بسبب زيادة الأنشطة والمسابقات والمعسكرات الخارجية
148 ألف درهم عجزاً في ميزانية اتحاد السلة
كشف اتحاد السلة خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية له التي عقدت مساء أول من أمس عن ظاهرة هي الأولى من نوعها بتاريخه، والمتمثلة بوقوعه مع نهاية الموسم الماضي تحت عجز يبلغ أكثر من 148 ألف درهم، ناجمة عن زيادة في أعداد الأنشطة والمسابقات والمنتخبات والمعسكرات الخارجية، سواء على صعيد الرياضة الذكورية أو الأنثوية.
وحضر الاجتماع الذي عقد بمقر الاتحاد بدبي وترأسه نائب رئيس اتحاد السلة، محمد عبدالله حاج، كل من ممثلي الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضية، أحمد العبدولي، وعمر حسن خلف، إضافة إلى أعضاء الاتحاد وممثلي أندية الدولة، وتم خلال الاجتماع التصديق على محضر الاجتماع الاسبق، ومناقشة التقارير الإدارية، والفنية، والمالية، والاطلاع على البرنامج الزمني لنشاط الاتحاد لموسم 2013/2014.
وقام المدير الفني للاتحاد والمنتخبات الوطنية، منير بن الحبيب، بتقديم شرح لكل التفاصيل الخاصة بالموسم الماضي، وتناول الاجتماع العديد الجوانب الإيجابية والسلبية التي رافقته، والاستحقاقات المترتبة للموسم الجديد، وتطرق منير للناحية المالية، كاشفاً عن العجز المالي خلال الدورة الأخيرة البالغ 148 ألف درهم، والناجم عن إيرادات بلغت أربعة ملايين 476 ألفاً و270 درهماً من خلال الدعم الحكومي وعقود الراعية، مقابل مصروفات بلغت أربعة ملايين و625 ألفاً و876 درهماً، إضافة إلى ديون مرحّلة مقدرة بنحو 482 ألفاً و344 درهماً.
وعزا منير أسباب العجز إلى العديد من النواحي الإيجابية التي تعكس سعي الاتحاد لتطوير اللعبة من خلال زيادته أنشطة ومسابقات الموسم الماضي، التي تضمنت إضافة منافسة جديدة إلى المراحل السنية عبر كأس الناشئين، إضافة إلى إنشاء منافسات جديدة بناءً على توجيهات الاتحاد الدولي المتعلقة بمنافسات (3 ضد 3)، فضلاً عن زيادة الأنشطة النسائية ومنتخباتها، بعد أن كانت مشاركات المنتخبات ومعسكراتها الخارجية تقتصر على فئتي الرجال والشباب، لتطال الموسم الماضي مشاركات ومعسكرات منتخبات السيدات والناشئات.
كما تطرق منير للنفقات المتعلقة بمراحل إعداد منتخب الناشئين التي بدأت منذ صيف العام الماضي، خصوصاً أن هذا المنتخب يستعد صيف العام المقبل للدخول في منافسات كأس العالم التي تحتضنها الدولة للمرة الأولى في أغسطس 2014.
وناقش تقرير الاتحاد الجوانب السلبية التي رافقت الموسم الماضي، ومن ضمنها معضلة التحكيم، لعدم وجود طواقم تحكيمية على مستوى الكم والنوع، ما دفع الاتحاد إلى تخصيص ميزانية 100 ألف درهم لتطوير هذه الفئة من خلال دورات ومعسكرات خارجية، إلى جانب حرص الاتحاد على تطوير قطاع المدربين المواطنين من خلال تكفله برواتب ثلاثة مدربين مواطنين على مدار الموسم الماضي أشرفوا على تدريب أندية دبا الفجيرة، والخليج.
سلة الإمارات تعتذر عن المشاركة في «أسيوية الناشئين»
توجه اتحاد السلة، مساء أمس، برسالة رسمية للاتحاد الآسيوي يعتذر فيها عن عدم المشاركة في بطولة آسيا للناشئين التي تحتضنها العاصمة الإيرانية طهران أواخر الشهر الجاري. وعزا اتحاد اللعبة اسباب الاعتذار عن عدم المشاركة الآسيوية إلى عدم وجود فترة إعداد كافية للمنتخب، والناجمة عن تأخر تسلمه لخطاب شروط وأحقية المشاركة من قبل الاتحاد الآسيوي الذي عزا أسباب تأخره لأخطاء اللجنة التنظيمية الخليجية التي رشحت بشكل خاطئ المنتخب السعودي ليكون بديلاً للمنتخب الإماراتي لمرافقة المنتخب البحريني كممثلين لدول المنطقة في البطولة الآسيوية. من جهته، أكد رئيس اتحاد السلة الإماراتي إسماعيل القرقاوي، أن قرار الاعتذار عن عدم المشاركة جاء على مضض، لما تمثله البطولة الآسيوية من محطة مهمة من محطات إعداد منتخب الناشئين قبيل مشاركته بكأس العالم للناشئين تحت سن 17 عاماً التي تحتضنها الدولة للمرة الأولى صيف العام المقبل.
وقال القرقاوي في حديثه لـ«الإمارات اليوم» إن «تسلم الدعوة بصورة متأخرة لم يعطنا الوقت الكافي لإعداد المنتخب للمشاركة في بطولة آسيا التي كنا نعول عليها الكثير، لما تعنيه لنا كمحطة إعدادية مهمة لهذا المنتخب ضمن خطط إعداده لمشاركته المرتقبة صيف العام المقبل ببطولة كأس العالم».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news