الجوارح هُزم 2 - 4 في ذهاب دور الـــ 16
الاستقلال يقسو على الشباب «آسـيوياً»
فرط الشباب في تقدمه أمام فريق الاستقلال الإيراني، ليهزم 4-2 في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال آسيا، يوم أمس، في المباراة التي أقيمت على ملعبه لتصعب مهمته في لقاء العودة بشكل كبير بالنظر إلى النتيجة الكبيرة التي قبلها الشباب. وأحرز أهداف الاستقلال الإيراني جوليد صامويل في الدقيقة 55 وجواد نيكونام في الدقيقة 73 وفرهاد مجيدي في الدقيقة 80 وحيداري في الدقيقة 89، بينما أحرز أهداف الشباب لويز هنريكي في الدقيقة 45 وإدجر برونو في الدقيقة 84، وبهذه النتيجة يقترب الشباب من وداع البطولة الآسيوية، حيث يحتاج إلى الفوز بفارق ثلاث أهداف في مباراة العودة يوم 22 الجاري في ملعب الاستقلال الايراني.
وجاءت بداية المباراة لمصلحة الفريق الضيف الذي بدأ أولى الهجمات عن طريق فرهاد مجيدي في الدقيقة الخامسة الذي سدد كرة قوية تصطدم بالمدافع الشبابي عصام ضاحي، ويطلب الاستقلال ضربة جزاء لكن حكم اللقاء يأمر باستمرار اللعب. ويكرر الاستقلال هجماته في الدقيقة التاسعة من هجمة منظمة وكرة عرضية تصل إلى اللاعب أكبر بور المنفرد تماماً بالمرمى لكنه يلعبها برأسه ضعيفة في يد الحارس سالم عبدالله، ويحاول الشباب في الدقيقة 10 الوصول لحارس مرمى الاستقلال مهدي رحمتي عن طريق التسديد من بعيد، لكن كرته تخرج بجوار القائم.
ونجح الشباب في إحراز أول أهداف اللقاء في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع عن طريق البرازيلي لويز هنريكي من تسديدة قوية على يمين الحارس مهدي رحمتي، الذي فشل في الوصول إليها، لتسكن الكرة شباك فريق الاستقلال، معلناً عن هدف التقدم للجوارح قبل نهاية الشوط الأول بثوان، ويطلق الحكم صافرته مباشرة بعد الهدف معلناً عن تقدم الجوارح.
وبدأ الشوط الثاني متوسط المستوى ونجح الفريق الضيف في تعديل النتيجة في الدقيقة 55 وبطريقة هدف الجوارح، حيث سدد لاعب الاستقلال حيدري بقوة من على حدود منطقة الجزاء تصدى لها حارس الشباب سالم عبدالله، لكنها ترتد لتجد لاعب الاستقلال جوليد صامويل الذي تابع الكرة من لمسة واحدة داخل مرمى الشباب.
ووصل لويز هنريكي إلى مرمى الاستقلال وراوغ داخل منطقة الجزاء وسدد، لكن كرته تجد الحارس المتميز مهدي رحمتي الذي يتصدى للكرة ببراعة، ويفشل ادجر في متابعة الكرة داخل منطقة الجزاء، وينجح لاعب الاستقلال جواد نيكونام في الدقيقة 73 في إحراز هدف التقدم لفريق الاستقلال من ضربة ركنية يرتقي لها اللاعب دون أي مراقبة ويلعبها برأسه قوية على يسار الحارس سالم عبدالله، وكان اللاعب نفسه قد أضاع رأسية أخرى قبل الهدف بدقيقة واحدة يخرجها لاعب الشباب عادل عبدالله من قبل خط المرمى.
وقضى لاعب الاستقلال فرهاد مجيدي على آمال الشباب في المباراة بإحراز الهدف الثالث في المباراة في الدقيقة 80 نتيجة خطأ دفاعي في تمركز لاعبي الشباب، حيث وصلت الكرة من حيدري إلى مجتبى جباري الذي سدد لتجد رأس فرهاد مجيدي الذي يلعبها في المرمى معلناً عن الهدف الثالث لفريق الاستقلال.
وكاد سياو يقلل الفارق في الدقيقة 83 من مراوغة وتسديدة قوية يتصدى لها الحارس، وتجد لويز الذي يسددها بقوة لتجد حارس المرمى مرة أخرى، ونجح لاعب الشباب إدجر بورنو من إحراز هدف تقليل الفارق في الدقيقة 84 من رأسية رائعة مستغلاً عرضية لويز من كرة ركنية لتصبح النتيجة 3-2. وعاد الاستقلال ليسجل الهدف الرابع عن طريق حيدري من تسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 89، فشل سالم عبدالله في التعامل معها لتصبح النتيجة 4-2 لفريق الاستقلال، وبعدها ينهي حكم اللقاء المباراة بفوز فريق الاستقلال بنتيجة قاسية على فريق الشباب بنتيجة 4-2.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news