الخفيف: 7 من الأجانب كوّنوا خبراتهم في البطولة
«تنس دبي» أوصلت 35 حكماً عربياً إلى «العالمية»
أكد الحكم الدولي العام، المصري هاني الخفيف، أن بطولة دبي وعلى مدار 21 عاماً لتنس الرجال، و13 عاماً لتنس السيدات، أسهمت في تخريج 31 حكم خط وأربعة حكام كراسي عرباً انتقلوا إلى مستوى العالمية، بالإضافة لتخريجها سبعة حكام أجانب أبرزهم في الحقبة الحالية البريطانية أنسون لانغ. وقال الخفيف في حديثه لـ«الإمارات اليوم»: كنت الحكم الوحيد في النسخة الأولى عام 1993، وعلى مدار تاريخ بطولات تنس دبي، وتحديداً منذ 1997 الذي بدأنا فيه باستقطاب الحكام العرب، تمكنا من إيصال 31 حكم خط وأربعة حكام كراسي نحو العالمية، بالإضافة إلى أسهام هذه البطولة في إيصال سبعة من الحكام الأوروبيين والعالميين ومن نخبة حكام عالم الكرة الصفراء كونوا خبراتهم في البطولة.
ويعد المصري هاني الخفيف شاهداً حياً على تطور تنس دبي منذ ولادتها في فبراير من 1993، لينال الخفيف في مايو من العام ذاته الشارة الدولية التي مكنته للوصول إلى حكم كرسي عام 1994، والذي قاده وعبر تألقه المستمر في بطولة دبي إلى تحكيم بطولات الغراند سلام عبر ويمبلدون عامي 1995-1996، وأستراليا المفتوحة في 1997، بالإضافة للكثير من بطولات الـ«إيه تي بي» المماثلة لبطولة دبي، وليشهد عام 1997 حصوله على شارة الحكم العام، ومنذ ذلك التاريخ وهو يتولى مهمة وضع جداول الحكام والإشراف على القرعة في تنس دبي.
وأوضح الخفيف: أسهمت بطولة دبي ومنذ بدء الاستعانة بالحكام العرب في 1997، في إكسابهم الكثير من الخبرات والتألق، ما شجع الكثير من البطولات الدولية حول العالم للاستعانة بهم ليصل عدد الحكام العرب الدوليين والقادرين على إدارة مباريات عالمية إلى 31 حكماً، بالإضافة إلى أربعة حكام كراسي يعد ابرزهم عالمياً المغربي محمد اللحياني، الذي يتولى في يومنا هذا مهام تحكيم بطولات الغراند سلام، بالإضافة إلى تحكيم بطولات مثل «تنس دبي». وأضاف: سطعت أسماء عديدة من الحكام العرب خلال 21 عاماً الماضية، منهم الحكم المعتزل التونسي عادل عارف، والمصريين أحمد عبدالعظيم ومجدي صومات، والتونسي غسان المغربي.
وعن الأجانب قال: الأمر لم يقتصر على العرب فقط، بل شمل الأجانب أيضا، فكانت البداية مع البولندية أيفا رزاك، والبرتغالية ماريانا ألفيس، والبولندية كاب ذا لوغا التي تترأس الآن هذا منصب رئيس حكمات تنس بلادها، بالإضافة للعديد من الأسماء البارزة ومن أشهرهن الإنجليزية أنسون لانغ، التي تتولى مهمة تحكيم البطولات الكبرى، والتي بدأت بدورها مشوارها من دبي.
وتابع: في يومنا هذا مازالت هناك حكمات يستعن ببطولة دبي لتسجيل انطلاقتهن نحو العالمية، منهن البولندية الشابة أنا كورك، والروسية أنستازيا كوشيليفيا. وعن التنس المحلي قال: لا يوجد حكام إماراتيون، ويعود السبب في ذلك إلى تدني العائد المادي الذي قد يتقاضينه جراء عمل شاق يستمر 10 ساعات مقابل 250 درهماً في اليوم، وهو ما دفع بمجمل اللاعبين المعتزلين من المواطنين للابتعاد عن فكرة التوجه للتحكيم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news