يتشابه معه مهارياً وبدنياً
عبدالله على خطى عمه ماجد ناصر في حراسة المرمى
عرفت مدرسة الفجيرة بتغذيتها المتواصلة للأندية والمنتخبات الوطنية بأشهر حراس المرمى، وعلى رأسهم الحارسان البارزان ماجد ناصر، وعلي خصيف، ورغم أن هذه المدرسة لم تعد نشطة في تخريج حراس المرمى في السنوات القليلة الماضية، إلا أنها لاتزال تنبض بالحياة، من خلال جيل جديد من الحراس الصغار الذين يتطلعون إلى مستقبل كبير بقميص المنتخبات الوطنية والأندية الكبرى في الدولة، ومن هؤلاء ابن شقيق ماجد ناصر، عبدالله ناصر، الذي يمتلك إمكانات تتشابه إلى حد كبير مع ماجد، وتؤهله ليكون أحد الأسماء المهمة في الدفاع عن عرين الأبيض والفجيرة وأندية الدولة الأخرى مستقبلاً.
وفي حديث لـ«الإمارات اليوم» يقول والده وشقيق ماجد، سالم ناصر عن الموهبة الصغيرة: «سيكون خليفة عمه في حراسة المرمى في السنوات القليلة المقبلة، ونحرص في العائلة وبتشجيع من الجميع، خصوصاً عمه ماجد، على أن يصبح عبدالله حارساً متميزاً لمرمى المنتخبات الوطنية ونادي الفجيرة أو الأندية التي قد يلعب لها مستقبلاً، ويحظى برعاية ودعم لإنجاح هذا الهدف».
وأكد أن مدربيه في نادي الفجيرة وعمه ماجد اكتشفوا موهبته من خلال متابعته في المباريات والتمرينات اليومية وأوصوا بضرورة دعم وتنمية إمكاناته كونها موهبة متميزة، وتابع: «استقبلنا هذه التوصية بترحاب واسع، لكني أتمنى ألا تكون على حساب دراسته في المدرسة، وأتمنى أن يجمع بين الاثنتين مستقبلاً».
وعن أوجه التشابه بينه وبين عمه ماجد، قال: «هنالك الكثير من الملامح المشتركة، منها الجسمانية والذهنية، وأتمنى أن تكون الجرأة والشجاعة نفسيهما اللتين يتمتع بهما عمه»، وتابع: «ماجد كان هادئاً جداً في طفولته، والسنوات الأولى له مع الوصل والمنتخب، قبل أن يتعرض لبعض الضغوط في السنتين الأخيرتين، وهذا ما يجعلني أوجه ولدي عبدالله لمزيد من الهدوء واللعب باتزان، رغم أي ضغوط قد يتعرض لها، وأن يتعلم الكثير ما في جعبة عمه ماجد». أما الحارس عبدالله سالم ناصر فاختصر الكلام بقوله: أتمنى أن أرتدي قميص المنتخب، فهو فخر وشرف لكل إماراتي، وأنا بدوري سأجتهد في التدريب وسأستمع لكل النصح التي تسدى لي، وأسأل الله التوفيق».
بدوره، وفي اتصال هاتفي عبر الكابتن ماجد ناصر لـ«الإمارات اليوم» عن سعادته بالموهبة التي يتمتع بها عبدالله قائلاً: «عبدالله موهبة كروية أتمنى له الاجتهاد في الملعب والتركيز على مواظبة التدريب تزامناً مع الدراسة، وأنا على ثقة عالية بأنه سينجح لأنه يمتلك مواصفات فنية جيدة، وأهم شيء يجب أن يفكر فيه هو الصبر وعدم الاستعجال».
وتمنى سالم الشفاء العاجل لشقيقه والعودة سريعاً للمنتخب والأهلي، وقال: «ماجد يعيش مرحلة يفتقد بها للحظ، وأتمنى له العودة السريعة والتوفيق حتى نهاية مسيرته».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news