علم الإمارات يرفرف في قرية «أنشيون» الأولمبية

شهدت القرية الآسيوية، أمس، رفع علم الدولة في الدورة الآسيوية الرابعة لألعاب الصالات، المقامة حاليا بمدينة انشيون الكورية الجنوبية.

وحضر مراسم رفع العلم، الأمين العام للجنة الأوليمبية الوطنية، محمد الكمالي، ومديرة البعثة، عائشة السويدي، إذ تم عقب رفع العلم عزف السلام الوطني للدولة، والتقاط صورة تذكارية للوفد الاماراتي المشارك في مراسم تنصيب العلم، مع عمدة القرية الرياضية في انشيون سوندتو كلوبر.

وألقى سوندتو كلوبر كلمة رحب فيها بمشاركة الدول المختلفة في الألعاب القارية، معبراً عن سعادته بوجود مختلف الوفود في هذه المناسبة التاريخية.

وقال إن «القرية سوف تكون ملتقى لثقافات قارة آسيا. الجميع سوف يكونون يدا واحدة خلال هذه الايام. اتخذنا كل الاستعدادات لاستقبال الوفود المشاركة وإقامتهم في القرية، لقد تم توفير جميع التسهيلات اللازمة ونتمنى أن يكون ما قمنا به من عمل قد نال رضا الجميع».

وأثنى سوندتو كلوبر خلال تبادله الدروع مع عائشة السويدي، على عمق العلاقات التاريخية التي تربط كوريا الجنوبية مع الامارات، معرباً عن آماله أن يحقق رياضيو الإمارات ما يصبون اليه في الدورة.

من جهتها، أعربت عائشة السويدي، عن سعادتها بوجود وفد الدولة في التظاهرية الكبيرة التي تضم ‬44 دولة، من قارة آسيا، وقالت إن «رفع علم دولة الإمارات في مثل هذه المناسبة شرف لأي رياضي، وللجنة الأولمبية الوطنية التي تحرص على أن تكون سباقة في مثل هذه المناسبات التي تعزز من قيم الترابط والتواصل مع الدول الشريكة معنا في القارة الصفراء».

وأضافت «نحن داخل اللجنة الأولمبية الوطنية الإماراتية، ممتنون لما قامت به كوريا الجنوبية من تسهيلات لجمع كل هؤلاء الرياضيين، تحت مظلة واحدة ، فهذا العمل بالتأكيد له أهدافه السامية تزيد من صداقة الشعوب ببعضها البعض».

استعدادات مكثفة

تواصل الفرق الإماراتية المشاركة في الدورة الرابعة من ألعاب الصالات تحضيراتها المكثفة عشية بدء منافساتها الرسمية، حيث سيخوض منتخبنا الوطني للبولينغ التدريب الرسمي اليوم  بصالة انانغ هوجي بانشيون تحت قيادة المدرب الكوري ايو كيم حيث من المقرر أن تنطلق منافسات البولينغ صباح الأحد بمسابقة الفردي للرجال.

وستشارك الإمارات في منافسات الفردي، والزوجي ، والفرق، وتستمر حتى السادس من شهر يوليو المقبل، حيث سيخوض منتخب البولينغ هذه البطولة باللاعبين حسين السويدي وشاكر علي ونايف عقاب، وحارب المنصوري، الذى حل بديلاً لزميله سيد الهاشمي الذى اعتذر في اللحظات الأخيرة عن المشاركة.

وكان منتخب البولينغ قد نجح في النسخة الماضية من تلك البطولة، في الحصول على ثلاث ميداليات ذهبية في الفرق والفردي والزوجي.

واستعد منتخب الشطرنج لخوض منافسات البطولة التي تبدأ رسمياً بعد غد، من خلال التدريب بمبنى سكن طلاب الجامعة الأميركية في كوريا، الذي يشهد اقامة البعثة الاماراتية.

ويضم فريق الشطرنج عدد من اللاعبين أصحاب الخبرة في مقدمتهم الأستاذ الدولي الكبير، سالم عبدالرحمن، وفيصل كيشواني ابراهيم الخوري وآمنة آل علي وخلود الزرعوني وعبير حسن.

فيما يتدرب المنتخب الوطني للسنوكر اليوم على صالة سونجدو التي تبعد عن مقر الاقامة بنحو ثلاثة كيلومترات، وشارك في تدريبات المنتخب اللاعبين محمد الهاشمي ومحمد الجوكر وعيسى الهاشمي وخالد الكمالي ومحمد الحوسني وصلاح الدين الريماوي.

وعلى مسبح انشيون المركزي يواصل لاعبو منتخبنا الوطني للسباحة تدريباتهم اليومية وتحت اشراف حسن تامر، ويضم المنتخب كلا من مبارك آل بشر وعبيد الجسمي وعلي الكعبي ومحمد المهيري حيث من المقرر أن تنطلق منافسات البطولة يوم بعد غد بمسابقتي ‬100 متر صدر رجال و‬200 متر رجال متنوع.

خسارة مدوية للأبيض أمام إيران بـ ‬13 هدفاً

تعرض المنتخب الوطني لكرة القدم داخل الصالات الى خسارة كبيرة أمام ايران صفر-‬13، في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة من منافسات دورة الألعاب الآسيوية للصالات، والمقامة حالياً في مدينة انشيون بكوريا الجنوبية.

وأنهى الفريق الإيراني الشوط الأول متفوقاً بسبعة أهداف دون رد، تناوب على تسجيلها، اللاعبون محمد الطاهري هدفين (‬3 و‬4)، وحسين زادي (‬7 و‬20) ومهدي جاويد ثلاثة أهداف (‬10 و‬15 و‬20).

ومع بداية الشوط الثاني تمكن بهدري غدرات من اضافة الهدف الثامن (‬21) ثم أضاف محمد الطاهري الهدف الشخصي الثالث له والتاسع لفريقه من ضربة جزاء،(‬23)، سجل مهدي جاويد، الهدف العاشر(‬25) وأضاف بهدري غدرات هدفين متتاليين للفريق الإيراني (و‬38 و‬39) ثم اختتم حسين طيبي مهرجان الأهداف (‬40). وظهر الأبيض الإماراتي بصورة متواضعة أمام ايران على الرغم من البداية الجيدة في أول دقيقتين، التي كادت تشهد هدف التقدم للإمارات عبر عبدالكريم حزام الذي انفرد بالمرمى، لكنه لم يحسن استغلال الفرصة على النحو الايجابي.

وونجح بعدها منتخب ايران في تسجيل أول أهدافه عن طريق الطاهري الذي استغل هفوة في دفاع الأبيض وسجل منها هدفا مبكرا.

وتراجع المنتخب الإماراتي بعد الهدف وظل في وضعية دفاعية لمواجهة المحاولات الهجومية المتواصلة لفريق ايران، لكن ذلك لم يكن كافياً لإيقاف خطورة لاعبيه.

وتحسن أداء المنتخب في الشوط الثاني وتعددت المحاولات الهجومية للاعبينا التي ظهرت خطورتها بعد طرد اللاعب مهدي جاويد نتيجة العنف الزائد من جانبه تجاه عبدالعزيز المرزوقي، خصوصاً من جانب بدر ابراهيم، ووائل الضنحاني، ويوسف حماد، الذين أضاعوا العديد من المحاولات التي كانت كفيلة بتقريب النتيجة لكنها جميعا ضلت طريقها للشباك.