حسن علي إبراهيم.. محايد في قمة الأهلي والشباب

أكد لاعب وسط الوصل الحالي، والأهلي سابقاً، حسن علي إبراهيم، أنه سيبقى محايداً في نهائي كأس رئيس الدولة، الذي سيجمع الأهلي بغريمه التقليدي الشباب، الثلاثاء المقبل، موضحاً أنه «لو صرّح بأنه يتمنى التوفيق لأي فريق منهما، فإن أصدقاءه في الفريق الآخر (سيزعلون مني)». وأشار إبراهيم، الذي أمضى مسيرته الكروية بأكملها في الأهلي، وأحرز معه بطولتين لكأس رئيس الدولة في ‬2004 و‬2008 قبل انتقاله إلى الوصل في ‬2011، إلى أن حساسية (ديربي الأهلي والشباب) جماهيرية، لكنها غير موجودة بين لاعبي الفريقين، على حد تعبيره.

وتترقب جماهير الأهلي والشباب النهائي، الذي سيقام في استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة، في أقوى مباراة تجمع الفريقين منذ انطلاق عصر الاحتراف، وثالث نهائي يجمعهما في غضون عامين.

وقال إبراهيم لـ«الإمارات اليوم»: «لدي أصدقاء في الأهلي والشباب، وبعضهم جيراني، والبعض الآخر التقي به في الأعراس والمناسبات، وبالتالي إن قلت إنني أتمنى فوز هذا الفريق على حساب الآخر، فإن أصدقائي في الفريق الآخر سيزعلون مني».

وحول حساسية (الديربي) بين الفريقين، الذي لا يفصلهما سوى شارع واحد، أكد إبراهيم أن «حساسية (الديربي) ليست كما كانت في السابق، الأمور أصبحت عادية، والآن إن وجدت، فإنها بين الجماهير فقط ولا توجد بين اللاعبين».

وأضاف إبراهيم أن «الفريقين اللذين لم يحرزا أي بطولة هذا الموسم، سيكون «الضغط عليهما من أجل إحراز هذه البطولة»، مثنياً في الوقت نفسه على الشباب، موضحاً أنهم «قدموا مستوى طيباً في دوري أبطال آسيا، صحيح انهم خرجوا لكنهم قاموا بتشريفنا، وما يميز الشباب أنهم يلعبون دون تسليط الإعلام عليهم، وهذا هو أمر جيد وأسهم في تطور مستواهم».

وعن رأيه بالفريق الذي يملك فرصاً أكبر للفوز، أجاب إبراهيم: «من سيكون هادئاً وتركيزه عالياً في الملعب سيفوز بالمباراة، وليس من يدخل المباراة وهو مشحون»، وأضاف: «يجب أن تطغى الروح الجماعيـة في الملعب وليس الفردية، لأن اليد الواحدة لا تصفق».

ولفت إبراهيم إلى أنه يفضّل بطولة كأس رئيس الدولة على الدوري، مشيراً إلى أن «هذه البطولة تحمل اسم رئيس الدولة، وهو اسم غال علينا جميعاً».