عجمان محظوظ بنهائي «اتصالات»
بلغ فريق عجمان المباراة النهائية لمسابقة كأس اتصالات بعد فوزه أمس، على مضيفه الشباب 2-1 في مباراة متوسطة المستوى شهدت اهداراً عجيباً للفرص السهلة من جانب أصحاب الأرض الذين أبكوا جمهورهم في المدرجات، بعدما فرطوا في فوز كان بالمتناول، لا سيما في الدقائق الأخيرة.
ويعد الفوز الأول لعجمان في عصر المحترفين على فريق الشباب، إذ لم يسبق للبرتقالي أن فاز على الجوارح في أي مباراة ضمن منافسات الرابطة منذ أربع سنوات، وكانت النتائج تشير إلى التعادل أو كانت تصب في مصلحة الشباب.
وأحرز أهداف عجمان المغربي إدريس فتوحي في الدقيقة 24 ووليد أحمد في الدقيقة 29، بينما أحرز هدف الشباب الوحيد البرازيلي لويز هنريكي في الدقيقة 56.
لم تشهد بداية الشوط الأول أي هجمات تذكر على مرمى الفريقين وانحصر الأداء في وسط الملعب، وكانت أول محاولة على المرمى من لاعب الشباب البرازيلي سياو الذي سدد كرة قوية في الدقيقة 14 لتمر فوق العارضة. وفي الدقيقة 24 نجح عجمان في إحراز هدف السبق من هجمة مرتدة وتمركز خاطئ من دفاع الشباب، إذ مرر العاجي بوريس كابي كرة بينية وصلت إلى إدريس فتوحي المنفرد بالمرمى، الذي يسدد كرة قوية يفشل حارس الشباب في التصدي لها لتصطدم بيده وتستقر في الشباك معلنة الهدف الأول لعجمان.
ولم يسع فريق الشباب لتعويض الهدف ليواصل البرتقالي ضغطه على فريق الشباب وينال ضربة جزاء صحيحة في الدقيقة 28 نتيجة عرقلة مدافع الشباب محمد مرزوق لخصمه إدريس فتوحي ويتصدى لها لاعب عجمان وليد أحمد، الذي يسدد الكرة ببراعة معلناً الهدف الثاني لفريق عجمان في الدقيقة 29.
مع بداية الشوط الثاني يظل الأداء ضعيفاً من الفريقين مع غياب لمهاجمي الشباب عن المرمى حتى الدقيقة 56 التي تشهد أول هدف للشباب في المباراة نتيجة كرة عرضية وصلت إلى البرازيلي إدغر برونو، الذي لعب الكرة برأسه بالقرب من المرمى فسددها سياو ليتصدى لها حارس عجمان جابر جاسم وتصطدم بالعارضة لتجد هنريكي الذي يغمزها برأسه في المرمى الخالي محرزاً هدف تقليص الفارق.
وبعدها بدقيقتين أهدر عيسى عبيد كرة غريبة بعدما راوغ حارس المرمى وعلى بعد خطوتين من المرمى، لكن الكرة تصطدم بقدمه الثابتة وتمر بجوار القائم في واحدة من أغرب الفرص الضائعة، وانفرد وليد عباس في الدقيقة 69 داخل منطقة الجزاء لكنه يسدد بجوار القائم. وسدد سياو في الدقيقة 77 لكن كرته تصدى لها حارس عجمان جابر جاسم، وفي الدقيقة 80 ينال لاعب الشباب حسن إبراهيم الإنذار الثاني ويحصل على البطاقة الحمراء ليلعب الشباب ناقص العدد في الوقت المتبقي من اللقاء.
وفي الدقيقة 87 تشهد المباراة هجمة ضائعة أخرى لا تصدق في عالم كرة القدم من البرازيلي سياو، الذي استغل تمريرة عيسى عبيد وانفرد واروغ حارس عجمان لكنه سدد الكرة بجوار القائم.
وفي الدقيقة 93 احتسب حكم اللقاء ضربة جزاء لمصلحة فريق الشباب نتيجة عرقلة علي خميس للبرازيلي لويز هنريكي، لكن سياو نفذ الكرة بتسديدة قوية غير أن الحارس جابر جاسم تصدى لها ببراعة لتضيع فرصة التعادل وتنتهي المباراة بفوز عجمان على الشباب في مباراة غريبة.