إبراهيم يهزم لاعب الصين في طاولة «آسياد الشباب»
الغولف يواصل مشوار الصين.. والمنتخب «يسبح» اليوم
تنطلق اليوم منافسات اليوم الثالث من دورة ألعاب الشباب الآسيوية الثانية، التي تحتضنها مدينة نانغ ينغ الصينية، وتستمر حتى السبت المقبل، إذ تبدأ منافسات السباحة اليوم وتستمر حتى الغد، فيما يواصل منتخب الغولف مشوار البطولة.
ويشارك السباح حمد خصيب في مسابقة 50 مترا صدر اليوم، فيما يشارك غداً السباحون الثلاثة عبدالله البلوشي وخالد الشامسي في مسابقة 200 متر حرة وحمد خصيب في مسابقة 100 متر صدر، وتمنح لائحة البطولة المنتخب راحة الأربعاء، وتستأنف البطولة منافساتها الخميس بمشاركة عبدالله البلوشي في مسابقة 100 متر حرة وخالد الشامسي في مسابقة 200 متر متنوع.
ويستكمل ثنائي الغولف منافساته اليوم، إذ تشهد الحفر الـ18 لملعب نادي زونغ شان الدولي منافسات اليوم الثاني للغولف، التي سيمثل الإمارات فيها كل من عبدالله القبيسي وأحمد سكيك، اللذين يسعيان الى انهاء الحفر الـ18 في أقل عدد من الضربات لكي يدخلا اليوم النهائي في موقف جيد، خصوصاً أن نظام اللعب قسم اللاعبين الى 11 مجموعة لتقليص العدد المطلوب للنهائي، وقد أنهى عبدالله القبيسي اليوم الاول بعدد ضربات 80 ضربة أفضل نسبياً من زميله أحمد سكيك الذي حقق 88 ضربة.
وكان الجودو بدأ مشواره على صالة لونغ يانغ للجمباز، إذ شارك راشد المشقري في وزن 55 كيلوغراماً، وخسر مباراته أمام منافسه المنغولي، وهو أحد ابرز المرشحين للفوز بالبطولة، أما سيف الزعابي فسيشارك اليوم في العاشرة صباحاً في وزن تحت 81 كيلوغراما.
وفي الرماية، شهدت ميادين أكاديمية نانغ ينغ للرماية منافسات اليوم الاول للعبة، وشاركت كل من ياسمين تهلك في رماية البندقية 10 أمتار، وحلت في المركز العاشر محققة 407.4 نقاط، وهي نتيجة طيبة في ظل المعطيات التي سبقت المشاركة، كما حلت انتصار غلام في رماية البندقية ضغط الهواء لمسافة 10 أمتار في المركز الاربعين، محققة 385.50 نقطة، أما جواهر المازمي فستشارك في المسدس ضغط الهواء لمسافة 10 أمتار غداً.
وفي منافسات تنس الطاولة، فاز لاعب المنتخب الوطني عبدالله إبراهيم على نظيره الصيني ماكاو 3-1 في مباراة قوية، وتعتبر هزيمة الصيني ماكاو إنجازاً طيباً للاعب الإماراتي، بسبب الخبرة التي يتمتع بها اللاعب الصيني، ورغم هذا الفوز الذي جمل به صورته، لم يتأهل اللاعب بسبب خسارته، أول من أمس، أمام اللاعب البحريني، ليخرج من منافسات الدورة، بينما خسر سعيد حسين لاعب المنتخب الوطني لتنس الطاولة أمام نظيره اللبناني 1-3.
من جهته، قال مدرب منتخب الإمارات لكرة الطاولة، الصيني شان كي، إن الفوز الذي حققه عبدالله إبراهيم يعد فوزاً معنوياً واكتسب خبرة الاحتكاك مع لاعب بحجم ماكاو، لأن الأخير ذو مستوى فني عال، موضحاً أن لاعبنا إذا لم يخسر في المباراة الأولى، أول من أمس، من خصمه البحريني، فكان بإمكانه التأهل إلى الدور المقبل.
وأضاف «جاء اللاعب عبدالله إبراهيم إلى الصين للمشاركة في البطولة من دون أن يتدرب التدريب الكافي لخوض تلك البطولة، بسبب ظروف أسرية تخص اللاعب حرمته من الاعداد المسبق بشكل أفضل للمشاركة، بينما اللاعب سعيد حسين كان بإمكانه الفوز على خصمه اللبناني، لأنه كان دائم التقدم بالنقاط، لكنه لم يستطع المحافظة على أدائه الجيد، ولم يقف بجانبه الحظ في هذه المباراة».
وفي التنس الارضي خسر لاعب المنتخب فهد الجناحي أمام نظيره الكويتي داوود الهاشم الذي يكبره سناً ويتفوق عليه فنياً بمجموعتين مقابل لا شيء وبنتيجة 5 - 7 و2 ـ 6، وسيعود الفريق الى الدولة اليوم.
من جهة أخرى، التقى رئيس الوفد الإماراتي، الشيخ حامد بن بطي آل حامد، مع رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي، الشيخ أحمد الفهد الصباح، بحضور مدير الوفد سعد عوض المهري، في حفل رؤساء الوفود الذي أقيم بفندق هيلتون نانغ ينغ مقر إقامتهم، ودار الحديث حول تعزيز أوجه النشاط للشباب الآسيوي، وأشار الشيخ أحمد الفهد إلى أن مفهوم ألعاب الشباب يسير بخطى ثابتة في آسيا وخارجها، وتنظيم دورة الالعاب الآسيوية الثانية للشباب في نانغ ينغ يؤشر الى نجاح دورة الالعاب الاولمبية الثانية للشباب في المدينة ذاتها بعد عام من الآن. وركز الشيخ أحمد الفهد على أن الدورة الحالية تميزت بالابتكار من خلال نقل الشعلة عبر الإنترنت الذي ربط شباب آسيا، ووجود 950 إعلامياً لتغطية فعاليات الالعاب، منهم ستة طلاب من برنامج المجلس الاولمبي الآسيوي لمراسل الشباب، والميزانية المحدودة لم تؤثر في نوعية العمليات والبنية التحتية في نانغ ينغ، منوهاً بأن الدورة تشهد مباريات في 16 لعبة عبر 122 مسابقة، ويشارك فيها نحو 3500 رياضي وإداري من 45 لجنة اولمبية وطنية. من جانبه، أعرب الشيخ حامد بن بطي آل حامد للشيخ أحمد الفهد عن تفاؤله وثقته بنجاح دورة الالعاب الاولمبية الثانية للشباب، التي ستكون نانغ ينغ مسرحاً لها في العام المقبل 2014، ووجه التهنئة الى الشيخ أحمد الفهد على النجاحات التي يحققها المجلس الاولمبي الآسيوي، سواء على صعيد الدورة الحالية أو النشاطات التي تقام تحت مظلته، والتي تدعو إلى الفخر والاعتزاز، متمنياً المزيد من التوفيق والنجاح للمجلس الاولمبي الآسيوي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news