عبدالملك: المنتخب حقق أفــضل تصنيف عالمي في عهد إيفيـــتش
قال الأمين العام للهيئة العامة لكرة القدم، إبراهيم عبدالملك، إن المنتخب الوطني الأول لكرة القدم حقق أفضل تصنيف عالمي في تاريخه في عام 1998 في عهد المدرب الكرواتي توموسلاف إيفيتش، إذ وصل في ذاك الوقت للمركز 24 على مستوى العالم، معتبراً أن هذا الأمر لا يقلل من مكانة المدرب مهدي علي والإنجازات التي حققها للكرة الإماراتية خلال قيادته للمنتخب الوطني، التي تمثلت في حصوله معه على لقب كأس الخليج 22 التي اقيمت في مملكة البحرين، إضافة الى تأهله الى نهائيات كأس أمم آسيا 2015 متصدراً مجموعته دون أية خسارة، مشيراً الى أنه خلال السنوات الماضية تراجع تصنيف منتخب الإمارات إلى المركز 138 في التصنيف العالمي للمنتخبات من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، لافتاً إلى أن مهدي علي نجح خلال فترة قصيرة في القفز بالأبيض إلى المركز 58، مؤكداً أن هذا التصنيف مرشح للتصاعد خلال فترة قصيرة ايضاً، نظراً للنجاحات الكبيرة التي يواصل المنتخب الوطني تحقيقها بخطوات ثابتة.
فترة كاتانيتش الأسوأ شهدت الفترة من عام 1990 إلى 2000 قفزات كبيرة في مسيرة المنتخب الوطني، من خلال تعاقب نخبة من أفضل المدربين على قيادته من بينهم كارلوس البرتو وزاجالو وكارلوس كيروش والكرواتي إيفيتش والمدرب المواطن د. عبدالله المسفر، في حين اعتبر مراقبون أن أسوأ فترة في مسيرة المنتخب كانت خلال قيادة المدرب السلوفيني ستريشكو كاتانيتش له، إذ تراجع تصنيف المنتخب الى المركز الـ 138 عالمياً قبل أن يقفز مجدداً الى التصنيف 120 في اعقاب قيادة المدرب عبدالله المسفر للمنتخب لفترة قصيرة خلال التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل، قبل ان يتم اسناد المهمة للمدرب الحالي مهدي علي في عام 2012. |
وامتدح عبدالملك الجهود الكبيرة التي يقوم بها اتحاد الكرة في بناء منتخب قوي استعداداً لخوض مبارياته في نهائيات كأس أمم آسيا المقبلة، مؤكداً أهمية استمرار النجاحات الحالية التي يحققها الأبيض. وأضاف لـ «الإمارات اليوم»: «رغم أن المنتخب لم ينجح في حصد أي بطولة في عام 98، الا أنه حقق لكرة الإمارات أفضل تصنيف على مستوى المنتخبات العالمية في ذلك الوقت». وأشار عبدالملك، الى أن المدير الفني الحالي للمنتخب الوطني، مهدي علي، صاحب كفاءة عالية جداً، وأثبت جدارته لقيادة المنتخب خلال الفترة الماضية.
ووصف عبدالملك مهدي علي بأنه من أفضل المدربين الذين تعاقبوا على تدريب المنتخب الإماراتي من خلال نتائجه التي تؤكد تميزه، لافتاً الى أنه لا يقول إن مهدي افضل من الناحيتين العلمية والفنية من المدربين كارلوس البرتو وزاجالو اللذين تولا تدريب الأبيض من قبل، الا أنه حقق مع المنتخب نتائج رائعة.
وأوضح: «في عهد المدربين كارلوس البرتو وزاجالو وصل منتخب الإمارات الى مونديال إيطاليا عام 90 وإلى نهائي كأس أمم آسيا في عام 96 لكن الأبيض يحقق الآن نجاحات كبيرة».
وتابع عبدالملك: «الآن بفضل الجهود الكبيرة التي يقوم بها المدرب مهدي علي واللاعبون واتحاد الكرة، وكذلك الأندية تمكن المنتخب من القفز من المركز 138 الى 58 على مستوى العالم، إذ نجح المدرب مهدي علي من تعديل تصنيف المنتخب، وهذا دليل على أن هناك تطوراً في المستوى الفني للمنتخب وأنه يسير في الاتجاه الصحيح».
وأكد عبدالملك أن مهدي علي عرف كيف يتعامل مع معنويات اللاعبين، وساعده في تحقيق الإنجازات أن اتحاد كرة القدم السابق برئاسة محمد خلفان الرميثي، والحالي برئاسة يوسف السركال وفرا له البيئة المناسبة التي ساعدته على تحقيق هذه الإنجازات بوصول الأبيض الى نهائيات كأس آسيا 2015 دون أية خسارة.