مارادونا: الوصل يعيش حالة من الفوضى بعد رحيلي

وصف مدرب الوصل السابق، الأرجنتيني دييغو مارادونا فريقه السابق بأنه يعيش حاليا «حالة من الفوضى»، في تصريحات أجرتها معه أمس صحيفة «ماركا» الرياضية الاسبانية الواسعة الانتشار، مشيرا إلى أن هناك شخصاً مجهولاً لا يعرفه شخصيا وله علاقة بالنادي هو من تسبب بإقالته، مؤكدا في الوقت نفسه، أنه حظي باحترام الناس في دبي.

وكان الكثير من جماهير الوصل قد عبرت عن غضبها بعد إقالة مارادونا، الذي تولى تدريب الفريق الموسم الماضي، وقاده إلى نهائي كأس الأندية الخليجية ونصف نهائي كأس اتصالات.

ويحتل الوصل حاليا المركز الثامن على جدول ترتيب الدوري، وخرج من الدور الثاني لكأس رئيس الدولة، وأشرف على تدريب الفريق هذا الموسم بعد إقالة مارادونا الصيف الماضي أربعة مدربين، وهم الفرنسيون برونو ميتسو وجيل موريسيو وجي لاكومب، قبل أن يتولى عيد باروت تدريب الفريق الشهر الماضي.

وقال مارادونا، إن «هناك شخصاً له علاقة بالنادي ولا أعرفه شخصيا قام بإخراجي، والآن الفريق يعيش حالة من الفوضى للأسف، وذلك الشخص الذي أجبرني على الخروج من النادي، يعتقد أنه يعرف عن كرة القدم أكثر مني، فقد كان يتنافس معي، وهو في حياته لم يسدد كرة».

وأكد مارادونا (‬52 عاما)، أنه «إضافة إلى ذلك، فقد قام بالتخلص مني عبر موقع للتواصل الاجتماعي، لقد كانت الطريقة التي تعامل بها معي في قلة الاحترام، ومن الواضح أنه يكرهني أو أنني تدخلت في أمور تخص مسؤولياته، لأنني لا أعرفه حتى!».

وأضاف خلال تصريحاته لصحيفة «ماركا»، أن «إدارة الوصل»، «تقوم حاليا بكل شيء يرجع الوصل إلى الخلف، بينما أنا قد حظيت باحترام الناس في دبي لوحدي، فلم يعطني أحد شيئا».

وكشف مارادونا الذي أحدث وجوده في الوصل حالة من التركيز الإعلامي غير المسبوق على النادي، أنه مستعد للبقاء في منصبه الحالي سفيرا رياضيا شرفيا لمدينة دبي خمس سنوات إضافية، إذا أراد المسؤولون بالمجلس ذلك.

وقال «أنا أعمل بصورة جيدة جدا كسفير للرياضة، ولا توجد هناك أي مشكلات»، وأضاف «أنا حريص على الاستمرار إذا أراد (المسؤولون بمجلس دبي الرياضي) ذلك، ومستعد للاستمرار خمس سنوات إضافية كذلك».