القاسمي جاهز لرالي أستراليا. من المصدر

القاسمي يتطلع إلى تحقيق أفضل نتائجه في رالي أستراليا

يعود نجم الراليات الإماراتي، الشيخ خالد القاسمي، إلى أستراليا من جديد هذا الشهر، البلد الذي كان مسرحاً لتحقيق أفضل نتيجة له في تاريخ مشاركاته في بطولة العالم للراليات، آملا أن تساعده العودة للمنافسة على الأراضي الحصوية في أستراليا في تحقيق أفضل نتيجة له هذا الموسم.

وبعد مشاركته في أصعب اختبار له في بطولة العالم للراليات لهذا العام في ألمانيا، يشعر نجم الراليات الإماراتي بارتياح كبير بتوجهه إلى أستراليا برفقة ملاحه البريطاني سكوت مارتن، وخلف مقود سيارة أبوظبي ستروين توتال العالمية للراليات.

وانتقلت الجولة العاشرة لبطولة العالم للراليات، رالي أستراليا، إلى المدينة الساحلية «كوفس هاربر»، التي تقع على بعد 540  كم شمال مدينة سدني، التي كانت مسرحاً للرالي عام 2011، العام الذي شهد تحقيق القاسمي المركز الخامس في الترتيب العام للسائقين.

وقال القاسمي، الذي كاد يحقق ثالث نتيجة له بين العشرة الأوائل خلال مشاركته في رالي ألمانيا: «المراحل الحصوية في استراليا أسهل بكثير (بالنسبة لي) للتعود عليها، وبشكل أكبر من الأرضيات الإسفلتية كتلك التي في ألمانيا».

وأضاف: «القيادة على الأرضيات الإسفلتية ليست بالأمر الهين، ورالي ألمانيا كان مثالاً على هذا، الأمطار زادت من صعوبة الرالي بشكل لا يوصف، فقد ارتطمت العديد من السيارات بالحواجز الجانبية لمسار الرالي بسبب الأرضية الزلقة».

وتابع قائلا: «أتطلع قدما لرالي أستراليا، نعم، فلي ذكريات رائعة هناك عام 2011، لكن لن يكون السباق سهلاً أيضاً، فالأرضية الحصوية مغطاة بطبقة من الحصى الصغيرة التي يمكن أن تكون زلقة، وإذا أمطرت فإنها قد تكون خطرة أيضاً».

وتابع: «في الحقيقة تسببت الأمطار التي هطلت في سباقات اليوم الأول في رالي 2011 في خروج أفضل سائقين لدى ستروين في ذلك العام، سيبستيان لووب وسيبستيان أوغير، من المنافسات، فيتوجب عليك كسائق محاولة الوصول إلى المعادلة الصحيحة في القيادة اعتماداً على الظروف المحيطة بالرالي كالحالة الجوية وتأثيرها في أرضية السباق». 

الأكثر مشاركة