الفرسان يواجهون الأهلي البحريني على لقب «يد الخليج»
يبحث فرسان الأهلي لكرة اليد عن تحقيق إنجاز تاريخي، عندما يواجهون الأهلي البحريني في نهائي بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس لكرة اليد، على صالة الاتحاد البحريني لكرة اليد بالمنامة في الثامنة من مساء اليوم.
ويسعى الأهلي إلى تحقيق لقبه الأول في البطولة الخليجية، التي لم يسبق للأندية الإماراتية الحصول على لقبها سوى عن طريق العين الذي توج بأول بطولة خليجية أقيمت في عام 1981، وبعدها غابت الكأس الخليجية عن الأندية الإماراتية.
وكان الأهلي قد وصل إلى المباراة النهائية بعد تصدره للمجموعة الثانية بتحقيقه الفوز على الريان القطري، والشباب البحريني، وتعادله مع الكويت الكويتي، بينما تخطى في نصف النهائي السد القطري بالفوز عليه بنتيجة 34-27، على الرغم من أن الفريق القطري مدجج بنجوم العالم، لكن عزيمة وإصرار فرسان الإمارات بقيادة مديرهم الفني المصري، جمال شمس، كانت أقوى من نجوم السد، ليتأهل الأهلي إلى النهائي عن جدارة واستحقاق. ويواجه فرسان الإمارات الأهلي البحريني في مواجهة صعبة، خصوصاً أن الأخير يلعب على أرضه ووسط جمهوره، بعد أن نجح في الإطاحة بحامل اللقب الريان القطري في مباراة مثيرة انتهت لمصلحة الأهلي 26-25.
من جانبه، أشاد المدير التنفيذي بالنادي الأهلي، أحمد حماد، بالروح العالية التي ظهر بها اللاعبون في المباراة، وقال «ثقتنا كبيرة بالفريق لتكملة المشوار حتى النهاية والتتويج باللقب، خصوصاً أن هذا الجيل حقق مع المدرب، جمال شمس، العديد من الإنجازات التاريخية، التي تعتبر مفخرة لهم وللأهلي وكرة اليد الإماراتية بشكل عام».
أما رئيس بعثة الأهلي في البحرين، وعضو مجلس الإدارة، محمد الحمادي، فقد قال «لاعبو الاهلي أثبتوا أنهم رقم صعب في المشاركات الخارجية، والفريق يستحق الإشادة والتقدير على المستوى والنتائج التي حققوها خلال البطولة، ونتمنى أن يتوجوا هذا المجهود بالحصول على الكأس الخليجية».
وأضاف «اللاعبون كانوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ومجلس إدارة النادي يقف خلفهم بكل قوة، إذ يحرص رئيس مجلس الإدارة، عبدالله النابودة، على متابعة كل كبيرة وصغيرة، ودعم الفريق حتى يحقق النجاح المنشود».
من جهته قال عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، أسامة قرقاش «الفرسان استحقوا الفوز على السد القطري، والوصول إلى المباراة النهائية، على الرغم من النقص العددي، إلا أن اللاعبين كانوا رجالاً وعند حسن الظن، ولم يتبقَّ سوى الفوز في النهائي والعودة بالكأس الغالية».