جيان يداوي جـــراح الزعيم بـ «البرتقالي»

استعاد الزعيم بريقه المفقود في دوري الخليج العربي للمحترفين، بفوزه الصعب أمس، على ضيفه عجمان 1/2، في المرحلة الثانية من المنافسة على ملعب القطارة، بعد الخسارة القاسية في الجولة الماضية من الشباب 1/3. واحرز الغاني أسامواه جيان (20 و25) هدفي العين، والفرنسي سيمون فوندونو (77) هدف عجمان.

وأعاد لاعبو الزعيم مشهد الموسم الماضي في الدوري، عندما نجحوا في الفوز على عجمان بالذات في المرحلة الثانية من المنافسة 4/1، بعد الصدمة المدوية من الأهلي 3/6، على ملعب القطارة في المرحلة الافتتاحية من المسابقة. وبدا العين الطرف الأفضل في الميدان بفضل الايجابية الجيدة للاعبيه في منطقة المناورة، والرغبة الواضحة في طي صفحة الخسارة الماضية من نادي الشباب 1/ 3، فوضعوا الضيوف تحت المحاولات الهجوية عن طريق الغاني أسامواه جيان ومحمد عبدالرحمن والبرازيلي ميشيل باستوس، بيد أن الخطورة بقيت خجولة على المرمى، قبل أن يشهر جيان سلاح التسديد بعد كسر مصيدة التسلل (12)، ثم حاول محمد عبدالرحمن مجددا بعد ركنية ممتازة من باستوس دون طائل (13). واستشعر لاعبو البرتقالي خطورة الموقف، فحاول اللاعب الايفواري بوريس كابي، استغلال هفوة قاتلة من مدافعي الزعيم، بعد تمريرة محسنة خلف المدافعين وضعته في مواجهة خالد عيسى، فبدا الأخير بارعاً في التصدي للكرة التي تهادت أمام عبدالله أحمد، بيد أنه سددها برعونة بعيدا عن المرمى (16). وحاول كابي مجدداً بعد دقيقتين فقط، إثر تطاوله الناجح لعرضية ناجحة من عبدالله أحمد في غياب التغطية الدفاعية ، فوضع الكرة فوق العارضة مهدراً فرصة لا تعوض لوضع فريقه في المقدمة. واستعاد العين زمام المبادرة الهجومية من جديد، فنجح اللاعب جيان في منح فريقه الأفضلية بفضل رأسية رائعة بعد عرضية ممتازة من باستوس أمام المدافعين (20)، محرزاً أول أهدافه في دوري الخليج العربي، مستهلاً رحلة جديدة للدفاع عن لقب صدارة الهدافين الذي ناله في الموسمين الماضيين (21، 31) هدفا على التوالي.
وتعاظمت شهية جيان في الميدان، فلم يتأخر في منح فريقه الأفضلية للمرة الثانية برأسية أيضا من ضربة ثابتة نفذها اللاعب أحمد الشامسي ، في غياب التغطية الدفاعية (20).
ولم ترق ردة الفعل من لاعبي عجمان، إلى مستوى التوقعات، فبقيت المحاولات فردية عن طريق الفرنسي سيمون فوندونو وبوريس كابي، بينما كان المهاجم الكويتي يوسف ناصر سلبيا ولم يشكل أي حضور إيجابي في الميدان.
وكاد جيان يوسع الفارق لمصلحة فريقه قبل نهاية الشوط بعد مجهود فردي ممتاز، إذ أراح الكرة على صدرة وسددها زاحفة حادت بقليل عن المرمى (44). وبدا لاعبو البرتقالي الطرف الأفضل في الميدان في الحصة الثانية، خصوصا إثر السلبية الواضحة في منطقة المناورة من جانب العيناوية، ما سمح للاعبين سيمون فوندونو وكابي بتهديد مرمى خالد عيسى، دون طائل بسبب الصلابة الدفاعية القوية لمدافعي العين، خصوصا فارس جمعة وإسماعيل أحمد، قبل أن تثمر المحاولات عن تقليص الفارق عن طريق سيمون من عرضية كابي الممتازة (77).