يوسف عبدالله: قادرون على استضافة حدث عالمي بحجم المونديال
الإمارات تسعى إلى توافق اتحادات مجلس التعاون لتأجـيـل «خليجي 22» في جدة
قال الأمين العام لاتحاد كرة القدم، يوسف عبدالله، إنهم يسعون لحصول توافق من قبل اتحادات دول مجلس التعاون الخليجي، بشأن المقترح المرتقب الذي سيتقدم به، المتعلق بتأجيل كأس الخليج 22 المقررة إقامتها في مدينة جدة في السعودية في ديسمبر 2014، بسبب تزامن موعد إقامتها مع ارتباطات المنتخب الوطني الأول في كأس أمم آسيا المقرر في استراليا يناير 2015، لافتاً الى أن حدوث توافق في هذا الخصوص سيؤدي الى نجاح مقترح الامارات، معتبراً أن الموعد الجديد يصب في مصلحة ستة منتخبات خليجية تشارك أيضاً في كأس أمم آسيا، هي إلى جانب الإمارات كل من السعودية وقطر والبحرين وعمان والعراق.
وأكد عبدالله أن هذا الطلب سيعرض على أمناء السر في هذه الاتحادات خلال الاجتماع المقرر عقده في مدينة جدة الشهر الجاري، وسيتم رفعه كذلك من خلال أمناء السر إلى رؤساء الاتحادات الخليجية.
وأضاف عبدالله لـ«الإمارات اليوم» رداً على سؤال بشأن الموعد المناسب الذي يقترحه اتحاد الكرة لإقامة «خليجي 22» أن «الجانب الفني في هذا الخصوص متروك للجنة الفنية في اتحاد كرة القدم التي ستجتمع لدراسة الموعد المناسب، حتى لا يكون هناك تعارض بين مشاركة المنتخب في كأس الخليج وارتباطاته في البطولة الآسيوية».
وأوضح «كلما كانت فترة مشاركة المنتخب في كأس الخليج متباعدة عن كأس آسيا ساعد ذلك على تحقيق الهدف، خصوصاً في حال كانت هناك سلبيات في المشاركة الخليجية، بحيث تتم معالجتها قبل خوض البطولة الآسيوية».
وكان يوسف عبدالله أعلن سابقاً عبر «الإمارات اليوم» عن نية اتحاده تقديم طلب رسمي في هذا الخصوص إلى أمناء الاتحادات الخليجية، بالتزامن أيضاً مع اجتماع لجنة التفتيش التابعة للبطولة في ذات الشهر.
وأثار مقترح تأجيل كأس الخليج المقبلة ارتياحاً واسعاً في الأوساط الرياضية المحلية، انطلاقاً من حرص الجميع على تهيئة الأجواء الملائمة للمنتخب الوطني حامل لقب الخليج لمواصلة مسيرة نجاحاته الحالية في تصفيات كأس أمم آسيا، إذ يتصدر الابيض حالياً ترتيب منتخبات مجموعته بحصد العلامة الكاملة (تسع نقاط) من أصل ثلاث مباريات خاضها وفاز بها على فيتنام وأوزباكستان وهونغ كونغ.
وكان مقرراً اقامة «خليجي 22» في مدينة البصرة العراقية، لكن رؤساء الاتحادات الخليجية قرروا بالإجماع خلال الاجتماع الأخير الذي عقد في البحرين، نقلها لتقام في جدة في السعودية، نظراً لعدم جاهزية العراق بعد الحظر على الملاعب العراقية من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث تم منح العراق حق تنظيم «خليجي 23» بشرط رفع الحظر المفروض على ملاعبه من قبل الفيفا.
من جانبه، أوضح يوسف عبدالله، رداً على ما يتردد بشأن نية الإمارات طلب استضافة كأس العالم للكبار، بعد نجاحها في تنظيم أحداث عالمية كبيرة، آخرها كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة، وقال «قبل الإقدام على أية خطوة من هذا النوع فإننا سننتظر الاستفادة من تجربة قطر المرتقبة لتنظيم مونديال 2022 للوقوف على الجوانب الايجابية والسلبية من إقامة حدث كبير مثل المونديال، خصوصا أنها أول تجربة لدولة خليجية وعربية، لكن في تقديري فإن الإمارات جاهزية لاستضافة حدث عالمي كبير مثل المونديال في أعقاب استفادتها من تنظيم احداث عالمية كبيرة في الفترة الماضية». وأشار عبدالله الى أن وفد اتحاد الكرة برئاسة يوسف السركال سيشارك في اجتماعات لجان الاتحاد الآسيوي في ماليزيا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news