اكتمال عقد المنتخبات المتأهلة إلى مونديال ناشئي السلة

اكتمل عقد المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم للناشيئن تحت 17 سنة لكرة السلة التي تحتضنها الإمارات للمرة الأولى في أغسطس من العام المقبل، والتي ستقام بمشاركة 16 منتخباً. وجاء تأهل كل من الصين واليابان والفلبين الذين حلوا في المراكز الثلاثة الأولى لبطولة آسيا للناشئين، التي احتضنتها العاصمة الإيرانية طهران واختتمت مساء الخميس الماضي، ليكتمل عقد المنتخبات المتأهلة للعرس المونديالي في الإمارات إلى جانب كل من أميركا وكندا والأرجنتين وبوتوريكو عن قارتي أميركا الشمالية والجنوبية، وإسبانيا واليونان وصربيا وإيطاليا وفرنسا عن أوروبا، ومصر وانغولا عن القارة الإفريقية، وأستراليا عن أوقيانوسيا.

وأكد المدير الفني لاتحاد السلة والمدير التنفيذي لكأس العام للناشئين 2014 منير بن الحبيب، أن النسخة الثالثة من المونديال التي تستضيفه الإمارات ستقام للمرة الأولى بمشاركة 16 منتخباً، وقال في تصريحات صحافية: باكتمال تأهل المنتخبات الآسيوية يكتمل عقد المنتخبات المتأهلة لمونديال كأس العالم الذي تستضيفه الإمارات، والذي يقام للمرة الأولى خارج القارة الأوروبية.

وأضاف: سبعة منتخبات تسجل حضورها الأول في نهائيات كأس العالم للناشئين تحت سن 17 عاماً، وهي الإمارات، واليابان، وانغولا، والفلبين، واليونان، وبورتوريكو، وإيطاليا، فيما تسجل منتخبات الصين، ومصر والأرجنتين، وحامل اللقب المنتخب الأميركي المشاركة الثالثة على التوالي.

وأوضح ايضا: «البطولة التي تحتضنها الإمارات هي النسخة الثالثة لمونديال كأس العالم، وهي المرة الأولى التي تقام خارج القارة الأوروبية عقب نسختي ألمانيا 2010 ولتوانيا 2011 اللتين أقيمتا بمشاركة 12 منتخبا».

وتابع: ستوزع المنتخبات الـ16 لمشاركة إلى أربع مجموعات، وفقاً للقرعة التي تم الاتفاق على إقامتها بعد التنسيق مع كل من مجلس دبي الرياضي والاتحاد الدولي في 12 فبراير المقبل.

واختتم بن الحبيب: التنسيق بين اتحاد اللعبة ومجلس دبي الرياضي والاتحاد الدولي على أعلى مستوى، خصوصاً وسط استعداد الدولة لاستقبال الزيارة التفتيشية الأولى من قبل الاتحاد الدولي التي حدد موعدٍ لها يومي 9 و10 نوفمبر المقبل، على أن يقوم وفد الاتحاد الدولي بعقد اجتماع مع الاتحاد الإماراتي للعبة ومجلس دبي الرياضي لمناقشة الترتيبات النهائية.

يذكر أن منتخب الناشئين خاض أخيراً غمار بطولة السلة الخليجية للشباب، سعياً للاحتكاك مع المدارس الخليجية وبأعمار أكبر منه.