صقر يؤلف كتاباً عن إعداد اللاعب في عصر الاحتراف
يستعد المدرب الرياضي بنادي الشباب، وأحد أقدم المدربين في الدولة عبدالكريم صقر، لإطلاق كتابه الجديد «المختصر المفيد في عالم التدريب»، الذي يتناول جوانب إعداد اللاعب في عصر المحترفين، وتاريخ اهتمام الإسلام في الرياضة، خصوصاً الرماية والسباحة وركوب الخيل.
وأكد عبدالكريم صقر، خلال كتابه، أن «المسلمين الأوائل اهتموا بالرياضة بمختلف أنواعها، من أجل تقوية جسم الإنسان». وأضاف أن «القوة في نظر الإسلام لم تكن القوة العضلية حتى لا تكون قوة باطشة بالضعيف وتذل الإنسان لأخيه الإنسان، وإنما القوة هنا تعني القدرة على العمل والإنتاج وقوة الدفاع عن النفس والدين والأوطان والمبادئ، أي القوة في الحق».
وأكد الكاتب أن الهدف من هذا هو التأكيد على أن الإسلام اهتم بتدريب النشء والشباب على مختلف الأنشطة الرياضية شريطة عدم مخالفة أوامر الله وسنة رسوله الكريم، ثم اتجه المدرب المؤلف إلى الرياضة في العصر الحديث، حيث انتشرت الثقافة والتجارة وازدهرت الفنون والعلوم، وهو ما أسهم في ظهور عدد من المفكرين والعلماء في شتى المجالات، خصوصاً الرياضة التي ساعدت على إنشاء معاهد للثقافات الرياضية في مختلف أنحاء العالم. وأضاف أنه «مع مرور الزمن بدأت البطولات الرياضية تغزو الدول الإسلامية وقارتي آسيا وإفريقيا، وظهرت البطولات الأولمبية التي تسعى كل دولة إلى الاشتراك فيها، بل تم ربط السياسة بالرياضة وأصبحت الدول تنظر إلى الفوز الرياضي على أنه مظهر من مظاهر التقدم السياسي، ودليل على المستوى الرياضي للشعب بشكل عام».
وسبق للمدرب عبدالكريم صقر أن ألّف عدداً من الكتب الرياضية والدينية، إضافة إلى إصدار أسطوانات تدريبية خاصة بكيفية تدريب كرة القدم، والتي أصبحت جاهزة للنسخ.