مينوز: 100 موهبة إماراتية جاهزة لإعداد بطل عالمي في التنس

كشف مدرب منتخب الإمارات للتنس، الإسباني جورج مينوز، أن مشروع بناء بطل إماراتي مستقبلاً، قادر على مقارعة كبار نجوم الكرة الصفراء في البطولات العالمية الكبرى، من بينها بطولة «سوق دبي الحرة»؛ يسير وفق المخطط الزمني المعتمد له، وقال إنه بعد انتهاء المرحلة الأولى من عملية انتقاء المواهب وصل العدد إلى 100 لاعب سيشكلون نواة لبناء جيل جديد يمكنه كتابة اسم الإمارات بقوة في سجل التنس العالمي.

وأضاف مينوز في حديثه لـ«الإمارات اليوم»، على هامش مشاركته في الحصص التدريبية للاعبي التنس المشاركين في بطولة «سوق دبي الحرة» لتنس الرجال، التي تختتم مساء اليوم، أن «خطة عمل المشروع الوطني لبناء بطل إماراتي في التنس تسير وفق مخططها الزمني، بعد أن تمكنا على مدار العام الماضي من اكتشاف 100 موهبة من المواهب الوطنية التي تراوح أعمارها بين سبع وتسع سنوات».

يذكر أن اتحاد التنس الإماراتي تعاقد مع الاسباني مينوز العام الماضي من أجل عملية طويلة تستمر 10 سنوات، يقوم خلالها المدرب الشهير بالإشراف على عملية اكتشاف وبناء جيل من لاعبي التنس يمثلون الإمارات في المحافل العالمية، وذلك خلال فترة محددة في 10 سنوات، بدأت مرحلتها الأولى العام الماضي، وانتهت باكتشاف 100 موهبة.

نيستور وزيمونتش في ختام الزوجي حجز الثنائي الكندي دانيال نيستور والصربي نيناد زيمونتش، أمس، بطاقتهما لنهائي الزوجي على حساب الثنائي الألماني دانيال براندس وفلورينا ماير، بعد حسم شوط كسر التعادل بواقع (10-8). ويلتقي نيستور ونيناد زيمونيش في المباراة النهائية مع الفائز من مواجهة الهندي روهان بوبانا وزميله الباكستاني عصام الحق القريشي، مع الزوجي البولندي توماس بيدناريك وزميله التشيكي لوكاس دلوهي.

واعتمد مينوز في هذه المهمة على مدارس الدولة المختلفة للتنقيب على هذه المواهب، كما سيتم فور حصول اتحاد اللعبة على موافقات آبائهم، توزيعهم مناصفة بين ناديي النصر والوصل، بصورة تضمن مواصلة تدريبهم في بيئة صحية مناسبة.

وقال مينوز أيضاً: «المدارس هي المنجم الحقيقي لاكتشاف المواهب، وهي النواة الرئيسة لخطة عمل المشروع الوطني، الذي أنهينا بنجاح مرحلته الأولى، ونشرع جنباً إلى جنب مع ناديي الوصل والنصر في الدخول إلى مرحلته الثانية، عبر توفير بيئة مناخية صحية لتلك المواهب تمكننا من تدريبهم بالصورة الصحيحة».

وأضاف: «لن تقتصر المرحلة الثانية على تدريب المواهب التي قمنا باكتشافها، بل ستترافق بحملة جديدة للبحث عن مزيدٍ منها، خصوصاً أننا نطمح على مدار العام الجاري لإيصال العدد إلى 300، وعندها سنشرع في المرحلة الثالثة عبر توزيعهم على بقية أندية الدولة، ما يؤهلنا لاحقاً لتأسيس دوري ومسابقات محلية تسهم في صقل خبراتهم بالصورة الصحيحة».

وتابع: «معظم الألعاب الجماعية تعاني ضعف القاعدة البشرية، ما ينعكس سلباً على انتظام البطولات المحلية بصورة عامة، خصوصاً على صعيد المراحل السنية، وهنا تأتي أهمية المشروع الوطني للاعبي التنس في توفير دماء جديدة تمكننا تدريجياً من الارتقاء بهم وصولاً للمراحل الكبرى، التي نأمل من خلالها في القدرة على انتقاء عناصر النخبة التي سيتم العمل عليها للوصول إلى بطل إماراتي على صعيد اللعبة».

ويعد جورج مينوز أحد الاسماء اللامعة في التنس الإسباني خلال أواخر حقبة تسعينات القرن الماضي، وشغل منصبه مدرباً للمنتخب الإماراتي منذ نحو أربع سنوات، ويشرف حالياً على تدريب منتخبات المراحل السنية بما فيها الفريق الأول.