الفارق بينهما هدفان قبل قمة الأهلي والعين
غرافيتي يتصدر هدافي الموسم وجيــان خامساً
تصدر لاعب فريق الأهلي، البرازيلي غرافيتي، هدافي الموسم الرياضي الجاري، وذلك بعد مرور ست جولات من مسابقتي دوري الخليج العربي، وكأس المحترفين.
وسجل غرافيتي 10 أهداف إلى الآن بواقع سبعة أهداف في بطولة الدوري، وثلاثة أهداف في بطولة كأس المحترفين، ليتفوق على منافسه الدائم، مهاجم العين، الغاني أسامواه جيان، الذي حل في المركز الخامس برصيد ثمانية أهداف فقط، على الرغم من تصدره لقائمة هدافي دوري الخليج العربي.
ولم يشارك في جميع مباريات كأس المحترفين مع فريقه العين، بسبب انضمامه المستمر إلى منتخب غانا في المباريات الدولية، وهو ما أبعد هداف الدوري الموسمين الماضيين عن قائمة الهدافين في كأس المحترفين.
ويتصدر جيان قائمة هدافي دوري الخليج العربي حتى الآن برصيد ثمانية أهداف، ويأتي في المركز الثاني مهاجم الأهلي، غرافيتي، برصيد سبعة أهداف في بطولة الدوري، وستكون مباراة الأهلي والعين المقبلة في الجولة السابعة لدوري المحترفين فرصة كبيرة امام اللاعبين لتعزيز ترتيبهما في صدارة الهدافين.
وحل ثانياً في ترتيب هدافي الموسم حتى الآن «في مسابقتي دوري الخليج العربي وكأس المحترفين» كل من لاعب الشارقة، البرازيلي زي كارلوس، ولاعب الجزيرة البرازيلي، ريكاردو أوليفيرا، ولاعب النصر، السنغالي أبراهيم توريه، ولكل منهم تسعة أهداف.
ويتصدر لاعب الشارقة زي كارلوس، هدافي بطولة كأس المحترفين برصيد سبعة اهداف بينما سجل هدفين فقط في بطولة الدوري، ويأتي الغاني جيان، خامساً وسجل تمانية أهداف من مشاركاته في بطولة الدوري.
وأكد لاعب فريق الوحدة السابق، ياسر سالم، أن تقييم المهاجم في آخر الموسم يقاس بعدد المباريات التي خاضها مع الفريق في كل المسابقات وعدد أهدافه لمعرفة معدله التهديفي في كل مباراة.
وأضاف لـ «الإمارات اليوم»: «المهاجم الأبرز دائماً هو هداف الدوري، ولكن في الوقت نفسه يجب أن نراعي نقطة مهمة وهي أن هناك مهاجمين مثل لاعب الأهلي غرافيتي، أو لاعب العين الغاني جيان، لديهم زملاء يساعدونهم في الوصول إلى المرمى من كل الاتجاهات، وبالتالي فرصتهما التهديفية تكون أكثر من لاعبين آخرين مثل مهاجم النصر، ابراهيم توريه، الذي يعتمد على نفسه في العديد من الهجمات، لعدم توافر أكثر من صانع ألعاب في صفوف فريقه».
وقال: «أنديتنا دائماً ما تعتمد في تقيمها للمهاجم على ادائه مع فريقه السابق، سواء كان يلعب داخل الدولة أو خارجها، ولا تنظر إلى الوسائل المساعدة واللاعبين الموجودين بجواره لصناعة الهجمات، وهل هذا المهاجم في ناديه السابق كان يعتمد على مجهوده ومهاراته وقدرته التهديفية في احراز الاهداف، أم هناك لاعب يساعده في الوصول إلى مرمى الخصم».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news