عبدالقادر حسن: الكرة الإماراتية لا تعــــــــاني «فجوة» بين الأجيال
نفى مدير المنتخبات الوطنية لكرة القدم في اتحاد كرة القدم، عبدالقادر حسن، ما يتردد من أن المنتخب الوطني الأول الذي يقوده المدرب الوطني، مهدي علي، ليس لديه رديف قوي يعتمد عليه في المستقبل القريب في حال وصول عناصره الحالية الى سن اعتزال كرة القدم، وذلك في اعقاب تحول لاعبي المنتخب الأولمبي السابق إلى صفوف المنتخب الأول.
وأكد أن هذا الأمر غير صحيح، مشدداً على عدم وجود فجوة بين المنتخب الأول ورديفه المنتخب الأولمبي او بين أي منتخب وآخر، معتبراً أن تواصل الاجيال موجود بين المنتخبات الوطنية الحالية، وأن «حواء» الكرة الإماراتية «ولودة» على حد تعبيره.
وقال عبدالقادر حسن لـ «الإمارات اليوم» إن «وجود رديف قوي للمنتخب الأول سيمنع حدوث فجوة وهذا ما يقوم به اتحاد الكرة من خلال وجود منتخبات قوية في مختلف المراحل السنية، سواء منتخب 95 أو 96 أو 98، إلى جانب منتخبي الشباب والناشئين والأول، إذ تضم هذه المنتخبات عناصر جيدة من اللاعبين».
وأضاف مدير المنتخبات الوطنية «هناك منتخب أولمبي جيد سيشاهده الجميع خلال ظهوره في بطولة المنتخبات الأولمبية الخليجية التي ستقام في مملكة البحرين، كما أن لدينا منتخب ناشئين قوياً سيبيض الوجه خلال مشاركته المرتقبة في نهائيات كأس العالم للناشئين تحت سن 17 التي ستقام في الإمارات خلال الفترة من الـ17 من أكتوبر وحتى الثامن من نوفمبر المقبلين، ويقود كل هذه المنتخبات مدربون وطنيون أكفاء».
ويتردد في الأوساط الرياضية المحلية، أن المنتخب الوطني الأول الذي يستعد لخوض بقية مبارياته في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم آسيا التي ستقام في أستراليا في عام 2015، سيعاني مشكلة وجود فجوة كبيرة في صفوفه لعدم وجود منتخب رديف قوي يضم عناصر متميزة من اللاعبين يمكن الاعتماد عليهم في تشريف كرة القدم الإماراتية، كما كانت الحال في الفترة الماضية عندما كان الأبيض يعتمد على منتخب رديف متميز يتمثل في المنتخب الأولمبي السابق الذي تحول عدد كبير من عناصره للعب في صفوف المنتخب الأول الحالي، عقب تمثيلهم المشرف للكرة الاماراتية في نهائيات دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في العاصمة البريطانية لندن في عام 2012. وأضاف عبدالقادر «اتحاد الكرة ولجانه المختلفة تعمل في تعاون تام، سواء في المسابقات أو على مستوى المنتخبات من أجل أن تكون هناك منتخبات وطنية قوية».
وأشار عبدالقادر حسن إلى أن منتخبات المراحل السنية المختلفة بما فيها منتخبا الشباب والأولمبي، تواصل تحضيراتها المكثفة لمشاركاتها الخارجية المرتقبة.