500 طالب يتنافسون على الميداليات و«نصف المليون» في «قوى الناشئين»

انطلقت أمس على ملاعب كلية التقنية في دبي بالمدينة الجامعية نهائيات «بطولة بنك دبي التجاري لألعاب القوى للناشئين»، التي تقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي، ويتنافس فيها أكثر من 500 طالب وطالبة من مختلف المدارس الحكومية والخاصة بدبي على نحو نصف مليون درهم جوائز مالية تم رصدها للفائزين في البطولة الأكبر من نوعها لألعاب القوى على مستوى المنطقة.

وأقامت اللجنة المنظمة حفل افتتاح مبسطاً وأنيقاً، بحضور أمين عام مجلس دبي الرياضي الدكتور أحمد الشريف، ورئيس إدارة الخدمات المصرفية الإسلامية ببنك دبي التجاري نبيل طيب خوري، اللذين أوقدا شعلة الألعاب بمشاركة الطفل سعود عامر مكي، في إطار تشجيع الطلاب والطالبات المشاركين وإشعارهم بمشاركتهم في مسابقات شبيهة بالألعاب الأولمبية.

كما حضر الافتتاح رئيس اللجنة المنظمة للبطولة ومدير التخطيط الاستراتيجي في بنك دبي التجاري عامر محمد مكي، ومدير إدارة المؤسسات الرياضية بمجلس دبي الرياضي علي عمر، وعبدالله شهداد وعادل البناي من مجلس دبي الرياضي، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام.

وكانت النهائيات قد انطلقت بإقامة مسابقات الفتيات التي شهدت مستويات تنافسية قوية ومبشرة على المدى البعيد.

وأحرزت ناميتا دسوزا من مدرسة ونشستر المركز الأول في سباق 60 متراً لفئة تحت 11 سنة، محققة زمناً مقداره ثماني ثوان و86 جزءاً من الثانية، تليها في المركز الثاني رينيه اماندا رودريجيز من المدرسة نفسها، بزمن 9.41 ثوان، وبالمركز الثالث تالا قاسم من مدرسة المواكب بزمن 9.58 ثوان.

وحققت اريا سيفكومار من مدرسة «أور أون هاي سكول» المركز الأول في سباق 100 متر تحت 16 سنة، محققة زمناً مقداره 13 ثانية و77 جزءاً من الثانية، تليها في المركز الثاني فرح فادي من مدرسة ويلنغنتون بزمن 14.34 ثانية، وبالمركز الثالث دانا اسكندراني من مدرسة الشارقة الأميركية بدبي بزمن 14.52 ثانية.

وأحرزت ريتي راجوناثان من مدرسة «أور أون هاي سكول» المركز الأول في سباق 100 متر تحت 14 سنة، بزمن 14.06 ثانية، فيما جاءت آية إسماعيل من مدرسة ونشستر في المركز الثاني بـ14.19 ثانية، وسميحة فؤاد من مدرسة المواكب بالمركز الثالث بـ14.80 ثانية.

وقال أمين عام مجلس دبي الرياضي د.أحمد الشريف «نشيد بالجهود المميزة التي بذلتها اللجنة المنظمة والترتيبات الانيقة التي تبين مدى حرصها على إنجاح فعاليات هذا الحدث الذي بلغ عامه الثالث كبيراً، سواء في أعداد المشاركين من الطلاب والطالبات أو المخرجات المتحققة منه، من خلال تحفيز الناشئين على ممارسة ألعاب القوى، لأنها مفيدة لهم على المدى البعيد».