وضع بصماته التدريبية سريعاً مع غودولفين منذ 1995
5 انتصارات جلبت «الســـرور» للمدرب سعيد
ارتبط اسم المدرب المواطن سعيد بن سرور، قائد فريق غودولفين، بالنجاحات التي حققتها خيول الإمارات في كل البطولات التي شاركت فيها داخل الدولة أو خارجها، أبرزها الانتصارات الخمسة الشهيرة التي عاش معها أجمل لحظات حياته الرياضية، ويفضلها على مئات الألقاب التي حصدها، وتجسدت بفوز «دبي ميلينيوم» بكأس دبي العالمي عام 2000، وانتصار «ديلامي» في البريدرز كاب في 1999، وتتويج «لم ترى» بشوط فودافون دربي على مضمار ابسوم داونز في 1995، وحصول «فانتاستيك لايت» على كأس هونع كونغ عام 2000، وفوز «سواين» بشوط الملك جورج والملكة اليزابيث ستايكس على مضمار اسكوت في 1998.
تولى سعيد بن سرور (45 عاماً) مهمة قيادة خيول غودولفين في عام 1995، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي توقع له أن يكون واحداً من أبرز الأسماء في مجال تدريب، بعدما أسند إليه تدريب 30 من الخيول في عام 1992.
وسرعان ما ترك سعيد بن سرور بصماته في الساحة البريطانية عندما أحرز لقبه الأول بطلاً للمدربين في بريطانيا عام 1996، بعدما حصد أربعة ألقاب، ثم مضى للفوز ببطولة المدربين في أعوام 1998، 1999 و2004.
وكان الموسم الأول للمدرب الوطني سعيد بن سرور مع فريق غودولفين استثنائياً، إذ أشرف على تدريب المهر «لم ترى»، الذي حقق الفوز بلقب ألقاب أفضل ثلاثة سباقات للخيول في أوروبا وهي: «سباق الديربي الإنجليزي بمضمار ابسوم عام 1995، والكينغ جورج والكوين إليزابيث دايموند ستيكس بآسكوت، وبري دو لارك دو تريومف بمضمار لونغ شامب في العاصمة الفرنسية باريس».
وما منح هذه الانتصارات قيمتها لدى المدرب سعيد بن سرور، ءن المُهر «لم ترى» كان مصاباً بمرض التهاب الأمعاء قبل أشهر قليلة من انطلاقة موسم السباقات، وتم علاجه وتأهيله حتى استرد عافيته، وتم تجهيزه لتحقيق أعظم إنجازاته المتمثل في الفوز بالديربي الإنجليزي، ثم تواصلت مسيرته الظافرة تحت إشراف سعيد بن سرور حتى تربع على قمة المجد في سباقات الخيل.
وتوالت انتصارات المدرب سعيد بن سرور بفوز المهرة «مونشيل» بسباق الأوكس الإنجليزي، ثم انتصار المهر القوي «كلاسيك كليشيه» بسباق سانت ليغر ستيكس الإنجليزي أيضا، ومن بعده توجت المهرة «كيب فردي» بفوزها الساحق بسباق الألف غينيس الإنجليزي عام 1998 لتكتمل حلقة الفوز الزرقاء بجميع السباقات الكلاسيكية البريطانية.
ونال المدرب سعيد بن سرور شرف تحقيق الفوز المئوي لفريق غودولفين، في سباقات الفئة الدرجة الأولى، وذلك من خلال فوز النجم «سولماني» بسباق آرلينغتون مليون عام 2003، وعاد وسجل مئوية أخرى خلال مهرجان الرويال آسكوت لعام 2008، عندما سطر المهر «كمبانولوجست» الفوز رقم 100 في سباقات الفئة الدرجة الثانية، من خلال انتصاره الساحق بسباق الفئة الثانية الملك إدوارد السابع ستيكس بقيادة فرانكي ديتوري.
وتوالت انتصارات خيول الإمارات تحت قيادة سعيد بن سرور، حينما فازت بالعديد من القاب أغنى سباق للخيول بالعالم، وهو سباق كأس دبي العالمي، إذ كانت ضربة البداية بواسطة «المتوكل» عام 1999.
وامتدت إنجازات سعيد بن سرور أيضاً لتشمل أعظم سباقات الخيل بالساحة الأميركية، وهي سباقات كأس البريدرز، إذ أسرج كل من «ديلامي» عام 1999، و«فانتاستيك لايت» عام 2001 للفوز بسباق بريدرز كب تيرف، فضلاً عن فوزه بلقب أعظم سباق بفرنسا، وهو سباق الآرك الفرنسي الذي أحرز لقبه بوساطة النجم «سخي» عام 2001 و«مارينبارد» عام 2002، بالإضافة إلى فوز «لم ترى» بالسباق ذاته.
وفي عام 2008 حقق المدرب سعيد بن سرور إنجازاً جديداً عندما حقق الفوز الأول لفريق غودولفين على مستوى سباقات الفئة الأولى بأستراليا عندما أسرج المهر «أول ذا غوود» للفوز بسباق الفئة الأولى كولفيلد كب.
ولم يترك سعيد بن سرور إنجازاً إلا حققه، إذ حقق الفوز الأول لفريق غودولفين على مضمار ميدان عبر المهر «ويسبرينغ غاليري» عام 2010، كما تمكن في العام نفسه من تحقيق الفوز رقم 1000 لغودولفين في المضامير البريطانية، حين كسبت المهرة «خولة» سباقاً للمهرات المبتدئات على مضمار نيوماركت.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news