دبي تحتفظ بتنظيم كأس العالم للسباحة 3 سنوات مقبلة
نجحت دبي في الحفاظ على تنظيم بطولة كأس العالم للسباحة «فينا» لثلاثة أعوام إضافية، عقب النجاح الكبير في تنظيم البطولة على مدار السنوات الثلاث السابقة والتي بدأت منذ عام 2010، وانتهت بالنسخة الأخيرة التي أختتمت يوم الجمعة الماضي بمشاركة أكثر من 30 سباحاً من أصحاب الأرقام القياسية والميداليات الذهبية في بطولات العالم والأولمبياد.
إنجاز كبـير أشاد عضو مجلس إدارة اتحاد السباحة وأمين السر المساعد رئيس إدارة المنتخبات، خويطر الظاهري، بالإنجاز الذي حققه السباح الإماراتي، مبارك البشر، بالتقدم على السباح التونسي العالمي، أسامة الملولي، في تصفيات 50 متر صدر، وأكد أن هذه النتيجة هي إنجاز كبير يحسب للسباح، وستكون دافعاً له لتقديم المزيد في المستقبل، خصوصاً وهو يستعد للبطولة الخليجية التي يحمل لقبها بطلاً لسباقي 50 و100 متر صدر. وأضاف: «بطولات كأس العالم للسباحة بدأت في دبي عام 2010 وحقق فيها السباح الإماراتي الغافري الميدالية البرونزية، لكنها لم تكن بمستوى البطولة الحالية ولا الماضية التي شهدت مشاركة سباحين وأبطال عالم، ويكفي الاتحاد لكي يؤكد استمرار النهج الذي يسير عليه أن يضمن وجود هؤلاء السباحين ثلاثة أعوام إضافية، وهذا تحدٍ جديد وإنجاز أكبر للسباحة الإماراتية». |
وكانت دبي قد استضافت بطولة العالم للسباحة «فينا» 2013، على مدار يومي 17و18 أكتوبر الماضي في مجمع حمدان الرياضي، بتنظيم مشترك من مجلس دبي الرياضي واتحاد الإمارات للسباحة، وقد أبهر التنظيم الوفود المشاركة، وأيضاً الاتحاد الدولي والذي كان منذ أسابيع قليلة قد حضر أيضاً إلى دبي أثناء استضافة المجمع لبطولة كأس العالم للناشئين للسباحة.
وقال المدير التنفيذي لاتحاد السباحة، أيمن سعد، لـ«الإمارات اليوم»: «نجحنا في الاستحواذ على ثقة الاتحاد الدولي للسباحة من خلال الموافقة على تجديد تعاقدنا معه لثلاثة أعوام إضافية تبدأ من العام المقبل لنحافظ على هذا الوجود الدولي داخل دبي، وهو ما يزيد من فرصة سباحي الإمارات للاحتكاك والاستفادة من وجود هذا الكم من السباحين العالمين».
وأضاف: «على مستوى السباحة الإماراتية فقد استفدنا كثيراً من هذه المشاركات، إذ شارك في بطولة هذا العام 42 سباحاً إماراتياً، وهو رقم جديد، ولانزال على سياستنا في الدفع بالسباحين الصغار للاحتكاك بنجوم العالم، كما شهدت البطولة مشاركة عربية كبيرة من أكثر من ثماني دول، وهو دليل على نجاح دبي في جذب أنظار العالم تجاه بطولتنا».
وأشار سعد إلى أن اتحاد السباحة يفاضل في الوقت الراهن بين مدربين عالميين لتدريب منتخب السباحة، أحدهم مدرب يوناني، والآخر عالمي، وله إنجازات عديدة من جنوب إفريقيا، على أن يتم الاختيار خلال الأيام القليلة المقبلة، لتولي مهمة تدريب منتخب السباحة في البطولات المقبلة، وإعدادهم بالشكل المناسب.
أكد المدير الفني للاتحاد، أنه راض عن الحضور الجماهيري الذي وصفه بالجيد، واشار إلى أن كل الجماهير الموجودة حالياً هي من داخل الإمارات ومن مختلف الدول، على عكس بطولة العالم للناشئين التي شهدت توافد الجمهور مع منتخباتهم من خارج حدود الدولة، لذلك فقد نجح الاتحاد في سياسته بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي على كل الأصعدة، تنظيمياً وفنياً، ونسعى لمواصلة هذه الإنجازات.