يأمل تحقيق نتيجة إيجابية قبل لقاء الإياب في طهران

الشباب يتحدى الاستقلال «آسيوياً» بغــياب ‬4 نجوم

الشباب يحمل الراية الإماراتية وحيداً في «أبطال آسيا» معولاً على سياو. تصوير: أسامة أبوغانم

يستضيف الشباب نظيره فريق الاستقلال الإيراني على استاد مكتوم بن راشد في ذهاب دور الـ‬16 من دوري أبطال آسيا لكرة القدم، في مواجهة يسعى خلالها الجوارح إلى تأكيد جدارته في تخطي الدور الأول للمرة الأولى في تاريخه، والفوز بنتيجة مرضية تسهل من مهمته في لقاء الإياب المقرر في ‬22 الشهر الجاري في طهران.

ويعد الشباب الفريق المحلي الوحيد الذي سيكمل المنافسة في البطولة الآسيوية، بعدما حل وصيفاً في المجموعة الثانية ويبحث الفريق عن نتيجة إيجابية تجعل من مشاركته الحالية الأنجح على الإطلاق بعد مشاركتين سلبيتين عامي ‬2009 و‬2012 ودع فيهما البطولة مبكرا باحتلاله المركز الأخير في مجموعته.

لمشاهدة تشكيلة الفريقين، يرجى الضغط على هذا الرابط.

وكان الشباب قد فاجأ جمهوره والمراقبين بتأهله على الرغم من البداية المتعثرة للفريق بقيادة المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا، إذ خسر الجوارح أمام لخويا القطري ‬1-‬2، وباختاكور الاوزبكستاني صفر-‬1، لكنه فاز في الثالثة على الاتفاق السعودي بهدف نظيف، ما أنعش حظوظه في التأهل قبل أن تتقلص في الرابعة أمام الفريق نفسه في الدمام بخسارته ‬1-‬4.

وفي الوقت الذي ظن فيه الكثيرون أن الشباب سيغادر البطولة الآسيوية، أحدث الفريق مفاجأة ثانية بفوزه على لخويا ‬3-‬1 بلاعبين من الصف الثاني، وخاض مباراة مصيرية مع باختاكور في طشقند كسبها ‬2-‬1 ليتأهل الى الدور الثاني.

ويعاني الشباب في لقاء اليوم غياب أربعة لاعبين مؤثرين، هم: محمد مرزوق لنيله بطاقة حمراء في اللقاء الاخير امام باختاكور، ووليد عباس، وحسن ابراهيم، ومحمود قاسم لنيلهم الانذار الثاني.

ويعتمد الفريق الأخضر على البرازيلي إدغر برونو وجوزيل سياو ولويز هنريكه والأوزبكي عزيز بيك حيدروف والمهاجم عيسى عبيد، الذين يشكلون القوة الضاربة في صفوف الشباب.

وفي المقابل، تأهل الاستقلال عن المجموعة الحديدية الثالثة التي ضمت العين والهلال السعودي والريان القطري، ويرغب في إكمال مسيرة نجاحاته في البطولة الآسيوية، بعدما حجز مقعداً مع الهلال في الدور الثاني.

ويعتمد الاستقلال على مهدي رحمتي في حراسة المرمى، وايمان منتظري وحنيف عمران زاده وامير حسين صادقي وعلي حامودي في الدفاع، وجواد نيكونام ومجتبى جباري وجلويد صامويل من ترينيداد وتوباغو في الوسط، وفرهاد مجيدي وسيواش أكبر بور في الهجوم.

تويتر