العبار: نسعى لتحويل الجماهير إلى مشارك على أرضية الميدان

قتال «بينتبول» في بطولة ند الشبا لرماية السبورتينغ

صورة

أعلنت اللجنة المنظمة لـ«بطولة ند الشبا لرماية السبورتينغ»، عن إطلاق منافسات «بينتبول» ضمن فعاليات الحدث الاضخم من نوعه الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، بدبي في الفترة من 28 فبراير الجاري إلى الخامس من مارس المقبل، ويبلغ مجموع جوائزها 735 ألف دولار.

ومن المقرر أن تقام منافسات «البينتبول» بشكل يومي خلال الايام الفعلية للبطولة من الثاني إلى الخامس من مارس، وسط توقعات بمشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع، خصوصاً أن هذه اللعبة الترفيهية تلقى رواجا وإقبالا واسعا إلى جانب كونها ترتبط بشكل مباشر بالرماية من خلال الحاجة لامتلاك عدد من المهارات الخاصة بها، من حيث الاتقان والتركيز وتحديد الهدف الذي يكون متحركاً في هذه الحالة.

ميدان خاص للحدث

تواصل اللجنة المنظمة استعداداتها تمهيداً لانطلاق الحدث الذي سيتم إنشاء ميدان خاص به في منطقة الروية بالتقاطع مع شارع الإمارات، ويضم ثماني حارات ومرافق تراعي جميع احتياجات المشاركين والجماهير والعاملين في الحدث، فيما ستقوم اللجنة بالسحب على جوائز قيمة يومياً تتقدمها ثلاث سيارات فاخرة، إلى جانب الأجهزة الإلكترونية العديدة من هواتف ذكية وألواح إلكترونية ذكية وغيرها من التجهيزات الحديثة، وكانت حملة الترويج والتسويق للحدث قد انطلقت منذ شهر يناير الماضي بإقامة ركن ترويجي للحدث خلال منافسات بطولة فزاع لرماية السبورتينغ، فيما تزينت شوارع دبي بالإعلانات الترويجية.

وستقام بطولات «البينتبول» على فترتين صباحية ومسائية، على ان تضم كل بطولة ستة فرق في كل منها سبعة لاعبين، يتم تقسيمهم إلى مجموعات، علماً بأن معدل البطولة الواحدة يبلغ ثلاث ساعات تقريباً.

وقال مدير البطولة، ماجد محمد العبار: «بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، رئيس اللجنة المنظمة، سيتم إطلاق بطولات (البينتبول) اليومية التي نسعى من خلالها لتعزيز ارتباط المجتمع بالحدث، ونقل الجماهير من أماكنهم بالمدرجات إلى أرضية الميدان كمشاركين يتنافسون في ما بينهم في هذه البطولة الترفيهية نسبياً، التي تسهم في تشجيع قاعدة الممارسين لرياضة الرماية عموماً». وأضاف: «تأتي هذه البطولة في إطار المفاجآت التي أعدتها اللجنة المنظمة للمشاركين والجماهير، وتحويل الحدث إلى مناسبة يلتقي فيها أبناء المجتمع وأفراد الاسرة لقضاء أوقات مليئة بالذكريات الجميلة، والاستمتاع بمتابعة نخبة من أمهر الرماة من حول العالم، إلى جانب منح المجال لرماتنا للعمل على تطوير مهاراتهم والاستفادة من أصحاب الخبرة المشاركين». وتحظى لعبة «البينتبول» بإقبال وإعجاب منقطع النظير من الكبار والصغار، وقد صممت اللجنة المنظمة اللعبة على مستوى عالٍ جداً، وسيتم توفير جميع الإمكانات والأدوات التي يحتاج إليها المتنافسون.

واللعبة هي لعبة رماية يتم التنافس فيها بين فريقين للتصويب على الهدف، ويتكون كل فريق من أشخاص يتم تزويدهم بمسدسات تحتوي على كرات «طلقات» مطاطية لا تسبب ضرراً، وتحتوي على طلاء «لون» قد يكون لونه أخضر أو أصفر تنفجر عند إصابة الهدف، ومن يستطع إصابة الوسط تماماً فهو الفائز.

ولعبة «بينتبول» هي لعبة مشهورة على مستوى العالم، إذ يمارسها الكثير، ولاقت إعجاب كثيرين، وتسمى لعبة البينتبول باللغة العربية «الكرة الملونة»، ولها قوانين خاصة وإرشادات تضمن السلامة للاعبين.

كما أن الكرات المطاطية تحتوي على مادة ملونة غير سامة، وقابلة للذوبان في الماء والصبغ، ويتم تسديد الكرات عبر بندقية أو مسدس يحتوي على غاز مضغوط.

تويتر