كلفة تأهل مـنتخب اليد إلى المونديال لم تزد علــى مليون درهم

أكد رئيس لجنة المنتخبات الوطنية في اتحاد كرة اليد سالم نصيب الظاهري، أن الاتحاد وافق على تجديد عقد مدرب منتخب الرجال، الإسباني خوليان غوميز مدة عام، وتكليفه بعمل برنامج فني للمنتخب استعداداً للمشاركة في كأس العالم لكرة اليد في قطر مطلع 2015، مشيراً الى ان كلفة تأهل المنتخب الى المونديال لا تزيد على مليون درهم.

وقال نصيب لـ«الإمارات اليوم»، رغم عدم الاستعداد جيداً للبطولة الآسيوية في البحرين، الا ان منتخب اليد ظهر بمستوى مميز ونجح في الحصول على المركز الرابع والتأهل للمرة الأولى في تاريخه الى كأس العالم، مشيراً الى أن «ميزانية اتحاد كرة اليد والألعاب الجماعية لا تقارن بكرة القدم التي تستحوذ على نصيب الأسد، ورغم ذلك نجح منتخب اليد في تحقيق إنجاز عالمي والتأهل الى كأس العالم».

وأضاف «نشكر الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة والأمين العام إبراهيم عبدالملك على الدور الكبير الذي قاما به في دعم المنتخب خلال المشاركة في البطولة الآسيوية، علماً بأن الميزانية المطروحة من الهيئة للاتحاد تبلغ 600 ألف درهم، والاستعداد للمشاركة في المونديال يحتاج إلى زيادة الدعم».

وأوضح نصيب أن رجال اليد إذا استعدوا للمونديال بالطريقة نفسها التي استعدوا بها للبطولة الآسيوية فلن يظهر الفريق بالصورة المطلوبة. وقال «الاستعداد للمونديال يجب ان يكون مختلفا تماما عن الاستعداد لبطولة آسيا، والا ستكون مجرد مشاركة شرفية في هذا المحفل العالمي».

وأكد ان كرة اليد الاماراتية استفادت كثيراً من المدارس العديدة التي مرت عليها، وقال «الجيل الحالي استفاد كثيرا من المدارس التدريبية المصرية والتونسية والجزائرية والاوروبية، إضافة الى اللاعبين المحترفين الذي يلعبون مع الاندية، وهو ما أثمر في الارتقاء بمستواهم وتحقيق هذا الإنجاز الكبير».

وأشار رئيس لجنة المنتخبات الوطنية الى ان اتحاد اليد ينتظر تقرير المدرب الاسباني خوليان غوميز حول احتياجاته للتحضير لكأس العالم. وقال «مجلس إدارة الاتحاد عقد اجتماعاً، اول من أمس، اتفق فيه على تجديد عقد المدرب وتكليفه بعمل برنامج خاص باستعدادات المنتخب للمشاركة في المونديال، كما تم مخاطبة لجنة المسابقات من أجل التنسيق بين تنظيم البطولات المحلية وتجمعات المنتخب».

وأكد نصيب أن لعبة كرة اليد هي الأقرب للعالمية، وقال «اذا حصلت كرة اليد على ربع الاهتمام الذي تحصل عليه كرة القدم فستصل للعالمية بكل سهولة، اذ انها وفقاً للنتائج على المستوى العربي أفضل لعبة جماعية، ويكفي تأهل كل من قطر والبحرين والامارات من آسيا، والجزائر وتونس ومصر من افريقيا للمونديال، كما سبق للسعودية والكويت المشاركة في البطولة، ما يؤكد ان كرة اليد مؤهلة لتحقيق إنجازات كبيرة على المستوى العالمي».

وقال في ختام حديثه «مجالس الادارات السابقة لاتحاد اليد وجميع المدربين للمراحل السنية والاندية شركاء في هذا الانجاز، ونتمنى أن تنال لعبة كرة اليد الاهتمام اللازم الفترة المقبلة، وأبسطه أن يكون هناك صالة ألعاب خاصة باتحاد اليد، حتى يستطيع المنتخب الاستعداد جيداً للمونديال».