الشباب يودع البطولة الأسيوية مرفوع الرأس
ودع فريق الشباب الإماراتي البطولة الأسيوية لأندية الأبطال مرفوع الرأس، وذلك عندما تعادل مع مضيفه فريق الاستقلال الإيراني بدون أهداف في إياب دور الـ16 من البطولة، ليصعد الاستقلال إلى الدور ربع النهائي للبطولة، وكان الاستقلال قد فاز في مباراة الذهاب في ملعب الشباب بنتيجة 4-2 لينهي الفريق الإيراني أحلام فريق الشباب في البطولة الأسيوية.
وكان الشباب قد صعد إلى دور الـ16 من البطولة لأول مرة في تاريخه هذا العام بعدما أحتل المركز الثاني في المجموعة الأسيوية الثانية، وكان هو الفريق الإماراتي الوحيد الذي صعد إلى هذا الدور بعدما ودعت فرق العين والنصر والجزيرة البطولة من دورها الأول.
بداية الشوط الأول كانت في صالح فريق الاستقلال صاحب الأرض، والذي نظم أكثر من هجمة، ولكنها كانت تفقد خطورتها على حدود منطقة جزاء الشباب وحارس مرماه سالم عبد الله، وكانت أخطر الهجمات الإيرانية عن طريق جواد نيكونام والنشيط حيداري، ولكن دفاع فريق الشباب وقف أمام هجمات وركنيات الاستقلال بثبات.
وكاد محترف الاستقلال صامويل أن يسجل الهدف الأول من رأسية مستغلا عرضية سيواش أكبر، ولكن رأسيته خرجت بعيدا عن المرمى، ومع مرور الوقت بدأ الشباب بامتلاك الكرة عن طريق لويز هنريكي، والذي وصل داخل منطقة جزاء الاستقلال أكثر من هجمة، ولكن الهجمات افتقرت إلى التركيز لتضيع بذلك من اللاعبين.
وسدد لاعب الشباب الأوزبكي حيدروف كرة ضعيفة في يد حارس الاستقلال مهدي رحمتي، ورفض استغلال عامل الزيادة العددية، وفي الدقيقة 44 ضاعت أخطر هجمة في المباراة لصالح فريق الشباب بعدما انفرد البرازيلي لويز هنريكي بحارس الاستقلال وسددها قوية، ولكن الكرة اصطدمت بالعارضة لتضيع بذلك أخطر فرص المباراة من فريق الشباب، وبعدها أنهى حكم اللقاء الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
ومع بداية الشوط الثاني واصل الشباب صحوته بفضل تحركات راشد حسن وداوود علي وحيدروف، وكاد محمود قاسم أن يحرز الهدف الأول في الدقيقة 52 من انفراد بحارس الاستقلال، ولكنه سددها أعلى العارضة بقليل ليضيع فرصة هدف أخر للجوارح.
وشهدت الدقيقة 75 هدف ملغي لفريق الاستقلال الإيراني للاعب حنيف زاده بداعي التسلل من كرة عرضية، ورد الشباب في الدقيقة 78 بهجمة خطرة من ضربة حرة مباشرة أيضا فشل اللاعب حسن ابراهيم في استغلالها وهو منفرد بالمرمى تماما ليضيع هدفا مؤكدا للشباب.
ولم تشهد الدقائق المتبقية أي هجمات تذكر للفريقين مع أفضلية للفريق الإماراتي، والذي أحرج صاحب الأرض بمستوى متميز وكان قريبا من الفوز على فريق الاستقلال، لولا عدم التركيز أمام المرمى الإيراني.