مدرب سلة النصر الجديد يفكر في خفض معدل أعمار اللاعبين

عبدالحميد. أرشيفية

أكد المدير الفني الجديد لسلة النصر عبدالحميد إبراهيم، أن أولى المهام التي سيستهل بها حملة إعداد الفريق الأول للموسم المقبل تكمن في إيجاد السبل لخفض معدلات أعمار لاعبيه، خصوصاً أن النسبة العظمى من أساسيي الفريق على أعتاب الثلاثين من العمر، مؤكداً أن التعاقدات الجديدة التي يتطلع إليها على صعيد اللاعبين المواطنين، وجاءت على سبيل الإعارة، ستنصب بصورة مباشرة لخدمة هذا التوجه، بصورة تمكنه من جسر الفجوة بين معدلات لاعبيه الأساسيين والصف الثاني، والبالغة - بحسب وصفه - نحو ست سنوات من العمر.

وقال عبدالحميد لـ«الإمارات اليوم» إن «الدراسة الأولية للفريق الأول لسلة النصر أظهرت تفاوتاً كبيراً بين معدلات أعمار الأساسيين والصف الثاني، ما دفعني لوضع أولى اهتمامات إعداد الفريق للموسم المقبل في البحث عن سبل لجسر الفجوة، خصوصاً أن معظم أعمار الصف الأول تناهز الـ‬30». ويعد عبدالحميد إبراهيم من أبرز صفقات انتقالات مدربي السلة على الساحة المحلية، بعدما فك ارتباطه مطلع الشهر الماضي، وقبيل انتهاء عقده بموسم مع سلة الشارقة، ليوقع في منتصف الشهر ذاته عقداً لموسمين هو الأضخم في تاريخ مدربي السلة المحلية، سواء على صعيد المواطنين أو الأجانب، ليشرع عبدالحميد، عقب الانتهاء من دراسته التحليلية لاحتياجات فريقه الجديد، في وضع الآليات والسبل لكيفية تخطي الصعاب والتحديات التي يعانيها الفريق الأول.

وأوضح عبدالحميد «يملك النصر لاعبين اساسيين على مستوى عالٍ يجيدون الأسلوب السريع في اللعب، إلا أن نقطة الضعف الرئيسة خلال المواسم المنصرمة تكمن في عدم وجود دكة بدلاء على مستوى الأساسيين، ما يضع عبئاً على العناصر الأساسية التي تناهز أعمارها حاجز الثلاثين من العمر، من خلال اللعب فترات طويلة خلال المباريات دون راحة، وهو أمر صعب تحمله على مثل هذه الأعمار».

مضيفاً أن «التوجه بالتعاقدات الجديدة، خصوصاً على صعيد اللاعبين المواطنين، ولو على سبيل الإعارة، سيسهم نوعاً ما في حل هذه المعضلة، ويسد الفجوة بين فارق أعمار وخبرات الأساسيين ودكة البدلاء، ولو بصورة مؤقته، خصوصاً أن الاستراتيجيات البعيدة المدى تتمحور حول تأسيس جيل جديد، يعيد النصر إلى سابق عهده بالمنافسة على الألقاب».

تويتر