لطيفة آل مكتوم: الرياضة تؤثر في التآلف بين الثقافات. من المصدر

لطيفة آل مكتوم سفيرة للنوايا الحسنة في «آسياد ‬2014»

أعلنت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية التي ستقام في مدينة إنشيون الكورية الجنوبية عام ‬2014، عن اختيار الفارسة الشيخة لطيفة بنت أحمد بن جمعة آل مكتوم، سفيرة للنوايا للحسنة في الدورة.

وحققت الشيخة لطيفة آل مكتوم، الميدالية الفضية في سباق قفز الحواجز للفروسية في دورة الألعاب الآسيوية الماضية التي أقيمت في مدينة غوانزهو الصينية في ‬2010، وسبق لها المشاركة في أولمبياد بكين ‬2008.

وقامت اللجنة المنظمة للبطولة باختيار الإمارات واحدة من الدول الست التي تقام فيها جولات ترويجية للحدث القاري، وهي الدولة الثانية التي اختارتها كوريا الجنوبية بعد أوزبكستان التي أقيمت فيها الجولة الترويجية الأولى مطلع مايو الماضي. وقالت الشيخة لطيفة، في تصريحات صحافية: «سعيدة بكوني سفيرة للنوايا الحسنة للألعاب الآسيوية في إنشيون ‬2014، ولقد كنت محظوظة بتمثيل بلدي في الدورة الـ‬16 للألعاب الآسيوية في ‬2010، إذ عدت إلى الإمارات محققة الميدالية الفضية».

وأضافت متحدثة عن تجربتها في دورة الألعاب الآسيوية ‬2010 «رأيت هناك فعلاً قوة التأثير التي تتمتع بها الرياضة في التآلف والجمع بين الثقافات والمجتمعات المختلفة، وأتطلع من موقعي سفيرة للنوايا الحسنة إلى أن أكون نموذجاً ملهماً لكل الرياضيين في الإمارات، ليشاركوا في تمثيل بلدنا في أهم مهرجان للرياضة في آسيا».

وعبرت الشيخة لطيفة عن سعادتها بأن تكون الدولة محطة مهمة للترويج للآسياد، مضيفة أن «العلاقة بين الإمارات وكوريا الجنوبية مهمة وتاريخية، ووجود هذه الكوكبة من المسؤولين دليل واضح على عمق هذه العلاقات التي نتطلع إلى تعزيزها عن طريق الرياضة».

الأكثر مشاركة