علي الحبسي لـ «عموري»: غادر العين الآن وإلا سيفوت الأوان

وجه الحارس العماني الشهير، علي الحبسي، الذي يلعب حالياً مع ويغان الإنجليزي، رسالة لنجم العين والمنتخب الوطني عمر عبدالرحمن، يقول فيها «حان وقت مغادرتك العين»، مؤكدا أنه في حال انتظر أكثر من ذلك، فإنه «سيفوت الأوان».

ويلعب الحبسي (‬31 عاماً) في أوروبا منذ ‬10 سنوات، إذ تنقل بين أندية لين أوسلو النرويجي وبولتون واندرز الإنجليزي وويغان أثلتيك الإنجليزي الذي يلعب في صفوفه حاليا، ويعتبره الكثير من المراقبين نموذجاً ناجحاً للاعب العربي والخليجي في ملاعب أوروبا.

وأصبحت الأضواء مسلطة على عمر عبدالرحمن بعد المستوى المبهر الذي ظهر عليه في أولمبياد لندن الصيف الماضي، إضافة إلى قيادته منتخب الإمارات للفوز بـ«خليجي ‬21» في البحرين في يناير الماضي، وأشارت تقارير صحافية بريطانية أخيراً إلى أن أرسنال الإنجليزي وبرشلونة الإسباني يراقبان اللاعب.

وقال الحبسي الذي غادر عمان للانضمام إلى أوسلو النرويج،ي حينما كان يبلغ من العمر ‬21 عاماً، وهو سن عبدالرحمن حالياً، إن «الوقت قد حان بالنسبة له الآن»، وأضاف في تصريحاته لصحيفة «الناشيونال» المحلية، إن عبدالرحمن «لايزال شاباً، إذا انتظر فإنه سيفوت الأوان». وأكد الحبسي أن نجم العين الحالي «يحتاج إلى أن يكون محاطاً بأفضل اللاعبين الذين من الممكن أن يحيطوا به، إضافة إلى أفضل المدربين وأفضل بيئة احترافية، وهذه أمور تحصل عليها في نادٍ أوروبي جيد».

وكان رئيس أكاديمية مانشستر سيتي، برايان ماروود، قد صرح أخيراً، بأن ناديه لايزال يراقب «عموري» ولايزال على اتصال معه منذ فترة التجربة التي خاضها معهم، في أغسطس الماضي، وبالتحديد منذ نهاية الأولمبياد لمدة أسبوعين.

ويؤكد الحبسي من جانبه أن «عبدالرحمن يملك جميع المؤهلات التي تمكنه من أن يصبح لاعباً في القمة، إنه يملك الجودة في لعبه ليخطو خطوة نحو الأمام (في مسيرته)، لكن عليه العمل على لياقته، وأن يصبح أفضل بدنياً، لكنه بالتأكيد يملك كل المهارات، إنه رائع».

ويتحدث الحبسي عن تجربته الشخصية حينما كان لاعباً في النصر العماني قبل أن يغادر إلى النرويج، إذ يقول إن «بقيت في عمان فإن مسيرتي كانت ستتوقف»، ويضيف «كان علي اتخاذ الخطوة المقبلة بالمغادرة إلى النرويج، وبعدها اتخاذ خطوة أخرى بالمغادرة إلى إنجلترا التي أعتقد أنها ستكون الخيار الأفضل لعبدالرحمن».

ويختتم «إذا حصل عبدالرحمن على عرض من فريق أوروبي فإن عليه أن يوافق عليه، فمن خلال خبرتي، وأنا أتحدث كشخص دينه مثل دين عبدالرحمن، وكان عليه أن يغادر عائلته، فإنني أقول إن عليه أن يكون مستعداً للمغادرة، لأنه إذا أردت أن تكون لاعب كرة قدم في القمة فإن عليك أن تسعى من أجل ذلك، يجب أن تضع لنفسك هدفاً وأن تسعى إليه، بينما كل شيء آخر يكون ثانوياً».

الأكثر مشاركة