50 حكماً هربوا من ضغوط المباريات و«قميص التحكيم»

قضاة الملاعب بالزي الإماراتي في رحلة بحرية

صورة

أقامت لجنة الحكام في اتحاد كرة القدم، مساء أول من أمس، على متن أحد القوارب في قرية البوم السياحية، رحلة بحرية ترفيهية لـ50 من قضاة الملاعب، بهدف إبعادهم عن ضغوط المباريات التي تعرضوا لها في الفترة الماضية، والعمل على بث طاقة وروح جديدتين في نفوسهم، والعودة إلى الصافرة أكثر حماساً ونشاطاً قبيل انطلاقة مباريات الجولة 12الـ لدوري الخليج العربي اليوم.

وظهر حكام الملاعب بالزي الإماراتي بعد أن تعوّد عليهم الوسط الرياضي بقميص التحكيم الذي يلازمهم في كل المباريات.

وشارك في الرحلة عدد من الحكام الدوليين، بينهم علي حمد ومحمد عبدالكريم ومحمد عبدالله حسن وفهد الكسار وعبدالله العاجل، والحكم المونديالي المساعد صالح المرزوقي، والحكم الدولي المساعد أحمد الشامسي، إلى جانب عدد من الحكام الصاعدين، أمثال: سلطان عبدالرزاق وأحمد صالح وخلفان حمد وعلي يوسف.

وحضر الرحلة عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة رئيس لجنة الحكام، محمد عمر، ورئيس لجنة كرة القدم للصالات في مجلس الشارقة عضو لجنة الحكام، عمران عبدالله، ومدير إدارة الحكام، أحمد يعقوب، والمدير الفني للحكام السنغافوري، شمسون مايدين.

وتحوّلت الرحلة الترفيهية إلى جلسة نقاش مع بعض ممثلي وسائل الإعلام، أدارها كل من رئيس لجنة الحكام محمد عمر، والحكم الدولي علي حمد. واعتبر الحكم الدولي محمد عبدالكريم أنهم كانوا في حاجة إلى هذه الجلسة، خصوصاً في أعقاب الهفوات التحكيمية التي تحدث في المباريات، من أجل العودة إلى الصافرة بروح جديدة.

وقال محمد عمر إن «هذه المبادرة تهدف إلى إدارة جلسة حوار ونقاش هادف وبناء، بجانب إبعاد الحكام عن ضغوط العمل والمباريات»، مطالباً بعض المحللين الفنيين للحكام بعدم التسرع في الحكم على الحالات التحكيمية التي تحدث في المباريات، داعياً قضاة الملاعب إلى عدم التأثر بالضغوط، والرد على منتقديهم في الملعب.

وتطرّق عمر إلى مسألة زيادة مكافآت الحكام، مشدداً على أن هذا الأمر من الأولويات بالنسبة لهم، لكنهم ينتظرون الزيادات بعد اعتماد الميزانية الجديدة. وأكد المدير الفني للحكام شمسون مايدن، أنهم ماضون في مسألة تطوير وتأهيل الحكام من الجوانب كافة. وكشف عدد من الحكام، من بينهم أحمد صالح خلفان وعمر آل علي، عن استفادتهم الكبيرة من برنامج تطوير وتأهيل الحكام الذي يقوده المدير الفني للحكام.

وأثنى الدولي فهد الكسار على هذه المبادرة التي تخفف عنهم عبء الضغوط التي يعانيها الحكام في المباريات، وتجعلهم يخوضون اللقاءات المقبلة بطاقة ومعنويات جديدة.

وامتدح علي حمد الجهود الكبيرة التي قام بها السكرتير الإداري السابق في لجنة الحكام، محي الدين غنام، الذي ترك العمل في الاتحاد، بعد مسيرة امتدت لأكثر من 20 عاماً، مؤكداً أنه كانت لديه بصمة كبيرة على الحكام.

تويتر