أكد أن من يريد المنافسة يحتاج إلى 250 مليون درهم
الشامسي: وكلاء اللاعبين المواطنين أنجزوا 3 صفقات في الانتقالات الشتوية
أكد وكيل اللاعبين، وليد الشامسي، أن الهجوم على وكلاء اللاعبين المواطنين واتهامهم بأنهم الخطر الحقيقي على كرة القدم الإماراتية، أمر غير منطقي، في ظل أنهم أسهموا خلال فترة الانتقالات الشتوية لكرة القدم الأخيرة في إنجاز ثلاث صفقات فقط من جملة 58 لاعباً انضم لأندية دوري الخليج العربي.
وقال الشامسي لـ«الإمارات اليوم» إن «90% من وكلاء اللاعبين الذين تتعامل معهم الأندية من خارج الدولة، لذلك ليس معقول أن يتم اتهام وكلاء اللاعبين المواطنين بأنهم الخطر الحقيقي على كرة القدم الإماراتية».
وأضاف «الإداريون الذين يتلاعبون بالصفقات هم من يتسببون في رفع أسعار اللاعبين، إذ إن بعض الإداريين حينما يأتون للتفاوض مع وكيل اللاعبين من أجل التعاقد مع لاعب بسعر معين، يقومون برفع سعر اللاعب ضمن الميزانية التي يضعها النادي للتعاقد مع هذا اللاعب من اجل الحصول على نسبة من الصفقة». وأكمل «هناك شركات كرة وهمية يقوم بإدارتها مديرون تنفيذيون لا يحملون شهادات تتناسب مع هذا المنصب، والتساؤل حول وجود رقابة مالية على ما تقوم به هذه الشركات».
وتابع «البعض يتهم وكلاء اللاعبين بأنهم يتسببون في رفع أسعار اللاعبين، علماً أنهم لا يفرضون أسعاراً معينة على الأندية، وان الموضوع عبارة عن عرض وطلب، وسعر اللاعب في السوق هو ما يتحكم في عملية البيع، من حيث قيمة اللاعب وعدد الأندية التي تتنافس على ضمه». واشتكى الشامسي من عدم إدراك بعض الإداريين في الأندية أهمية الدور الذي يقوم به وكلاء اللاعبين، وقال «وكيل اللاعبين حينما يذهب لحضور تدريبات الأندية يكون شخصاً غير مرغوب فيه، وفي بعض الأحيان يتم غلق الأبواب في وجهه من إداريي الأندية، علماً أن هذا الوكيل يكون متعاقداً مع عدد من اللاعبين ومن حقه متابعة لاعبيه في العلن أمام النادي».
وأضاف «من المؤسف أن تقوم بعض الأندية حين تجديد تعاقد أحد اللاعبين، بالاشتراط عليه بفسخ عقده مع وكيل أعمالة من أجل الاستفادة من قيمة الصفقة كلياً بين النادي واللاعب، الأمر الذي يخالف الأعراف والقوانين، لأن وكيل اللاعبين عنصر أساسي في المنظومة الكروية، ومعتمد رسمياً من اتحاد الكرة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news