«عموري» معروف في أوزبكستان ويلقـــب بـ «مارسيلو آسيا»
كشف المتحدث الرسمي باسم اتحاد اوزبكستان لكرة القدم سانغار ريزايف، أن نجم منتخب الإمارات عمر عبدالرحمن معروف في بلاده، ويلقبه الأوزبكيون بـ«مارسيلو آسيا» تشبيهاً له بنجم ريال مدريد البرازيلي مارسيلو الذي يملك تسريحة شعر مشابهة لتسريحة «عموري»، رغم اختلاف اللاعبين في مركز اللعب.
لكن ريزايف أكد في الوقت نفسه، أن لاعبي أوزباكستان غير مهتمين كثيراً بغياب عمر عن اللقاء الذي يجمع الفريقين غدا في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2015، لافتاً إلى أن مواجهة الإمارات تعد «اختباراً» لمنتخب بلاده قبل أربعة أيام من مواجهة لبنان في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014.
وقال ريزايف لـ«الإمارات اليوم» رداً على سؤال عما إذا كان «عموري» الذي يعاني حالياً إصابة في القدم معروف في أوزباكستان «نعم بالتأكيد، إنه معروف في بلادنا بلقب مارسيلو آسيا، لأنه لاعب جيد جدا، رائع على أرضية الملعب، وأحد الأفضل في آسيا».
وأكد ريزايف أن الطاقم الفني لمنتخب أوزباكستان واللاعبين غير مهتمين كثيراً بغيابه، موضحاً «لاعب واحد لا يجعل من منتخب الإمارات قوياً، فمنتخب الإمارات قوي كفريق، صحيح أن عمر عبدالرحمن لاعب مذهل، لكننا نعتقد أن الإمارات تملك دكة بدلاء جيدة، وتستطيع من خلالها استبداله».
وتحدث ريزايف عن قدرة فريقه على الفوز في مباريات صعبة، رغم الظروف التي مر بها، خصوصاً المباراة التي فازت فيها أوزباكستان على اليابان في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014، إذ قال «العام الماضي وبالتحديد في فبراير، أوزباكستان واجهت اليابان في استاد طوكيو، وغاب ستة من لاعبينا الأساسيين بسبب حصولهم على بطاقات صفراء، واستطعنا حينها الفوز في تلك المباراة، أحيانا الأسماء الجديدة تستطيع أن تصنع التاريخ».
ونفى ريزايف أن يتأثر لاعب الشباب عزيزبك حيدروف عاطفياً حينما يواجه بعض زملائه الحاليين والسابقين في الجوارح، مؤكداً أن «هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها حيدروف بلداً يلعب في أحد فرقه، هذه المباراة تأتي ضمن منافسات مختلفة، وعزيزبك حيدروف لاعب محترف ولا يهمه ذلك حقاً، فالمهم تحقيق الفوز في المباراة والعودة إلى طشقند منتصرين».
ويتصدر منتخب الإمارات المجموعة الخامسة برصيد ثلاث نقاط بفوز على فيتنام في فبراير الماضي، ويحتل المنتخب الأوزبكي المركز الثاني برصيد نقطة واحدة، ويؤكد ريزايف أن الإعلام الأوزبكي متشائم حول مواجهة الأبيض، لافتاً إلى أن الإعلام يعتقد أن «الإمارات تستطيع الآن على أرضها هزيمة أوزباكستان، لأن منتخب بلادها أحد أقوى الفرق في آسيا».
وسيواجه الأوزبكيون المنتخب اللبناني بعد أربعة أيام من مواجهة الإمارات، وذلك في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2014، وفي سؤال عما إذا كان يعتقد أن مباراتين مهمتين في فترة وجيزة قد تشتت من تفكير اللاعبين، أجاب ريزايف «لا، فالطاقم الفني واللاعبون يدركون أهمية مباراة الإمارات وأهمية الفوز فيها من أجل الحفاظ على الروح الجيدة لتكرارها في مباراة لبنان، هاتان مباراتان يجب أن نفوز فيهما».
وأثنى ريزايف على منتخب الإمارات، إذ قال إن «الإمارات أظهرت تطوراً في السنتين الأخيرتين، لكن على الجانب الآخر أوزباكستان واثقة بمستواها»، وأضاف «الإمارات تملك منتخبا متحفزاً، بلاعبين شباب ومدرب جيد، هذا هو الجيل الذهبي للإمارات، وأقد أظهروا ذلك حينما تأهلوا إلى أولمبياد لندن 2012، حينما تغلبوا على منتخـب أوزباكستان تحـت 23 عاماً». واختتم «مواجهة الإمارات ستكون اختباراً لنا قبل مواجهة لبنان، ومنتخب أوزباكستان حذر للغاية قبل مباراة الإمارات، لكن يركز على تحقيق الفوز».
يذكر أن «عموري» جرى تشبيهه بأكثر من لاعب عالمي بسبب «كشة» شعرة.