الضيوف يقضون 2797 ليلة في دبي.. و850 شرطياً شاركوا في تأمين السباق
2.5 مليون مــــشاهد تابعوا طواف دبي على «تويتر»
كشف تقرير صادر عن اللجنة المنظمة لطواف دبي الدولي للدراجات، الذي أسدل الستار على منافساته أول من أمس، أن نحو مليونين ونصف المليون شخص تابعوا الطواف عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، من خلال الصفحة التي تم إطلاقها خصيصى لهذا الغرض، ومتابعة أخبار السباق.
وكشف التقرير أيضاً، أن 50 ألف شخص تابعوا الطواف على موقع «يوتيوب»، كما تصفح 100 ألف الموقع الإلكتروني للطواف، بمعدل بلغ 150 الف صفحة.
وأكد التقرير، أن 102 دولة من خمس قارات استقبلت البث التلفزيوني للطواف على الهواء مباشرة، كما أصدرت اللجنة المنظمة نحو 164 بطاقة للإعلاميين المشاركين في التغطية من داخل الدولة وخارجها.
وقدمت الاحصائية أرقاماً دقيقة عن المشاركين في التنظيم بلغ عددهم 146 عضواً في اللجان المختلفة، و173 من كبار الشخصيات، و320 متطوعاً، وأسهم في حفظ النظام 850 شرطياً، فيما استقبل مسرح قرية الطواف 1450 طفلاً خلال أيام الطواف.
وأكد التقرير، أن ضيوف الطواف والمنظمين ومسؤولي الاتحاد الدولي قضوا في دبي 2797 ليلة بفنادق المدينة المختلفة، فيما تم توزيع 4295 وجبة معلبة خلال فترة الطواف على المعنين بهذا الحدث.
وختم التقرير بالتأكيد على أن هناك 127 متسابقاً شاركوا في النسخة الأولى للطواف الذي تكون من أربع مراحل وبلغت مسافته الاجمالية 417 كيلومتراً، وشارك فيه 16 فريقاً.
وأبدى رئيس اللجنة العليا المنظمة للطواف سعيد حارب، ارتياحه للدور الكبير الذي قام به الإعلام لإبراز الطواف، وتقديمه في أفضل صوره بوسائل الإعلام المختلفة سواء كانت محلية أو خارجية. وقال في تصريحات صحافية: «نتقدم بالشكر للإعلاميين المحليين والدوليين على التغطية الإعلامية الرائعة للطواف، لقد نجحوا في نقل صورة جيدة عن مدينة دبي وعن هذا الحدث الكبير، ما تحقق من نجاح نتاج لجهد الجميع»، مضيفاً: «رأينا السعادة على وجوه الناس، الجميع استمتع بمتابعة الطواف ومشاهدة الدراجين وهم يمرون من أمامهم بسرعة كبيرة في شوارع دبي، شعرت بأن الناس في الشوارع سعيدة برؤية الدراجين، تشجعهم بحرارة، كان السباق في حتا فرصة كبيرة لأن يرى الناس جانباً آخر من مدينة دبي لم يروه من قبل من جبال ووديان، كانت طبيعة مختلفة عن دبي مدينة ناطحات السحاب والأبراج العالية».
وأضاف «أوصلنا رسالتنا للعالم بأفضل المعاني، قلنا كل شيء وددنا قوله عن دبي والطواف، فعلنا كل ما بوسعنا من أجل نجاح البطولة، فخورون بما تحقق، الدراجون سعداء، وقدمت دبي بطلاً جديداً في سباقات الدراجات».
وذكر أن «كل مرحلة من المراحل الأربعة لطواف دبي كانت تحكي قصة مختلفة عن الأخرى، المرحلة الأولى مرحلة وسط المدينة التي بينت جمال مدينة دبي، والثانية المرحلة الرياضية التي أظهرت جمال نخلة جميرا والجزر التي تحيط بها، كما أظهرت قوة التنافس في الرياضة، أما الثالثة وهي مرحلة الطبيعة فوضحت للعالم أن مدينة دبي تشمل جميع مظاهر الجمال من حضارة وطبيعة في الوقت نفسه، بينما أخذت المرحلة الرابعة والأخيرة الناس إلى مناطق دبي القديمة، وكان من الممكن أن نزيد عدد مراحل الطواف لكن الأمر يرجع إلى الأجندة الدولية لسباقات الدراجات».
من جهته، اعتبر المدير التجاري لشركة RCS SPORT الإيطالية، المُنظمة للسباق، لورينزو غيورجيتي، أن طواف دبي الدولي للدراجات الهوائية يعد الأول من نوعه في العالم الذي يقام داخل مدينة واحدة.
وقال في مؤتمر صحافي عقب انتهاء الطواف: «هذا النوع من السباقات يكون معقداً ويحتاج إلى إمكانات كبيرة لتنفيذه، نحن بالتأكيد نعرف كيف ننظم السباقات، لكن الجهات المسؤولة في دبي أثبتت للعالم أنها تعرف كيف تنظم مدينة بأكملها وليس مجرد طواف، كنا واثقين بقدرتنا بالتعاون مع شركائنا في دبي على إنجاح هذا الحدث».
وأشاد لورينزو بالتعاون مع اللجنة المُنظمة، الذي كان كلمة السر في النجاح الواضح لطواف دبي الدولي للدراجات الهوائية في نسخته الأولى. وختم: «ما أسهم في انجاح السباق مشاركة سكان دبي ومتابعتهم لفعاليات الطواف، لقد كان لها دور كبير في هذا النجاح، دور شرطة دبي كان مثالياً الى أبعد درجة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news