الملك يخمد "انتفاضة" الشعب بـ"صاروخ" كوري

انتزع فريق الشارقة ثلاث نقاط مهمة بفوزه على ضيفه الشعب بهدف دون رد سجله المحترف الكوري الجنوبي، كيم جونغ "75" خلال اللقاء الذي جمعهما أمس، على ملعب الشارقة في ديربي الامارة الباسمة ضمن مباريات الجولة "12" لدوري الخليج العربي لكرة القدم، إذ قفز الملك الشرقاوي برصيده الى 22 نقطة متقدما خطوة جديدة للأمام في الدوري في حين تجمد رصيد الشعب عند سبع نقاط فقط وبات في موقف صعب في مؤخرة ترتيب فرق الدوري.

شهدت المباراة التي جاءت متوسطة المستوى الفني من الفريقين حضورا جماهيريا كبيرا بلغ نحو 10000 مشجع.

واحتفلت جماهير الملك الشرقاوي بالفوز الثمين لفريقها الذي تربع على زعامة الكرة في الامارة، فيما خرجت جماهير الشعب حزينة على خسارة فريقها في المباراة.

وتعد هذه المباراة أول مواجهة بين الفريقين في الدوري المحلي بعد غياب استمر لمدة 1687 يوما، لكنهما التقيا معا في العام الماضي في الدورة الرباعية المؤهلة لدوري المحترفين.

قاد المباراة الحكم، يعقوب الحمادي، بمعاونة، زايد داوود وأحمد سيعد الراشدي.

بادر الشارقة بالهجوم وسيطر على مجريات اللعب بشكل كامل من خلال تحركات خط الهجوم بقيادة المحترف البرازيلي غابريل فليبي ومواطنه زي كارلوس ويوسف سعيد وأحمد خميس، ورغم سيطرة الملك على مقاليد الأمور في المباراة وضغطه المكثف على جبهة الشعب الا أن محاولاته في الوصول الى شباك حارس الشعب، معتز عبد الله، باءت بالفشل بسبب التكتل الدفاعي لفريق الكوماندوز الشبعاوي، وقد أهدر لاعب الشارقة، شاهين عبد الرحمن، فرصة ثمينة عندما سدد كرة قوية مرت بجوار القائم، في حين غاب الشعب عن مجريات اللعب في الشوط الأول باستثناء بعض المحاولات المتواضعة من قبل محترفه الفرنسي ،ميشيل لورنت، التي لم تكن تشكل خطورة حقيقية على مرمى الشارقة.

وسعى الشارقة في الحصة الثانية الى  تنظيم صفوفه بصورة أكثر ايجابية وتغيير مجريات الامور لصالحه مستغلا النقص العددي في صفوف الشعب بعد طرد لاعبه عيسى علي "69" لحصوله على الانذار الثاني في المباراة، وأجرى مدرب الشارقة عدة تغييرات ايجابية في صفوف فريقه بهدف تعزيز الجانب الهجومي للفريق.

وأسفرت المحاولات الشرقاوية المتكررة عن تسجيل الفريق لهدف المباراة الوحيد  بواسطة المحترف الكوري الجنوبي، كيم جونغ "75" من تسديدة صاروخية قوية عانقت شباك الحارس معتز عبد الله، وحاول الشارقة تعزيز تفوقه في المباراة، مستفيدا من تراجع الشعب الذي استسلم تماما للضغط الشروقاوي على منطقته ولم يتحرك بصورة ايجابية  لخلق  ثغرات في دفاع الشارقة وتعديل نتيجة اللقاء.