ماهر جاسم يسجل هدف الفوز للوصل وسط فرحة كبيرة للاعبين. من المصدر

كوبر: الوصــل استعــاد بريقـــــه وتجاوز كبوة العميد

عبر مدرب الوصل، الأرجنتيني هيكتور كوبر، عن سعادته بعودة الروح من جديد للاعبيه بعد الفوز على عجمان، وبلوغ الدور ربع النهائي لمسابقة كأس رئيس الدولة.

وقال كوبر في المؤتمر الصحافي الذي عقد عقب نهاية المباراة: «أهم ما خرجنا به من مواجهة عجمان، هو استعادة اللاعبين الثقة والروح من جديد، لقد برهنوا أنهم استعادوا بريقهم بعد الخسارة من النصر».

وكان الوصل قد نجح في تخطي عقبة عجمان، بالفوز عليه 2 - 1، في المباراة التي جمعتهما مساء الأحد على ملعب الشباب، ليصعد للدور ربع النهائي، لملاقاة الفائز من مباراة العين والشارقة.

«أم علي» تتحدى المرض وتساند الإمبراطور

تحدت مشجعة الوصل، المواطنة كاظمية ابراهيم، المعروفة بـ «أم علي»، المرض، وحضرت أول من أمس، بملعب الشباب، برفقة حفيدها، لدعم الامبراطور في مباراته امام عجمان، في مسابقة الكأس.

وعلى الرغم من تقدمها في العمر الا ان كاظمية ابراهيم، رفضت مغادرة ملعب الشباب، على الرغم من استمرار المباراة حتي قرابة الـ11 مساءً، بعد أن امتدت لوقت اضافي، عقب انتهاء شوطيها الأصليين بالتعادل الإيجابي 1 - 1.

ورفضت «أم علي» الاستجابة لرغبة حفيدها بنقلها الى المنزل، بعد أن اتجهت المباراة الى الوقت الاضافي إذ لاحظ عليها الارهاق.

وحظيت كاظمية ابراهيم، بالتفاف كل لاعبي الوصل، الذين توجهوا اليها عقب خروجهم من ملعب المباراة مباشرة لتهنئتها على النتيجة.

وقالت (أم علي) لـ «الإمارات اليوم»: «جئت اليوم الى ملعب الشباب دون مبالاة بالمرض، اردت الوقوف الى جوار لاعبي الوصل في هذه الظروف الصعبة التي يعيشونها بعد الخسارة الكبيرة أمام النصر 6 - 1».

وتابعت: «عمدت بحضوري الى هنا لتوصيل رسالة الى لاعبي الوصل، بأننا نقف الى جوارهم لعبور هذه الكبوة».

ولفتت: «لا أستطيع أن أخفي حزني البالغ للخسارة الكبيرة التي تعرض لها الوصل أمام النصر، ولم ترَ عيناي النوم ليلة المباراة».

لاعبو الوصل يصافحون «أم علي». من المصدر

مضيفاً: «عملت على مدار الأسبوع الماضي، على الجانب النفسي ليستعيد اللاعبين ثقتهم بأنفسهم، كان التركيز منصباً على المعنويات التي تراجعت بعد الخسارة من النصر، لقد تصرف اللاعبون كما ينبغي، خصوصاً بعد ان تقدم عجمان علينا بهدف، وردوا بهدف التعادل، ومن بعده هدف الفوز».

ولفت: «فريقنا كان أحسن من المنافس، ربما لم تكن الفرص كثيرة بالنسبة لنا، وهذا لم يُظهر الوصل أن أداءه كان عالياً في تلك المباراة، الأمر يبدو لي عكس ذلك، نحن كنا الأكثر سيطرة على مجريات اللعب».

وأكمل المدرب الأرجنتيني: «لقد حصلنا على معنويات جيدة من هذا الانتصار، لدينا أشياء كثيرة نعمل على تصحيحها، سيكون من الأمور الايجابية أن يتم الاصلاح والفريق يحقق نتائج ايجابية. لنصنع فريقاً جيداً نحتاج الى وقت، والوقت هو مُشكلتي الحقيقية الآن».

وعن الأخطاء الدفاعية التي ظهرت على الوصل في المباريات الاخيرة، قال: «الوصل ليس وحدة من يرتكب اخطاء دفاعية، شاهدت معظم الفرق يصدر عنها هذا التصرف، المشكلات الدفاعية ليست في الخط الخلفي، وتصحيحها يحتاج الى أن يعمل الفريق كوحدة واحدة».

وعلى الجانب الآخر، قال مدرب عجمان، العراقي عبدالوهاب عبدالقادر، إن فريقه خرج من مسابقة كأس رئيس الدولة مرفوعاً الرأس.

مضيفاً للصحافيين: «الخسارة أمام الوصل، لا تُبخس حق اللاعبين الذين قدموا واحدة من أفضل مباريات البرتقالي هذا الموسم، على الرغم من أننا لعبنا من دون سبعة لاعبين من التشكيلة الاساسية».

وتابع: «لعبنا بانضباط تكتيكي رفيع المستوى، لكن ظروف امتداد المباراة لوقت اضافي لم تُمكن عجمان من الحفاظ على نسق أدائه الذي لعب به الوقتين الاصليين لعدم جاهزية لياقة المباريات لدى أغلبية اللاعبين الذين شاركوا».

ولفت: «كسبنا سعيد الكاس في مركزه الجديد كمدافع رغم الانتقادات التي تعرضنا لها بالدفع باللاعب في هذا المركز، لكنه أظهر قدرات عالية في ألعاب الهواء والتحضير الجيد من المنطقة الخلفية». وعن أسباب الاصابات المتكررة في فريق عجمان، قال عبدالوهاب: «هذا الأمر ليس له تفسير واضح عندي، ما أود أن يعرفه الجميع أن الوحدات التدريبية ليست لها علاقة بالإصابات، هذا هو الموسم الخامس لي مع عجمان، ولم يسبق أن واجهنا مثل هذه الظروف».

الأكثر مشاركة