يسعى إلى تتويج جهوده مع «البرتقالي» بكــأس اتصالات

عبدالوهاب يقود عـجمان بـ «احتراف» للسنة الثالثة على الـــــــتوالي

عبدالوهاب قاد عجمان إلى تحقيق انتصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارات كبيرة في دوري المحترفين. تصوير: أسامة أبوغانم

واصل مدرب عجمان، العراقي عبدالوهاب عبدالقادر، نجاحاته للسنة الثالثة على التوالي مع «البرتقالي»، إذ قاد فريقه للاحتفاظ بمقعده في الموسم المقبل لدوري المحترفين، وصعد به إلى نهائي كأس اتصالات للمرة الثانية منذ انطلاقة البطولة، مضاهياً الجزيرة والشباب اللذين وصلا إلى المباراة الختامية مرتين أيضاً.

ودفعت هذه النجاحات إدارة النادي الى تمديد عقد المدرب العراقي إلى موسم آخر، ليصبح ثالث مدرب يقود فريقه للموسم الثالث على التوالي في دوري المحترفين، إلى جانب مدرب العين الروماني أولاريو كوزمين، الذي تكفل بتتويج الزعيم بلقب الدوري للمرة الثانية على التوالي، وكذلك الايطالي والتر زينغا في حال بقائه مدرباً للعميد.

وارتبط عبدالوهاب عبدالقادر بحالة خاصة مع عجمان، حينما تولى قيادته للمرة الاولى في تاريخه بدوري المحترفين في موسم ‬2008-‬2009، وتمكن من جمع ‬17 نقطة خلال الدور الاول، لكن خلافاً دار بينه وبين الإدارة في ذلك الوقت أدى إلى إقالته، عقب ثلاث جولات فقط من الدور الثاني، والتعاقد مع البرازيلي زي ماريو الذي لم ينجح إلا في جمع أربع نقاط خلال ثماني مباريات، ونجا الفريق من الهبوط بصعوبة.

واستمرت معاناة البرتقالي من دون عبدالوهاب عبدالقادر، إذ لم يتمكن في موسم ‬2009-‬2010 من الاستمرار في دوري المحترفين، وهبط إلى دوري الهواة، بعد أن تعاقب على تدريبه زي ماريو والتونسي غازي الغرايري، ليبدأ مسؤولو النادي ثورة تصحيح من جديد عبر عبدالوهاب عبدالقادر.

ولم يخيب المدرب العراقي ظن ادارة النادي فيه، إذ لم يمض البرتقالي سوى موسم واحد في دوري الهواة، وعاد مرفوع الرأس بكأس الاتحاد ودرع الهواة، ليبدأ عبدالوهاب تحدياً جديداً بالبرتقالي في دوري المحترفين.

وتواصلت إبداعات عبدالوهاب حينما نجح في قيادة الفريق لتحقيق المركز السابع، متفوقاً على أندية بحجم بني ياس والوصل، اللذين جاءا خلفه في الترتيب، رغم ضعف الإمكانات المادية للنادي البرتقالي.

وتعاظمت طموحات إدارة نادي عجمان لتحقيق ما هو أبعد هذا الموسم من المركز السابع، لكن الطموحات وحدها لم تكن كافية للوصول الى هذا الهدف، فقد عانى البرتقالي الإصابات التي ضربت لاعبيه الأجانب، ما دفعه إلى إجراء ثلاثة تبديلات خلال فترتي الانتقالات الصيفية والشتوية، ما أثر سلباً في نتائجه في الدوري، لكن التألق جاء من طريق آخر، وعبر كأس اتصالات، والتي يفصله عنها ‬90 دقيقة، ويحقق ثاني بطولة في تاريخه، بعدما ظفر بكأس رئيس الدولة موسم ‬ 83 / 84.

تويتر