البرازيلي إدغر مهتم بالدين الإسلامي
كشف نجم نادي الشباب لكرة القدم، عيسى عبيد، أن زميله في الفريق، البرازيلي إدغر داسيلفا، أبدى في الفترة الأخيرة اهتماماً متزايداً بالدين الإسلامي وتعاليمه، وقال إنه طلب منه نسخة من القرآن الكريم، مترجمة باللغة الانجليزية، أسوة بزميله في الفريق، التشيلي فيلانويفا، الذي يحتفظ بنسخة مماثلة. وقضى إدغر داسيلفا موسماً مميزاً مع الشباب، في الموسم الماضي، دفع إدارة النادي إلى تمديد عقده لثلاثة مواسم إضافية.
وقال عيسى عبيد لـ«الإمارات اليوم»: «طلب مني إدغر نسخة مترجمة لمعاني القرآن الكريم، ليتمكن من قراءته والتعرف على الإسلام من خلاله، بعدما سمع كثيراً عن الدين الإسلامي، لكنه لم يوضح لي ما إذا كانت لدية الرغبة في تغيير ديانته واعتناق الإسلام».
وأضاف: «شاهد إدغر زميله فيلانويفا يقرأ القران الكريم في مناسبات عدة، ولديه نسخة مترجمة باللغة الانجليزية، ويحتفظ بها داخل دولابه في النادي، وأراد أن يُقدم على الخطوة نفسها».
وذكر عيسى عبيد: «لاحظت على إدغر الاهتمام الواضح بالتعرف إلى تفاصيل الدين الإسلامي وأحكامه، فهو دائماً ما يسأل عن الصلاة والصوم والزكاة والحج، ويكثر من الاستفسار عن تلك الأحكام من لاعبي الشباب، والهدف من إقدامهم على مثل هذه الأمور بشكل لما أشاهده من قبل مع أي لاعب أجنبي ارتدى قميص النادي».
وزاد: «في العام الماضي قمت بأداء مناسك الحج، وعقب العودة استفسر إدغر عن سبب زيارتي للسعودية وكيفية أداء مناسك الحج، فاللاعب متشوق لرؤية الأماكن التي يتردد عليها الحجيج».
وشدد عيسى عبيد على أن اللاعبين الأجانب الذين دخلوا نادي الشباب في السنوات الأخيرة، اعترفوا لنا بأن مفاهيمهم عن الإسلام كانت مغلوطة، بسبب ما يقدمه الإعلام الغربي عنه، وأضاف: «للأسف هناك لاعبون أجانب أخذوا عن الإسلام أنه دين قتل وإرهاب، وهذه مسؤولية الإعلام الذي لا يقدم عن المسلمين سوى السلبيات ويحاول أن يحرفها بشكل خاطئ، ونحاول قدر المستطاع تقديم الوجه الحقيقي للإسلام وتعاليمه السمحة».
وأكمل: «أتذكر أن فيلانويفا حينما قدم إلى نادي الشباب كان يخاف كثيراً عند سماع الأذان، لقرب منزله من أحد مساجد دبي، وحينما اشتكى إلينا اللاعب سماعه أصواتاً غريبة أعلمناه طبيعة تلك الأصوات، وأصبح اللاعب يعلم الكثير عن ديننا».
واعترف مهاجم الشباب بأن لاعب الشباب السابق، البرازيلي سياو، كان يندهش حينما يراني أسجد عقب تسجيل الأهداف وتساءل عن سبب السجود، وأعلمته أن ذلك شكر لله، وقال: «أصبح هو الآخر يسجد في أكثر من مناسبة بعد تسجيله في مرمى المنافسين، هذا الشيء كان يسعدني أكثر».