تذاكر البطولة نفدت مبكرا. غيتي

جماهير تشكو الانتظار الطويل للحصول على التذاكر

اشتكى جمهور «تنس دبي»، أمس، في حديثهم لـ«الإمارات اليوم» ساعات الانتظار الطويلة أمام أكشاك مبيعات التذاكر للحصول على تذكرة تؤهلهم لدخول منافسات الدور ‬16 لبطولة سوق دبي الحرة للرجال، التي تسجل في نسختها الـ‬21 مشاركة ستة من المصنفين الـ‬10 الأوائل عالمياً يتقدمهم الأول والثاني على العالم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، والسويسري روجيه فيدرر.

وتشهد بطولة سوق دبي الحرة للرجال، المندرجة ضمن الجولات العالمية لتنس المحترفين، في كل عام إقبالاً جماهيرياً كثيفاً، خصوصاً لمباريات المصنفين الأوائل التي عادة ما تقام على الملعب الرئيس الذي يتسع حداً أقصى لـ‬5200 متفرج.

وقالت المشجعة الفلبينية، نانيز يانكولي «نفاد التذاكر أمر متعارف عليه في بطولة كبيرة مثل دبي، إلا أن كل ما نطلبه، بشكل يومي، هو تحديد الساعة التي سيتم فيها طرح كميات التذاكر المحدودة للملعب الرئيس، ما يوفر علينا ساعات الانتظار الطويل».

من جهته قال المشجع الجنوب إفريقي، شارل ماينز «في مباراة فيدرر الأولى انتظرت أكثر من ثلاث ساعات، وكنت على استعداد لانتظار أكثر من ذلك لضمان الحصول على تذكرة للدخول ومتابعة مباراة الأسطورة السويسري، إلا أن طرح كمية كافية من التذاكر جعلت أكثر من ‬400 متفرج، كانوا بالانتظار بصورة مماثلة لي، يحصلون على تذكرة».

بدوره قال المشجع الهندي، راجيف سوندران «من غير المعقول أن أقوم بشراء تذاكر منذ طرحها، خصوصاً أن قيمة التذاكر تراوح بين ‬50 و‬450 درهماً، فمن سيضمن لنا في حال قمنا بشرائها بوقت مبكر، من شهر يناير، ضمان عدم انسحاب النجوم الذين اشترينا التذاكر أصلاً من أجلهم، كما حصل في منافسات السيدات حين قامت الأميركية، سيرينا ويليامز، بالانسحاب قبل أقل من ساعة من انطلاق أولى مبارياتها».

وطالب المشجع النمساوي، أولفير دانب، اللجنة المنظمة بضرورة النظر في زيادة أعداد مقاعد الملعب الرئيس، وقال «في كل عام، خصوصاً في بطولات الرجال، نشهد الازدحام ذاته على التذاكر، فلِمَ لا تأخذ اللجنة المنظمة زيادة أعداد مقاعد الملعب الرئيس بالاعتبار، ما يتيح زيادة التذاكر المخصصة للمباريات المصنفين الأوائل».

حمدة الشريف: لا يمكن التحكم في زمن طرح التذاكر المرتجعة

أكدت مسؤولة أكشاك مبيعات تذاكر بطولة سوق دبي الحرة، حمدة شريف، عدم القدرة على التحكم في ساعات طرح الكمية المحدودة من التذاكر، وقالت لـ«الإمارات اليوم» إن «التذاكر المحدودة التي يتم طرحها في كل يوم من الصعب تحديد مواعيد طرحها، خصوصاً أنها في الأصل تذاكر مرتجعة من الشركات الراعية للبطولة»، موضحة «في كل عام تقوم الجهة المنظمة للبطولة بإعطاء الرعاة كميات معينة من التذاكر المخصصة لهم، وعند اكتمال حاجتها تقوم بتسليمنا في كل يوم من أيام البطولة الكمية المتبقية لديها التي لم توزع لأحد من قبل أعضائها، وهي الكمية الوحيدة التي نقوم بطرحها ولا تتجاوز أعدادها ‬400 تذكرة يومياً».

وأضافت «لا نعلم الساعة التي نتسلم فيها التذاكر من الشركات الرعاية، وما أن نتسلمها نقوم بشكل تلقائي بطرحها للبيع، لذلك لا يمكننا أن نعمل شيئاً للحد من ساعات الانتظار الطويلة لهذه الجماهير».

واختتمت «نفاد التذاكر يجعل البعض من هؤلاء الجماهير، لعشقهم لكرة التنس، يأتون وينتظرون لساعات طويلة حتى تتاح لهم فرصة الحصول على تذكرة لمتابعة نجمهم المفضل، خصوصاً أن البطولة في كل عام تشهد كبار مصنفي العالم».

الأكثر مشاركة