أكدت أن «المهرجان» حظي بتشجيع ودعم حمدان بن محمد
مريم بنت محمد: محمد بن راشد الفـارس الملهم والداعم لفروسية الإمارات
أكدت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن راشد آل مكتوم، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، أسسا لفكرة «كرنفال مريم بنت محمد للفروسية» الذي يجمع ثلاث رياضات أولمبية (الدرساج والكروس كنتري وقفز الحواجز) في فعالية واحدة أقيمت منافساتها مساء أول من أمس، في مدينة دبي الدولية للقدرة في سيح السلم.
وقالت سموها في تصريحات صحافية، إن «الوالد الفارس والملهم والعاشق لرياضة الآباء والأجداد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بدعم سموه غير المحدود، وتشجيع ودعم الفارس سمو الشيخ حمدان بن محمد، أسسا لفكرة إقامة هذا الكرنفال الذي يأتي من حرصنا على إقامة المزيد من فعاليات رياضة الخيل والفروسية التي تعكس بدورها مسيرة النجاحات لفرسان وفارسات الإمارات، ولرياضة الخيل بشتى أنواعها، والتي بلغت في يومنا هذا أعلى المراتب العالمية وعلى مختلف الصعد».
وأضافت سموها «منذ الطفولة ولكوني أنحدر من عائلة تعشق الفروسية بشتى أنواع رياضاتها، ومن خلال متابعتي لهذه المنافسات خارج الدولة، راودتني منذ تلك الحقبة فكرة إقامة مثل هذا النوع من المنافسات على أرض الدولة، لتحظى الفكرة بدعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتشجيع ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، فكانت انطلاقة النسخة الأولى للمهرجان».
وشهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أول من أمس، فعالية النسخة الأولى من كرنفال سمو الشيخة مريم بنت محمد بن راشد آل مكتوم للفروسية، وسط مشاركة نخبة فرسان وفارسات الدولة، الذين تنافسوا لحصد ألقاب المسابقات الثلاث البالغ إجمالي جوائزها المالية 250 ألف درهم، والتي سجلت نتائجها هيمنة فرسان الإمارات على مسابقة قفز الحواجز البالغ إجمالي جوائزها المالية 160 ألف درهم، بعد أن تمكن عبدالله المري، وعارف أحمد، وخالد السويدي من احتلال المراكز الثلاثة الأولى، وفوز الإماراتي محمد الناخي في منافسات «الكروس كنتري» البالغ إجمالي جوائزها 35 ألف درهم، فيما عاد لقب منافسات ترويض الخيل «الدرساج» البالغ إجمالي جوائزها المالية 55 ألف درهم للفارسة الأسترالية تريسي وينجاور.
وعن نجاح النسخة الأولى، قالت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن راشد آل مكتوم، إن «الدعم الكبير لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وحرصه على حضور الكرنفال أثرى الفعاليات التي تم التحضير لها بعناية كبيرة من أجل الخروج بها بصورة تعكس التطور الكبير الذي تشهده رياضة الفروسية بشتى أنواعها».
وأضافت سموها، أن «النسخة الأولى التي شهدت حضوراً وتفاعلاً كبيراً لجميع شرائح المجتمع تعكس حرصهم على مواصلة الارتباط برياضة الآباء والأجداد، لتكون النسخة الأولى بمثابة حجر الأساس نحو العالمية».
وأكملت سموها، أن «نسخة العام المقبل من المهرجان ستشهد توجيه دعوات لنخبة فرسان العالم، والتي ستحظى بكل تأكيد بزيادة أعداد الفرسان والفارسات المشاركين».
واختتمت سموها «أتوجه بالشكر للوالد الفارس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى والدتي وأشقائي على تشجيعي ودعمي المستمر، وأتمنى المزيد من التطور لهذه الفعالية التي تعد جزءاً من رياضة الفروسية والخيل الإماراتية صاحبة الإنجازات العالمية سواء على صعيد سباقات القدرة أو السرعة أو قفز الحواجز».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news