«تشافي الوصل» يحلم بالاحتراف

أكد نجم وسط الوصل الشاب خليفة عبدالله، أن سر تألقه الفترة الأخيرة هو الدعم الكبير الذي يلقاه من المدرب الوطني «للإمبراطور» عيد باروت، وأعضاء الجهاز الفني، واللاعبين الكبار في الفريق الذين ساعدوه على اكتساب الثقة والظهور بهذا المستوى في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن باروت لا يقل عن المدربين الأجانب وقادر على قيادة الوصل في الموسم المقبل، مؤكداً أنه يحلم بالاحتراف الخارجي.

وقال «تشافي الوصل» لـ«الإمارات اليوم» إن «عيد باروت يحرص على توجيهي خلال التدريبات بلعب السهل الممتنع وأن أؤدي بثقة داخل الملعب حتى تظهر إمكاناتي الحقيقية».

وأضاف «من أبرز مميزات باروت أنه يهتم باللاعبين الشباب ويعطيهم الثقة بأنفسهم، مع تركيزه على ضرورة التزامنا داخل الملعب وخارجه، وعيش حياة احترافية متكاملة، حتى نخطو بخطوات ثابتة مع الفريق الأول للوصل، ونثبت أقدامنا مع الفريق، ومن جانبي أتمنى أن يستمر معنا في الموسم المقبل». أما عن سبب استمرار تراجع نتائج الوصل هذا الموسم وخروجه خالي الوفاض، قال «بدأنا الموسم بقوة مع الفرنسي برونو ميتسو والفريق كان يسير بخطوات ثابتة، إذ يحقق نتائج جيدة مصحوبة بأداء مقنع، ولكن جاءت ظروف مرض ميتسو ورحيله عن الفريق لتكون ضربة قاصمة لنا، لأن اللاعبين كانوا تعودوا على المدرب وأصبحنا منسجمين مع فكره التدريبي». وتابع «النتائج تراجعت بعد ذلك ولم يحالفنا التوفيق في فترة تولي الفرنسي جي لاكومب، ومررنا بحالة انعدام وزن أثرت فينا بصورة عامة في جميع البطولات، ليفقد الفريق الأمل في المنافسة على أي من البطولات المحلية».

وأشار خليفة إلى أن الوصل لا ينقصه شيء حتى ينافس على البطولات، وقال «الوصل من الفرق الكبيرة في الدولة، ويملك كل الإمكانات التي تؤهله للمنافسة على البطولات، خصوصاً أن إدارة النادي توفر لنا كل المتطلبات ويبقى فقط أن نجتهد ونظهر بالصورة التي تليق بالإمبراطور».

وتابع «قد تكون مشكلتنا في أن الفريق يهدر العديد من النقاط السهلة أمام الفرق التي من المفروض أنها أقل منا مستوى، على الرغم من أن الفريق يقدم مباريات مميزة أمام الفرق الكبيرة ويكون أكثر من ندٍ في هذه المباريات، ولا أعرف هل هو قلة تركيز منا كلاعبين أو ما هو السبب، إذ يمثل هذا الأمر لغزاً بالنسبة لنا». وعبر لاعب «الفهود» عن سعادته بإطلاق البعض عليه اسم «تشافي الوصل» تيمناً بنجم منتخب إسبانيا وبرشلونة تشافي، وقال «مسؤولية كبيرة أن يقارني البعض بالنجم العالمي تشافي أحد أفضل لاعبي الوسط على مستوى العالم، وهو ما يزيد المسؤولية الملقاة على عاتقي لإثبات جدارتي، وأن اكون عند حسن الظن، وأنا شخصياً تشافي هو مثل الأعلى الذي أتمنى ان أصل إلى مستواه». أما بخصوص طموحاته المستقبلية، قال «في البداية أتمنى أن أثبّت أقدامي مع الوصل، وأن نستعيد مكانتنا الطبيعية ونحقق البطولات، حتى نرد الجميل لجمهور الوصل العريق الذي يقف خلفنا دائماً وتحمّل الكثير في المواسم الأخيرة، كما أتمنى أن أنضم إلى المنتخب الوطني، أما حلمي الأكبر فهو الاحتراف الخارجي».

وشدد خليفة على أهمية مباراة الشباب المقبلة بعد غد في دوري المحترفين، وقال «لقاء الشباب سيكون على ملعبنا وبين جمهورنا وعلينا أن نعوض الخسارة الأخيرة أمام دبا الفجيرة، ونظهر بمستوانا الذي لعبنا به أمام العين والجزيرة والوحدة، حتى نحسن من موقعنا في لائحة الترتيب». يذكر أن خليفة يمتد عقده مع «الإمبراطور» حتى ‬2015، وكانت بدايته مع الفريق الأول بالوصل تحت قيادة البرازيلي سيرجيو فارياس قبل موسمين، إذ شارك لأول مرة أمام القوات المسلحة في كأس رئيس الدولة، بينما انضم لمنتخب الشباب لأول مرة مع المدربين بدر صالح وجمعة ربيع.