نتائج متواضعة لمنتخب رفع الأثقال
علياء تحصد ثاني ميدالية للإمارات في ألعاب «التضامن»
حصدت العداءة الإماراتية علياء محمد سعيد، ثاني ميدالية برونزية للإمارات في الدورة الثالثة لألعاب التضامن الإسلامي، التي تستضيفها مدينة باليمبانغ الإندونيسية من 22 سبتمبر الجاري إلى الأول من اكتوبر المقبل.
إندونيسيا تنتزع الصدارة من مصر انتزعت إندونيسيا مستضيفة الدورة الصدارة من مصر في عدد الميداليات، بإحرازها 27 ميدالية خلال الأيام الأربعة الأولى للبطولة، بواقع 10 ذهبيات وخمس فضيات و12 ميدالية برونزية، فيما تراجعت مصر إلى المركز الثاني بـ28 ميدالية منها تسع ذهبيات و10 فضيات وتسع برونزيات. وصعدت السعودية إلى المركز الثاني عربياً والسابع، فيما تراجعت الإمارات إلى المركز 17 بميدالية برونزية واحدة حصلت عليها بفضل سليمان الملا في الكاراتيه. |
وحصلت علياء سعيد على المركز الثالث في سباق الـ10 متر بزمن قدره 33:44 ق، فيما عاد المركز الأول للبحرينية أشيتي بتوقيت 32:35 ق، وحلت الجزائرية كنزة دهماني في المركز الثاني بزمن 33:06 ق.
وجاءت نتائج المنتخب الوطني لرفع الأثقال متواضعة في الدورة الثالثة لألعاب التضامن الإسلامي، المقامة حاليا بمدينة باليمبانغ الإندونيسية، إذ أنهى رباعو الإمارات منافسات البطولة في المراكز الأخيرة، وبعد احتلال عائشة البلوشي المركز السادس في وزن 58 كلغ في منافسات اليوم الأول الثلاثاء الماضي، وأكمل الرباع خالد البلوشي أول من أمس سلسلة النتائج السلبية باحتلاله المركز الأخير في وزن 69 كلغ من بين 13 رباعاً تنافسوا معه في الفئة نفسها.
وتواصل تواضع الأداء مساء أمس مع الرباع اسماعيل عبدالله في فئة 94 كلغ، الذي لم يسعفه الحظ في تحقيق نتائج أفضل من زميليه، ليخرج بذلك المنتخب الوطني من البطولة دون أي انجاز مخلفا وراءه عدداً من التساؤلات عن مصير هذه الرياضة في الإمارات، بسبب ما تشكو منه من محدودية الدعم والاهتمام بالرباعين.
ويؤكد أغلب الفائزين بالمراكز الأولى أنهم يخصصون فترات طويلة للإعداد لمثل هذه البطولات تتجاوز أحياناً الثلاثة أشهر، في المقابل أوضح رباعو الإمارات أن نتائجهم السلبية جاءت نتيجة لغياب الدعم الكافي وقلة المعسكرات المحلية والخارجية قبل خوض الاستحقاقات الكبيرة.
وفي هذا السياق أبدى اداري المنتخب، خالد الضنحاني، حزنه الشديد لتواضع أداء رباعي الإمارات في الحصول على مراكز متقدمة في البطولة، مؤكدا أن نتائج المنتخب كانت على قدر الامكانات ولم يكن بإمكان رباعينا تحقيق أفضل من ذلك، خصوصاً أمام المنافسة القوية، التي وجدوها من منتخبات اندونيسيا ومصر وتركيا والعراق.
وأوضح الضنحاني: «المنتخب يحتاج إلى تكثيف التحضيرات والاحتكاك بمنتخبات قوية في المعسكرات لمنح الرباعين فرصة تحسين مستوياتهم وكسب الخبرة».
وأضاف: «كنا نأمل أن نحقق نتائج أفضل رغم غياب الحوافز المادية والمعنوية ونقص التحضيرات، وحاولنا بذل جهود إضافية، لكنها لم تكن كافية للتغلب على رباعين كانوا على أتم الاستعداد للبطولة، وأعتقد أن اتحاد رفع الأثقال يشكو مثل بقية اتحادات الألعاب الفردية الأخرى العديد من الصعوبات، نتمنى أن نتداركها في المستقبل.
من جهته أكد مدرب المنتخب، ابراهيم حسونة، أن عدم نجاح رباعي الإمارات في تحقيق نتائج جيدة في البطولة كان بسبب قصر فترة الإعداد وغياب المعسكرات، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن أداء خالد البلوشي لم يكن سيئا في البطولة، لكن صغر سنه حال دون قدرته على منافسة بقية اللاعبين الأكثر منه خبرة ومشاركة في البطولات الدولية والقارية.
وبانتهاء منافسات رفع الأثقال والكاراتيه تبقى الإمارات ممثلة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي بألعاب القوى والتايكواندو.
ويواصل منتخب ألعاب القوى مشاركته إذ يخوض اليوم نهائي 400 م حواجز، كما تنافس العداءة إلهام بيتي في نهائي سباق الـ5000 م، ويشارك بلال جمعة تصفيات الـ200 م عدو. وتنطلق بعد غد منافسات التايكواندو للدورة الثالثة لألعاب التضامن الإسلامي، التي يشارك فيها منتخب الإمارات بلاعبين هما جابر آل علي في وزن تحت 63 كلغ، وعبير موسى في وزن تحت 46 كلغ.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news