«القوى» ينهي مشاركتــه في «التضامن الإسلامي» بـ 3 ميداليات
رفعت الإمارات غلتها من ميداليات الدورة الثالثة لألعاب التضامن الإسلامي إلى أربع، وذلك بعد أن أضافت العداءة إلهام بيتي الميدالية الرابعة، بعد أن حلت ثالثة في سباق 1500م بزمن قدره 4:20:09 دقائق، وكانت قد حققت من قبل فضية في 5000 م، وبذلك رفعت رصيد منتخبنا الوطني لألعاب القوى إلى ثلاث ميداليات بواقع برونزيتين وفضية. وتقام الألعاب في إندونيسيا بمدينة باليمبانغ الاندونيسية، وتختتم منافساتها بعد غد.
وأعربت إلهام بيتي عن سعادتها بإهداء الإمارات ميداليتين في دورة التضامن الإسلامي وحصد أول تتويج لألعاب القوى في تاريخ البطولة. وأكدت أن نتائجها الجيدة، التي حققتها في هذه الدورة ستشكل حافزا معنويا لها لحصد تتويجات أخرى للمنتخب في المشاركات المقبلة، مؤكدة قدرتها على المنافسة بقوة في جميع البطولات القارية والدولية.
واعترفت إلهام بيتي بصعوبة الإطاحة بالعداءة البحرينية مريم جمال، التي تعتبر إحدى أقوى العداءات على المستوى القاري والعالمي في سباق 5000 و1500م، إضافة إلى كونها صاحبة برونزية أولمبياد لندن. وأنهى منتخبنا الوطني لألعاب القوى، أمس، مشواره في البطولة محققاً أفضل نتائج له في تاريخ البطولة، حيث شارك هذه المرة بوفد يتكون من 10 لاعبين هم سعود عبدالكريم في سباقات 400 م عدو و400 م حواجز والتتابع 4 x 400 م وعلي عبيد شيروك ومعيوف حسن وعبدالله راشد وبلال جمعة وعلي غلام في التتابع 4 x 400 م وجاسم مصطفى في الوثب الطويل وخليفة إبراهيم في اختـــــصــــــــاص 200 م عـــــــــــــــدو والتـــــــــتــــابــــع 4 x 400 م والعداءة علياء محمد سعيد في سباق 10 آلاف م جري والعداءة إلهام بيتي في سباقي 1500 و5000 م جري.
وبنهاية منافسات ألعاب القوى مساء أمس تبقى الإمارات ممثلة في الدورة الثالثة لألعاب التضامن الاسلامي برياضة التايكواندو، التي تنطلق منافساتها صباح اليوم بالقرية الأولمبية في فئة الرجال، والتي يمثلنا فيها جابر آل علي في وزن تحت 63 كلغ، فيما تشارك لاعبتنا عبير موسى في وزن تحت 48 كلغ.
وأكد جابر آل علي استعداداه لخوض منافسات البطولة، وقال: بدأت تحضيراتي لدورة التضامن الإسلامي منذ ثلاثة أشهر، وأجريت معسكرات داخلية عدة، وآخر لمدة أسبوع بمدرسة «ليلا» الكورية، التي تعد أفضل المدارس المختصة في الفنون القتالية حول العالم، وأعتقد أن ما أنجزناه خلال برنامج التحضيرات تحت إشراف المدرب الكوري كيم يكفي لدخول منافسات البطولة بمعنويات مرتفعة ولياقة بدنية جيدة. وأضاف: تتويج الإمارات بأربع ميداليات حتى الآن يحفزني على رفع رصيدها في البطولة بإنجازات جديدة.
وأوضح جابر آل علي أن طموحاته بلا سقف في دورة ألعاب التضامن الإسلامي، رغم المنافسة القوية التي سيجدها من لاعبي مصر واندونيسيا وماليزيا وتركيا وإيران والمغرب والسعودية.
وعن رأيه في القرعة، التي وضعته وجهاً لوجه مع صديقه السعودي بندر الجعفري قال لاعبنا: أنا راضٍ على نتائج القرعة، خصوصاً أنها وضعتني في مواجهة السعودي الجعفري، الذي أعرفه جيداً كونه أحد افضل أصدقائي، وأتمنى التغلب عليه والـتأهل إلى التصفيات النهائية. ويحمل جابر آل علي في سجله عدداً من الألقاب، مثل بطولة الإمارات، وفضية البطولة العربية في البحرين، والمركز الثاني في دولية كوريا الجنوبية المفتوحة، ولقب آسيا 2012.
في جانب آخر استعرض المستشار أحمد الكمالي، عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي عضو اللجنة الأولمبية الوطنية، أمس، تجربة الأولمبياد المدرسي الإماراتية بجامعة بينا دارما بباليمبانغ، بحضور البروفسير بخاري رحمن رئيس الجامعة و300 طالب وطالبة، وتناول الكمالي النسخة الأولى من تجربة الأولمبياد المدرسي، والأعمار السنية المستهدفة، والألعاب الرياضة الإجبارية والاختيارية، كما استعرض تجربته الرياضية وآلية اختيار المنتخبات الوطنية في اتحاداتنا الرياضية، ودور اللجنة الأولمبية الوطنية. وفي نهاية المحاضرة وجه الكمالي الدعوة إلى طالبتين واستاذتهما الجامعية لحضور سباق سيدات دبي الدولي لمسافة 5000 متر، الذي سيقام في 8 نوفمبر المقبل، للوقوف على النواحي التنظيمية والإدارية والفنية.
مصر تتصدر
تصدرت مصر الدورة الثالثة لألعاب التضامن الإسلامي حتى صباح أمس بـ53 ميدالية، بواقع 18 ذهبية و19 فضية و16 برونزية، فيما جاءت إندونيسيا في المركز الثاني بـ48 ميدالية، بواقع 16 ذهبية و12 فضية و19 برونزية، وحلت تركيا ثالثاً بـ56 ميدالية، منها 15 ذهبية و16 فضية و25 برونزية.
وحافظت السعودية على المركز الثاني عربياً والسابع في البطولة بـ11 ميدالية، منها ست ذهبيات وفضية واحدة وأربع برونزيات، وجاءت الإمارات في المركز الـ14 بثلاث ميداليات، بواقع فضية وبرونزيتين، بغض النظر عن تتويج بيتي أمس.
وبلغ عدد الميداليات التي تم توزيعها حتى الآن في البطولة 310 ميداليات، منها 97 ذهبية ومثلها فضيات و116 برونزية.