المــلــك صــمــد ساعة وانهار في 15 دقيـقة أمام الشباب
حقق فريق كرة القدم بنادي الشباب فوزاً مهماً وصعباً على مضيفه الشارقة بنتيجة 2-1، في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس على ملعب الشارقة، لحساب الجولة الثانية من منافسات دوري الخليج العربي لكرة القدم.
وبعد شوط أول سلبي، نجح الأخضر في تسجيل هدفين في الشوط الثاني عن طريق عبدالله فرج «58»، والبرازيلي، اديلسون دي ميلو «73» ثم نجح البرازيلي فليبي غبريال في تقليص الفارق لمصلحة الشارقة «83».
وبتلك النتيجة اعتلى الشباب صدارة الترتيب العام لجدول المسابقة، بعدما رفع رصيده الى ست نقاط، وهو نفس رصيد الاهلي الذى فاز أول من امس على الوحدة 2/ 1، لكن الشباب متفوق بفارق الاهداف.
وغابت الاثارة عن الشوط الأول، على الرغم من الأفضلية التي كان عليها صاحب الارض الا أنه عانى في أكثر من مناسبة من اللمسة الاخيرة امام المرمى، ما أضاع عليه أكثر من فرصة محققة للتسجيل.
وتغير الوضع في الشوط الثاني بفضل المشاركة الايجابية للشباب، الذى نجح بخبرة لاعبيه في حسم الأمور لمصلحته رغم السعي الدائم لفريق الشارقة لتحقيق نتيجة ايجابية.
وضرب الملك بقوة منذ الدقيقة الأولى لصافرة حكم الساحة، سلطان المرزوقي، وكاد البرازيلي فليبي غبريال، أن يمنح الشارقة التقدم بعد أربع دقائق فقط، حينما سدد كرة من مسافة قريبة من المرمى، لكن الحارس اسماعيل ربيع تصدى للمحاولة بنجاح.
واضطر حكم اللقاء الى استخدام البطاقة الصفراء الاولى، وكانت من نصيب لاعب الشباب حسن ابراهيم، جراء الخشونة ضد الكوري كيم غونغ، الذي سدد بعد ذلك كرة من مسافة بعيدة، لكنها علت العارضة «23».
وظهر الشباب بجدية امام مرمى الشارقة عبر هجمة مرتدة انتهت عند ادغر داسيلفا، الذي انقض على عرضية ناصر مسعود ولعبها برأسه فوق العارضة.
وكادت الدقيقة 41 ان تشهد هدفاً شبه محقق لمصلحة الشارقة، عبر كارلوس فيريرا، الذي توغل وسط دفاعات الاخضر، حتى انفرد بالمرمى، لكن عصام ضاحي نجح في إبعاد الكرة بعد ذلك.
وأجرى الشباب تغييره الاول مع بداية الحصة الثانية، بنزول محمود قاسم مكان محمد مرزوق، وظلت معاناة الاخضر مع الدقائق الأولى لهذا الشوط، في ظل إصرار شرجاوي على التقدم، لكن الحارس علي ربيع كان حضوره ايجابياً في اكثر من فرصة.
وضاعت من الشارقة واحدة من اخطر الفرص حينما توغل احمد خميس من جهة اليسار ووزع كرة عرضية الى يوسف سعيد والمرمى خال من حارسه، لكن الكرة مرت من أمامه ليبعدها الدفاع بعد ذلك «54».
واستيقظ الشباب على هدف مباغت سجله عبدالله فرج من تسديدة مثالية من مسافة بعيدة، ارتطمت برأس فليبي غبريال، وسكنت على يمين الحارس محمد يوسف.
وارتبك الشارقة بعد الهدف، وظهرت خبرة لاعبي الشباب في هذه الآونه، وكاد ادغر داسيلفا أن يعزز من تقدم الاخضر، عندما تمكن من مراوغة اثنين من مدافعي الملك، وسدد بمحاذاة القائم الايمن «69».
وحسم اديلسون دي ميلو الأمور لمصلحة الاخضر بإضافة الهدف الثاني لفريقه من تسديدة اصطدمت بقدم المدافع شاهين عبدالرحمن، وغيرت اتجاهها لتستقر على يسار الحارس.
ولاحت للشارقة فرصة تقليص الفارق من ضربة ثابته من على حافة الصندوق، تصدى لها البرازيلي كارلوس فيريرا وسددها في الحائط البشرى لتتحول الى ضربة ركنية «75».
لكن مواطنه فليبي غبريال نجح في مناسبة ثانية وبلعبة مشابهة في التسجيل من تسديدة خدعت الحائط البشري واستقرت على يسار الحارس.