كوزمين وعبدالوهاب وكيكي وباكيتا أنجح المدربين
البطولات المحلية توزعـت على الفرق الأكثر استقراراً
أثبتت نتائج موسم 2012-2013 أن الفرق الأكثر استقراراً من الناحيتين الإدارية والفنية، هي الأكثر نجاحاً هذا الموسم، بعد احتفاظ العين بلقب الدوري للمرة الثانية على التوالي، وتتويج عجمان بلقب كأس اتصالات للمرة الأولى في تاريخه، ووصول الأهلي والشباب إلى نهائي كأس رئيس الدولة، إذ إن جميع هذه الأندية لم تقم بتغيير مدربيها على مدار الموسم لتحصد ثمار هذا الاستقرار بحصد البطولات وتحقيق النتائج الإيجابية.
العين تعاقد في شهر يونيو 2011 مع الروماني أولاريو كوزمين، مدرب السد القطري والهلال السعودي السابق، ومنذ ذلك الحين و«الزعيم» يقدم مواسم استثنائية ويغرد منفرداً في مسابقة دوري المحترفين، إذ نجح الفريق «البنفسجي» في استعادة لقبه المفضل بعد غياب دام سبع سنوات، قبل أن يحتفظ بدرع الدوري مجدداً هذا الموسم من دون عناء يذكر، وذلك يعود إلى الاستقرار الكبير الذي تعيشه قلعة «الزعيم».
أما نادي عجمان فيعد مفاجأة الموسم الحالي، بعد إنجازه التاريخي والحصول على لقب كأس اتصالات للمحترفين للمرة الأولى في تاريخه، تحت قيادة المدرب العراقي المخضرم عبدالوهاب عبدالقادر الذي يقضي موسمه الثالث على التوالي مع «البرتقالي»، وكان حصاد هذه الفترة الطويلة تحقيق اللقب الثاني في تاريخ «البركان» بعد أن سبق له أن حقق اللقب الأول في تاريخه بحصوله على كأس رئيس الدولة في موسم 1983-1984، ويسطر عجمان مع عبدالقادر اسميهما بحروف من ذهب في تاريخ كأس اتصالات للمحترفين.
والأمر نفسه ينطبق على الأهلي الذي يقضي موسمه الثاني على التوالي مع الإسباني كيكي فلوريس، الذي حقق معه الموسم الماضي لقب كأس اتصالات للمحترفين، وجددت إدارة النادي الثقة في مدرب أتليتكو مدريد وبنفيكا البرتغالي السابق، ليحقق نتائج لا بأس بها هذا الموسم باحتلاله المركز الثاني في دوري المحترفين وضمان التأهل للمشاركة في دوري ابطال آسيا، مع الوصول إلى نهائي كأس رئيس الدولة.
أما نادي الشباب فيحقق نتائج مبهرة تحت قيادة البرازيلي ماركوس باكيتا، الذي يقود الفريق منذ بداية الموسم الجاري، إذ نجح في التأهل مع «الجوارح» للمرة الأولى لدور الـ16 في دوري أبطال آسيا، حيث كان الفريق الإماراتي الوحيد الذي تخطى دور المجموعات بعد خروج النصر والعين والجزيرة مبكراً، إضافة إلى وصوله إلى نهائي كأس رئيس الدولة.
ودفع الجزيرة ثمن تعاقده مع البرازيلي باولو بوناميغو في نهاية الموسم الماضي في مفاجأة مدوية، على الرغم من أن الأخير جدد تعاقده مع الشباب، إلا أن إدارة «العنكبوت» قامت بدفع الشرط الجزائي للمدرب الذي لم يستمر كثيراً مع الجزيرة وغادر الفريق في فبراير الماضي، بعد فوزه في آخر مباراة قاد فيها الفريق على الظفرة 4-1، وتعاقدت إدارة «الفورمولا» مع الإسباني لويس ميا الذي جاء في وسط الموسم ولم يحقق طموحات الفريق، وخسر أخيراً أمام عجمان لقب كأس اتصالات، ويغيب الجزيرة مجدداً عن الألقاب بعد حصوله على الثنائية الدوري والكأس، الموسم قبل الماضي، مع البرازيلي براغا، بينما احتفظ بلقب الكأس الموسم الماضي مع البرازيلي كايو جونيور.
وبصفة عامة معظم أندية دورينا دفعت ثمن عدم الاستقرار هذا الموسم، وأبرز الأمثلة نادي الوصل الذي بدأ الموسم بقوة مع الفرنسي برونو ميتسو، لكن لظروف خارجة عن إرادته وبسبب مرضه اعتذر عن قيادة الفريق، ويتعاقد على تدريب «الإمبراطور» ثلاثة مدربين، جيل موريسو وجي لاكومب وأخيراً عيد باروت.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news