آخر حكم إماراتي مونديالي يقرر الاعتزال
أعلن الحكم المونديالي المساعد في كرة القدم، صالح المرزوقي، أمس، اعتزاله التحكيم نهائياً، ليكون بذلك آخر حكم مونديالي إماراتي يعتزل التحكيم، لتخلو بذلك ساحة التحكيم المحلية من أي حكم مونديالي، بعدما سبقه في الاعتزال قبل سنوات عدة كل من حكم الساحة المونديالي السابق، علي بوجسيم، والحكم المساعد عيسى درويش، في حين تلاشت فرصة أن يكون للإمارات حكم مونديالي رابع بعدما حرمت الاصابة الحكم الدولي السابق، علي حمد، الوجود في مونديال البرازيل 2014.
وقال المرزوقي لـ«الإمارات اليوم»: «رغم أنه يتبقى لي فترة سنة ونصف السنة لبلوغ السن القانونية للاعتزال، إلا أن قراري في هذا الخصوص جاء في هذا التوقيت عن قناعة تامة لأسباب عدة، في مقدمتها أنني لا اريد أن أكون انانياً، وفضلت إفساح المجال للوجوه الشابة في التحكيم حتى تأخذ فرصتها للوصول الى العالمية، بدءاً من نهائيات كأس أمم آسيا المقبلة التي ستقام في أستراليا العام المقبل، وكأس العالم 2018».
وجاء ترك المرزوقي للتحكيم، بعد مسيرة حافلة امتدت لنحو 15 عاماً شارك خلالها في قيادة العديد من المباريات المهمة، كان أبرزها مباراة منتخبي البرازيل وإنجلترا في عام 2006 في احتفال افتتاح ملعب ويمبلي الشهير.
30 لاعباً يمثلون الجزيرة في دوري أبطال آسيا أرسل نادي الجزيرة قائمة اللاعبين الرسمية التي سيشارك بها في مرحلة المجموعات لدوري ابطال آسيا في نسخته الجديدة 2914، وقال المتحدث الرسمي لشركة كرة القدم بالنادي، علي النعيمي لـ«الإمارات اليوم»: «تم إرسال القائمة الرسمية التي تمثل الفريق في دوري أبطال آسيا إلى الاتحاد الآسيوي، بعد ان تم إعتمادها من إتحاد الكرة الإماراتي، وتضم القائمة 30 لاعباً هم: علي خصيف وخالد السناني وسلطان المنذري وأحمد الشبيبي في حراسة المرمى، وخالد سبيل وسالم مسعود ومسلم فايز وجمعة عبدالله وإسماعيل الجسمي وحسن أمين وسلطان السويدي وسلطان عبدالوهاب وعبدالله موسى، وهيونج مين شين وخميس إسماعيل وجوسيلي دا سيلفا وياسر مطر وسبيت خاطر وسلطان برغش وحميد ربيع الماس وخالد بطي وعبدالله قاسم وعبدالعزيز برادة وخلفان مبارك وحمد الحوسني، وعلي مبخوت وفيلبي كايسيدو وأحمد ربيع وسلطان الشامسي وأحمد الهاشمي. |
ونفى المرزوقي الذي كان حاضراً في مونديال جنوب افريقيا عام 2010، بشكل قاطع، أن تكون الضغوط التي يتعرض لها الحكام وراء تركه التحكيم.
وكشف المرزوقي الذي يعد الحكم المونديالي الثالث في تاريخ كرة القدم الإماراتية، بعد بوجسيم ودرويش، أنه كان قد قرر اعتزال التحكيم عقب مشاركته في قيادة مباراة منتخبي الاردن وسلطنة عمان، التي أقيمت في العاصمة الاردنية عمان ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم آسيا 2015، لافتاً الى أنه قام أخيراً بإرسال خطابين في هذا الخصوص، أحدهما لاتحاد كرة القدم الإماراتي، والآخر للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بشأن قرار اعتزاله التحكيم.
وأضاف: «أنا سعيد بقراري، وأعتقد أن هناك فرصة كافية للحكام الشباب في المنافسة على نيل الشارة الدولية، فضلاً عن المنافسة على الدخول ضمن قائمة الحكام النخبة في قارة آسيا».
وأوضح: «رغم أنني كنت ضمن الطاقم المساعد المرشح للوجود في مونديال البرازيل 2014 بقيادة الحكم الدولي السابق علي حمد، إلا أن قرار اعتزالي التحكيم جاء مصادفة مع القرار الأخير الذي اتخذه علي حمد باعتزال الصافرة أيضاً، ولم يكن الأمر مرتبطاً بعدم وصول طاقم التحكيم الإماراتي للمونديال المقبل».
وتابع: «أتوجه بالشكر الى سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، الرئيس الفخري لاتحاد كرة القدم، والى جميع المسؤولين الذين تعاقبوا على ادارة اتحاد كرة القدم ولجنة الحكام، وأشكر كل الذين ساندوني ووقفوا معي طوال مشواري في هذا المجال، ولا أنسى أيضاً الدعم الكبير الذي وجدته من الإعلام».
ويعد المرزوقي، الذي حصل على الشارة الدولية في عام 2005، من أبرز الحكام المساعدين النخبة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وشارك في قيادة العديد من المباريات الكبيرة، محلياً وآسيوياً ودولياً، وكانت الجولة 15 لدوري الخليج العربي لكرة القدم آخر ظهور للمرزوقي محلياً، وكشف عن أنه سيتجه للجانب الاداري في التحكيم، لافتاً إلى أنه سيدخل دورة لمقيّمي ومحاضري الحكام في هذا الخصوص.