جاسم جعفر: الرياضة أكثر من صنع السلام في العراق
أكد وزير الشباب والرياضة العراقي، جاسم محمد جعفر، ان كرة القدم هي أكثر من أثر ايجاباً في نشر السلام على الارض العراقية، بعدما عانت فترات ليست بالقصيرة من آثار الحرب الاهلية.
وقال خلال كلمته، أمس، في الجلسة الثانية لمؤتمر دبي للسلام والرياضة «قبل عام 2007 كنا نعاني كثيراً من الانقسامات الداخلية، لكن المنتخب الوطني لكرة القدم نجح بنتائجه الايجابية في بطولة أمم آسيا في توحيد فرقة أهالي العراق، لقد التفوا جميعاً حول فريق واحد وعلم واحد، لذلك يمكنني القول إن الرياضة هي أكثر من صنع السلام في بلادنا»، مضيفاً «أمم آسيا عام 2007 شجعت الحكومة على الاستثمار الجيد في الرياضة، عبر تخصيص خمسة مليارات دولار لإقامة منشآت رياضية، أبرزها مدينة البصرة التي تحتوى على 56 منشأة متعددة، وثلاثة ملاعب لكرة القدم، أحدها يستوعب 65 الف مشجع، والثاني 30 الفاً، والاخير يتسع لـ 10 آلاف مشجع». وسرد «مضينا نحو مواصلة الاستثمار في الرياضة عبر اقامة أربعة ملاعب جديدة في كرة القدم، وباتت جميع محافظات العراق تضم ملاعب رياضية، البعض تم الانتهاء منه فعلياً، والبعض الآخر منها مازال تحت الانشاء». وأكمل جاسم محمد جعفر «نحن لم نكتف بالملاعب، لكننا سعينا الى دعم الرياضيين والفرق الشعبية، لدينا حالياً في العراق 16400 فرقة شعبية، و3000 ناد رياضي، وننفق قرابة الـ50 مليون دينار عراقي لدعم أنشطتهم الرياضية». وبين ان «وصول منتخبي الناشئين والشباب الى نهائيات كأس العالم في الامارات وتركيا، هو دليل على ما يصنعه السلام في الرياضة العراقية، فقد ثبت بالدليل أن تفاعل الجماهير السلمي هو أكثر من أثر في الرياضة العراقية، وجعلها تنهض في العديد من المناسبات والمحافل الدولية، رغم المعاناة التي تعرفونها». وختم «لا نستطيع أن نبخس حق أصدقاء في منطقة الخليج لدعم السلام الرياضي في العراق، اذ دعموا كل خطواتنا نحو استضافة خليجي 22، لقيمة هذه البطولة في رياضة كرة القدم العراقية وفي جماهيره، لنشر المحبة والسلام في ما بينهم».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news