غرافيتي: كيكي سيسبب المـشكلات للأهلي

عبر نجم فريق الأهلي، البرازيلي غرافيتي، عن قلقه جراء تعاقد فريق العين مع مدربه السابق، الإسباني كيكي فلوريس، مشيرا إلى أن العين بقيادة الأخير: «سيصبح قوياً من جديد»، وسيسبب «الكثير من المشكلات» لفريقه.

ودرب فلوريس، غرافيتي، لموسمين، وقاده هو وزملاءه في فريق الأهلي للفوز بكأس اتصالات وكأس رئيس الدولة، وتألق المهاجم البرازيلي تحت قيادة فلوريس، وحصل في نهاية الموسم الماضي على جائزة أفضل لاعب أجنبي، من لجنة دوري المحترفين.

ويمرّ العين، حامل لقب الدوري في آخر موسمين، بظروف صعبة، بعد خسارته أول مباراتين في الدوري، ويحتل حاليا المركز التاسع برصيد ثلاث نقاط، لكن غرافيتي يؤكد أن البنفسج سيتغير وضعه نحو الأفضل، بعد أن تعاقد رسميا مع مدربه السابق.

وقال لـ«الإمارات اليوم»: «كيكي جيد جدا كمحترف وكشخص، لقد قضيت عامين رائعين معه هنا في الأهلي، لكن هذا الأمر (تعاقده مع العين)، سيئ بالنسبة لنا، لأن ذلك يعني أن العين سيصبح قويا من جديد».

وأضاف: «العين قوي دائما، حتى حينما لا يمر بلحظات جيدة، لكن مع كيكي بالتأكيد سيقدم الكثير من المشكلات لنا ولبقية الفرق في الدوري، أما بالنسبة للدوري فهذا أمر جيد، لأنه بوجود مدربين ولاعبين جيدين سيصبح الدوري أقوى، وبالنسبة للمنتخب الوطني هذا مهم جدا كذلك».

ويعتقد غرافيتي أن اختيار العين لكيكي فلوريس كان موفقا، فيقول إنه: «حينما يكون هناك مدرب جيد في السوق وغير مرتبط بعقد مع أحد مثل كيكي وأبل براغا، فإنه من الطبيعي أن الفرق الكبيرة ترغب في الحصول على خدماته، وفريق مثل العين بالتأكيد سيحاول التعاقد مع أفضل مدرب، وأنا أعتقد في هذه اللحظة أن اختيارهم كان جيدا».

ويصف غرافيتي (34 عاما)، الذي يعدّ الهداف التاريخي للأهلي منذ انطلاق عصر الاحتراف، انتقال كيكي إلى العين، وانتقال مدربه الحالي، الروماني أولاريو كوزمين، إلى غريمه التقليدي الأهلي، بالأمر الذي لا يحدث سوى في الإمارات.

موضحا: «هنا قد يحدث كل شيء، فالأمور التي لا تحدث في أوروبا تحدث هنا، هذا وضع طريف للغاية، لأن مدرب العين في الموسم الماضي أصبح مدربنا، ومدربنا في الموسم الماضي هو مدرب العين الآن، هذا يحدث في الدوري الإماراتي فقط، وتبقى هذه كرة القدم، إذ إنها يوما بعد يوم تصبح أكثر طرافة وغرابة». يذكر أن كيكي فلوريس أشار في تصريحات ــ أثناء فترة عمله مع الأهلي ــ إلى أنه يفضّل غرافيتي على مهاجم العين الغاني أسامواه جيان، الأمر الذي يضع علامات استفهام عما إذا كان المدرب الإسباني لايزال متمسكا برأيه.