محترف الإمارات البراز يلي جايير «لاعب كرة صالات»
سجل المحترف البرازيلي جايير أدواردو دا سيلفا، أوراق اعتماده هدافاً نموذجياً في نادي الإمارات، أسهم مع الفريق في إحراز ثمانية أهداف، سبعة منها في دوري الخليج العربي لكرة القدم، وواحد في كأس المحترفين، وتوزعت على شباك الظفرة (3-1)، وعجمان (1-1)، ودبي (1-1)، والوحدة (2-1)، وهدفين في مرمى الشعب (5-2)، الأمر الذي انعكس إيجاباً على مدى رضا جمهور الصقور عن قدرات اللاعب.
ورفعت مباراة الوحدة من أسهم جايير (25 عاماً)، بعدما سجل هدفاً حاسماً عزز من حظوظ الفريق في البقاء بين الكبار لموسم جديد، خصوصاً أن الفريق يصارع للابتعاد عن شبح الهبوط، إذ يحتل المركز الـ11 على سلم الترتيب، ويمتلك 16 نقطة متقدماً بفارق سبع نقاط عن دبي متذيل اللائحة، وست نقاط عن الشعب قبل الأخير.
سيرته الكروية
بدأ جايير ممارسة الكرة في عام 1989، عندما كان بعمر ست سنوات، حيث تم تسجيله رسمياً في نادي باوليتا البرازيلي (دوري المناطق)، لاعباً في الصالات المغلقة، بحكم امتلاكه مهارات فردية عالية، وبرز نجمه هناك قبل أن ينتقل في عمر (17 سنة) إلى الملاعب العشبية المفتوحة، ويصف جايير اللعب في الصالات بأنه رسم له موهبته الكروية ورفع من إمكاناته الفنية. ومثل جايير باوليتا وانترناسيونالي البرازيليين وجيجون الكوري الجنوبي وجيف يونايتد الياباني قبل الانتقال إلى الإمارات، ويتمنى أن يبقى لأطول فترة ممكنة في الملاعب الإماراتية. وكان جايير تعرض لإصابة أخيراً، أبعدته عن الفريق، غير أن نادي الإمارات بقي متمسكاً بخدماته ويسعى لتمديد عقده بعد المستوى المتميز الذي أظهره مع الصقور.
أهدافه وتطلعاته
سجل الهداف البرازيلي جايير حتى الآن 67 هدفاً، منذ احترافه الكرة رسمياً، ويتطلع الى تسجيل رقم أكبر حتى موعد اعتزاله، إذ أحرز 35 هدفاً في الدوري الكوري والياباني وثمانية في الإماراتي والبقية في البرازيل.
وقال جايير لـ«الإمارات اليوم»، إن «مركزي في الفرق التي مثلتها لم يكن المهاجم الصريح، بل المهاجم الثاني ومهمته المساعدة على توفير فرص التسجيل، لكنني أنجح في التسجيل وأحظى عادة بإعجاب المراقبين والمحللين الفنيين».
وأضاف أنه «لو أتيح لي لعب دور القناص لتمكنت من تسجيل اهداف أكثر». وأكد جايير أن «جمهور الفرق التي لعبت لها لا يدرك حقيقة واجباتي في الملعب ويطالبوني بتسجيل الكثير من الأهداف، على الرغم من أن واجبي التكتيكي غير ذلك».
البقاء
كشف اللاعب جايير عن رغبته في البقاء طويلاً في الدوري الإماراتي، متمنياً ان ينهي حياته الكروية في الإمارات، ولم يستبعد أن يكمل حياته في الدولة. وقال «منذ اللحظة الأولى التي وصلت بها إلى البلاد شعرت بالأمان، وأصبح بمقدوري ان أستشعر الامان في الإمارات». وأضاف «أسافر مع الفريق عادة تاركاً زوجتي في رأس الخيمة وحيدة، ورغم ذلك لا أخشى عليها البقاء وأشعر بالاطمئنان عليها بينما في البرازيل لا يمكنني ان اعيش هذا الشعور».
وتابع «لم اشعر في لحظة بأن نادي الإمارات يمكن ان يهبط الى الدرجة الادنى، بل بالعكس نظرتي الى ان الصقور أنهم مقبلون خلال السنوات الثلاث المقبلة على طفرة قوية في الاداء والنتائج، بفضل الجهد الملموس للإدارة، ونوعية اللاعبين الحاليين الموجودين».
طعامه
وعن الطعام الذي يتناوله، قال «واجهت صعوبة في كوريا الجنوبية، لأن الطعام هناك لا يطاق، وقد هربت من نادي جيجون بسبب الطعام الحار والخالي من الملح، لكن الأكل الياباني أفضل، إلا أنني بصراحة أحببت الأكل الإماراتي فهو مميز خصوصاً المندي».
الحمادي وعموري
كشف اللاعب جايير عن إعجابه بلاعبي العين عمر عبدالرحمن ومهاجم الأهلي اسماعيل الحمادي، وقال إنهما يثيران إعجابه.