وصلاوية لجماهير النصر: ستحصلون على بطولة حينما تتساقط الثلوج

رفعت جماهير الوصل لوحة عريضة قبل انطلاق مباراتها أمام النصر، أول من أمس، في الجولة التاسعة من دوري الخليج العربي، تقول: «ستحصلون على بطولة حينما تتساقط الثلوج»، ورفعت صورة للبطريق استهزاء بغريمها التقليدي، لكن بعد نصف ساعة فقط من انطلاق صافرة الحكم، فهد الكسار، غادر الكثيرون منهم استاد آل مكتوم، بعد أن كانت النتيجة تشير إلى تقدم النصر 4-0.

سجود بن غليطة نزل رئيس مجلس إدارة النصر، مروان بن غليطة، إلى أرضية ملعب المباراة بين النصر والوصل، مباشرة بعد صافرة النهاية التي أطلقها فهد الكسار، وقام بتحية جماهير فريقه التي حضرت بأعداد غفيرة، ومن ثم سجد شكراً لله على النتيجة والفوز، في منظر عبر عن الفرحة الكبيرة للفريق الأزرق في ليلة لن ينساها أنصاره فترة طويلة، خصوصاً أن الفوز جاء على حساب غريم تقليدي للعميد، وبنتيجة ثقيلة جداً قوامها ستة أهداف، لن تنساها جماهير الفريقين.

ولم تكن جماهير النصر سعيدة بعد المباراة فقط بالفوز التاريخي بنتيجة 6-1، بل كانت سعيدة كذلك بأن فريقها رد على هذه اللوحة التي وصفوها بـ«الاستفزازية» بنتيجة كاسحة ردت الدين للنتيجة نفسها التي حققها الوصل ضد فريقهم عام 2000، بأقدام النجم الإيراني فرهاد مجيدي وزملائه.

وما زاد من سعادة جماهير النصر إلى جانب هذين الأمرين، أن فريقها استمر في كونه عقدة للوصل، فالأخير عجز عن الفوز على العميد في السنوات الأربع الأخيرة، وباعتبار أنه لن تكون هناك مباراة أخرى بين الفريقين العام الجاري، فإن الفترة سترتفع إلى خمس سنوات بحلول العام المقبل.

ويعود آخر فوز للوصل على حساب النصر إلى 2009، في الجولة 11 من الدوري، بهدف وحيد سجله لاعب خط الوسط السابق، عيسى علي.

واستغلت جماهير النصر النتيجة الكبيرة لفريقها للرد على استفزازات جماهير الوصل في اللقاء الذي أقيم على استاد آل مكتوم، فبين الشوطين حينما كان النصر متقدماً بنتيجة 4-0، بدأت جماهيره بترديد «حيو مايد.. حيو مايد» في إشارة إلى حارس الوصل السابق، ماجد ناصر، الذي لا تملك جماهير الوصل مشاعر جيدة نحوه بعد مغادرته إلى الأهلي، الموسم الماضي، واحتفاله بالأهداف التي سجلها الأهلي في مرمى فريقه السابق، خلال المباراة التي فازوا فيها بنتيجة 4-0، الموسم الماضي.

وفي الدقيقة 87 حينما سجل لاعب وسط الوصل، الأرجنتيني ماريانو دوندا، هدف فريقه الوحيد في المباراة، قامت جماهير النصر بالتصفيق، نوعاً من السخرية على تسجيله هدفاً وحيداً مقابل ستة أهداف أحرزها فريقهم.