الإمارات تدشن «سلة شباب الخليج» أمام الكويت
يستهل المنتخب الإماراتي مساء اليوم النسخة الرابعة عشرة لبطولة سلة منتخبات شباب دول مجلس التعاون الخليجي أمام الكويت، وهي البطولة التي تحتضنها صالة الوصل حتى 7 سبتمبر المقبل، على أن تسبقها في في لقاء افتتاح البطولة مواجهة تجمع السعودية وعمان. وتشارك في البطولة التي تمتد على مدار ثمانية أيام منتخبات السعودية والبحرين والكويت وعمان وقطر والإمارات. يذكر أن الإمارات تشارك بمنتخب الناشئين لاستثمار المشاركة كمحطة استعدادية مهمة قبيل استحقاقاته الاقليمية والعالمية المقبلة، سواء بمشاركته في بطولة آسيا بإيران أواخر الشهر المقبل، والمشاركة الأهم والمرتقبة في كأس العالم الذي ستستضيفه الإمارات للمرة الأولى في أغسطس من العام المقبل.
ويقضي نظام البطولة بأن تقام مبارياتها بطريقة الدوري من مرحلة واحدة، بحيث يخوض كل منتخب خمس مباريات، يحدد على أساسها هوية البطل وبمعدل مباراتين لليوم الوحد.
ويدرك المنتخب الإماراتي خطورة الأزرق الكويتي، ويتطلع أصحاب الضيافة لاستثمار خبرات معسكرهم الخارجي التركي الذي خاضوا فيه سبعة لقاءات ودية أمام أندية المقدمة التركية، لتسجيل نتيجة إيجابية تكسر حاجز رهبة المباراة الافتتاحية، والتي ستتيح له في حال حصد الفوز ضمان تحقيق مركزٍ أفضل من المركز الخامس الذي حصده في النسخة الماضية.
ويعول مدرب المنتخب التونسي منجي بن المنصور على كوكبة من نجوم أندية الدولة عبر كل من عبدالله راشد (دبا الفجيرة)، وعبدالله محمد العبدالله (الشباب)، وسالم مال الله سويس، وراشد أيمن أحمد، وسيف سامي المهيري، وعلي إبراهيم فرحان، وبدر محمد محجوب (الوصل)، ووليد محمد عبدالرحمن، وماجد عبدالرحمن الزرعوني، وعلي حسن محمد، وحميد عادل حمدان (الشعب)، ومحمد عبدالله مسعود، وموسى ثاني (الأهلي).
بن الحبيب: هدفنا أن يكتسب المنتخب الخبرة المطلوبة
أكد المدير الفني للمنتخبات الوطنية د. منير بن الحبيب أن البطولة، بغض النظر عن نتائجها، محطة مهمة من محطات إعداد منتخب الناشئين للاستحقاق المونديالي الذي تستضيفه الإمارات صيف العام المقبل. وقال لـ«الإمارات اليوم»: النتائج مهمة، إلا أننا لا نركز على البطولة بحد ذاتها بقدر تركيزنا على استثمار نتائج المعسكر التركي في تطبيقها بالشكل الفعلي في أول ظهور رسمي لنواة المنتخب الذي يستعد لاستحقاق كأس العالم 2014.
وأوضح: منتخبنا هو الأصغر سناً، والدفع به لخوض غمار بطولة الشباب يكمن في جعله يكتسب خبرات الاحتكاك من الفئات العمرية الأكبر سناً والتي تأتي مكملة للخطة ذاتها التي خضع لها خلال المعسكر التركي، والتي واجهنا فيها فرق الشباب لأندية المقدمة التركية، بغية أعداده بالطريقة الصحيحة للارتقاء به إلى المستويات المونديالية.